الجزائر 24- يشرع القضاء الجزائري قريبا بالنظر في قضية اغتصاب قاصر من قبل ابن إطار في الدولة.
وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إن فيلّة المتهم بإقامة الدولة بنادي الصنوبر شهدت أحداث اغتصاب فتاة لا يتعدى عمرها 16 سنة، شارحة أن وقائع القضية التي عالجتها فرقة حماية الطفولة ومكافحة جنوح الأحداث، للمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية، تعود لشهر جويلية الماضي، حين غادرت الضحية ''ن.ع'' بيتها العائلي بحي جسر قسنطينة نزولا عند طلب المتهم ''ع.م''، 33 سنة، الذي سبقوتقدم لخطبة البنت لكن عائلتها رفضت ارتباطها به، كونه يكبرها بأكثـر من ضعف عمرها، إلى جانب أنه مطلق وأب لطفل.
وأضافت الخبر أن رفض العائلة لم يثن المتهم عن الاقتراب من الضحية، فظل يترصد حركاتها، كونه يمتلك محلا لبيع الجملة بالقرب من مسكنها العائلي، محاولا إقناعها بحسن نيته، وراح يغدق عليها المال والهدايا مستغلا فقرها، ومؤكدا لها أنها ستعيش إلى جانبه حياة الأميرات، وبأن عائلتها برفضه زوجا لها لا تفكر أبدا في مصلحتها، ليتوصل في الأخير إلى إقناعها بالهروب معه لفترة، تكون كافية، حسبه، للضغط على عائلتها، مؤكدا لها أنه حل مؤقت لإقناع عائلتها.
ولتنفيذ مخططه –تضيف الصحيفة- وإبعاد الشبهة عنه استعان ''ع.م'' بابن شقيقه ''ع.ح''، 24 سنة، لمساعدة الضحية في الفرار من بيتها العائلي، فقام يوم 30 جوان 2010 بنقلها على متن سيارته إلى فيلا بإقامة الدولة بنادي الصنوبر هي ملك للشريك الثالث ''ي.ع''، المكنى فارس، وهو ابن إطار في الدولة.
والتحق المتهم الرئيسي بمسرح الجريمة في الليل، أين اجتمع بشركائه لشرب الخمر وتعاطي المخدرات، قبل أن يختلي بالفتاة ويغتصبها بالقوة، واحتجزها بالمكان لأربعة أيام متواصلة، وللتمويه عن فعلته وعلاقته باختفاء الفتاة، كان يعود في الصباح إلى محله بالقرب من مسكنها العائلي ليمارس عمله بصفة عادية، ثم يعود كل ليلة إلى فيلا شريكه ''ي.ع'' ليكرر فعله.
ولأن الفتاة كانت تظل محتجزة نهارا في المكان تحت حراسة صاحب الفيلا ''ي.ع''، حاول هذا الأخير اغتصابها أيضا، غير أنها تمكنت من مقاومته والفرار من المكان، لتعود إلى بيت أهلها.
وقالت الصحيفة إن التحريات في القضية حركتها شكوى الأم عند اختفاء ابنتها، موجهة أصابع الاتهام لخطيب ابنتها السابق، وبعد عودة الفتاة إلى البيت العائلي تقدمت الأم مجددا إلى مصالح الأمن لإيداع شكوى بخطيب ابنتها السابق، بعد أن روت الضحية وقائع اغتصابها.
وتم توقيف المتهم الرئيسي ''ع.م'' الذي أنكر في تصريحاته أمام مصالح الأمن إرغام الفتاة على مغادرة مسكنها العائلي ومن ثمة اغتصابها، مؤكدا أنها رافقته بمحض إرادتها، قبل أن يعترف بجريمته، ويقود مصالح الأمن للإيقاع بشريكيه.
وأوضحتالخبر أن المتهمين الثلاثة يوجدون رهن الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش، في انتظار محاكمتهم بمحكمة حسين داي، عن جريمة إبعاد قاصر عن المسكن العائلي، وتحريضها على الفسق وفساد الأخلاق بالنسبة للمتهم الرئيسي، والمشاركة بالنسبة لباقي المتهمين.
