تقنية حديثة تحفظ قلب المتبرع دافئا ونابضا لحين زرعه في جسم جديد

 
دبي- العربية
تقنية جديدة للحفاظ على القلب بعد أن يتم التبرع به دافئاً ينبض بالدم والاوكسجين لساعات، يمكن ان تحدث تغيرا جذريا في المستقبل لجراحات زرع القلب والمساعدة في الحدّ من نقص الاعضاء.

فمنذ أول جراحة زرع قلب ناجحة عام الف وتسعمئة وستين، كانت تنقل الاعضاء في وعاء مليئ بالثلج بعد ان يتم أخذها من جسم المانح. بعد ذلك، يبقى الأطباء، والممرضات وحتى المريض في سباق مع الزمن، فالقلب يعيش مدة اقصاها ثمان ساعات قبل ان يبدأ بالتدهور. وخسارة قلب تقابلها خسارة حياة شخص في حاجة ماسة.

ويقول أخصائي قلب "مازلت لا اصدق حتى اليوم، انه لأمر رائع ان يكون بامكانك رؤية قلب بشري ينبض بواسطة تلك الآلة وبعد بضع ساعات تراه ينبض داخل جسم المريض".

فبواسطة تلك الحافظة، أوعلبة القلب النابضة، أصبحت عملية النقل أكثر سهولة غير مقيدة بزمان أو بمكان، ليحظى مرضى القلب بفرصة أخرى لممارسة حياة طبيعية كالاخرين.

وعلى المدى الطويل وبفضل هذه التقنية، هناك تكهنات أنه سيكون بمقدورالجراحين تحديد موعد عملية الزراعة مقدما، بدلا من قرار اللحظة الأخيرة كما هي الحال اليوم في كل مكان.

والمعروف أن هناك نقصا حادا في الأعضاء المتبرع بها في جميع انحاء العالم، فوفقا للجمعية الخيرية لوهب الاعضاء فان حوالي ثلاثة آلاف اميركي على لائحة الانتظار للحصول على قلب، وتوفي ثلاثمئة وتسعة وخمسون العام الماضي وهم ينتظرون من دون جدوى.
December 9, 2010