19-10-2010
وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إن فيلّة المتهم بإقامة الدولة بنادي الصنوبر شهدت أحداث اغتصاب فتاة لا يتعدى عمرها 16 سنة، شارحة أن وقائع القضية التي عالجتها فرقة حماية الطفولة ومكافحة جنوح الأحداث، للمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية، تعود لشهر جويلية الماضي، حين غادرت الضحية ''ن.ع'' بيتها العائلي بحي جسر قسنطينة نزولا عند طلب المتهم ''ع.م''، 33 سنة، الذي سبقوتقدم لخطبة البنت لكن عائلتها رفضت ارتباطها به، كونه يكبرها بأكثـر من ضعف عمرها، إلى جانب أنه مطلق وأب لطفل.
وأضافت الخبر أن رفض العائلة لم يثن المتهم عن الاقتراب من الضحية، فظل يترصد حركاتها، كونه يمتلك محلا لبيع الجملة بالقرب من مسكنها العائلي، محاولا إقناعها بحسن نيته، وراح يغدق عليها المال والهدايا مستغلا فقرها، ومؤكدا لها أنها ستعيش إلى جانبه حياة الأميرات، وبأن عائلتها برفضه زوجا لها لا تفكر أبدا في مصلحتها، ليتوصل في الأخير إلى إقناعها بالهروب معه لفترة، تكون كافية، حسبه، للضغط على عائلتها، مؤكدا لها أنه حل مؤقت لإقناع عائلتها.
ولتنفيذ مخططه –تضيف الصحيفة- وإبعاد الشبهة عنه استعان ''ع.م'' بابن شقيقه ''ع.ح''، 24 سنة، لمساعدة الضحية في الفرار من بيتها العائلي، فقام يوم 30 جوان 2010 بنقلها على متن سيارته إلى فيلا بإقامة الدولة بنادي الصنوبر هي ملك للشريك الثالث ''ي.ع''، المكنى فارس، وهو ابن إطار في الدولة.
والتحق المتهم الرئيسي بمسرح الجريمة في الليل، أين اجتمع بشركائه لشرب الخمر وتعاطي المخدرات، قبل أن يختلي بالفتاة ويغتصبها بالقوة، واحتجزها بالمكان لأربعة أيام متواصلة، وللتمويه عن فعلته وعلاقته باختفاء الفتاة، كان يعود في الصباح إلى محله بالقرب من مسكنها العائلي ليمارس عمله بصفة عادية، ثم يعود كل ليلة إلى فيلا شريكه ''ي.ع'' ليكرر فعله.
ولأن الفتاة كانت تظل محتجزة نهارا في المكان تحت حراسة صاحب الفيلا ''ي.ع''، حاول هذا الأخير اغتصابها أيضا، غير أنها تمكنت من مقاومته والفرار من المكان، لتعود إلى بيت أهلها.
وقالت الصحيفة إن التحريات في القضية حركتها شكوى الأم عند اختفاء ابنتها، موجهة أصابع الاتهام لخطيب ابنتها السابق، وبعد عودة الفتاة إلى البيت العائلي تقدمت الأم مجددا إلى مصالح الأمن لإيداع شكوى بخطيب ابنتها السابق، بعد أن روت الضحية وقائع اغتصابها.
وتم توقيف المتهم الرئيسي ''ع.م'' الذي أنكر في تصريحاته أمام مصالح الأمن إرغام الفتاة على مغادرة مسكنها العائلي ومن ثمة اغتصابها، مؤكدا أنها رافقته بمحض إرادتها، قبل أن يعترف بجريمته، ويقود مصالح الأمن للإيقاع بشريكيه.
وأوضحتالخبر أن المتهمين الثلاثة يوجدون رهن الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش، في انتظار محاكمتهم بمحكمة حسين داي، عن جريمة إبعاد قاصر عن المسكن العائلي، وتحريضها على الفسق وفساد الأخلاق بالنسبة للمتهم الرئيسي، والمشاركة بالنسبة لباقي المتهمين.
19-10-2010