دبي - منال علي
أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن مرضى الكلى المزمن بحاجة لاتباع حمية غذائية نباتية لتقليل مستوى الفسفور السام في الدم والبول.
وتقول الدراسة أن على مرضى الكلى أن يقللوا من مادة الفسفور في طعامهم التي توجد في الأغذية البروتينية التي تكثر في أطعمتنا لأن أجسامهم تجد صعوبة في التخلص من المعادن. وارتفاع نسبة الفسفور عند هؤلاء المرضى قد يؤدي إلى أمراض القلب والوفاة.
وقد اختبرت الدراسة تأثير النظام الغذائي النباتي والبروتيني على مستوى الفسفور في 9 أشخاص يعانون مرضا مزمنا بالكلى، واتبع كل مريض نظاما غذائيا نباتيا أو بروتينيا لأسبوع واحد ثم تُركوا لفترة تتراوح بين 2-4 أسابيع قبل تناول النظام الغذائي الثاني لمدة أسبوع آخر.
بعد ذلك حلل الباحثون الدم والبول للمرضى في نهاية كل أسبوع. وبالرغم من أن كلا النظامين كانا يحتويان على نفس النسبة من البروتين والفسفور إلا أن المرضى سجلوا مستويات أقل من الفسفور في الدم والبول بعد تناولهم النظام الغذائي النباتي.
ولم يختبر الباحثون أسباب هذه الاختلافات إلا أنهم ذكروا أن الغذاء الذي يعتمد على الحبوب كمصدر للبروتين به نسبة أقل من الفوسفات إلى البروتين كما أن الكثير من الفوسفات يكون في شكل نباتي لا يمتصه جسم الإنسان.
ويقول د. شارون ماو بكلية طب جامعة انديانا إن هذه النتائج تؤكد أن مصدر البروتين في الغذاء له تأثير أساسي في مستوى الفسفور عند مرضى الكلى، مضيفا: "هذه النتائج إذا ما أكدتها دراسات أطول سوف تعطي السبب المنطقي لتوصية مرضى الكلى بالتركيز على مصادر البروتين في النبات لا اللحوم إذ أن هذا النظام الغذائي يتيح تناول مقدار كبير من البروتين دون زيادة نسبة الفسفور في الدم أو البول عند هؤلاء المرضى.
وتقول الدراسة أن على مرضى الكلى أن يقللوا من مادة الفسفور في طعامهم التي توجد في الأغذية البروتينية التي تكثر في أطعمتنا لأن أجسامهم تجد صعوبة في التخلص من المعادن. وارتفاع نسبة الفسفور عند هؤلاء المرضى قد يؤدي إلى أمراض القلب والوفاة.
وقد اختبرت الدراسة تأثير النظام الغذائي النباتي والبروتيني على مستوى الفسفور في 9 أشخاص يعانون مرضا مزمنا بالكلى، واتبع كل مريض نظاما غذائيا نباتيا أو بروتينيا لأسبوع واحد ثم تُركوا لفترة تتراوح بين 2-4 أسابيع قبل تناول النظام الغذائي الثاني لمدة أسبوع آخر.
بعد ذلك حلل الباحثون الدم والبول للمرضى في نهاية كل أسبوع. وبالرغم من أن كلا النظامين كانا يحتويان على نفس النسبة من البروتين والفسفور إلا أن المرضى سجلوا مستويات أقل من الفسفور في الدم والبول بعد تناولهم النظام الغذائي النباتي.
ولم يختبر الباحثون أسباب هذه الاختلافات إلا أنهم ذكروا أن الغذاء الذي يعتمد على الحبوب كمصدر للبروتين به نسبة أقل من الفوسفات إلى البروتين كما أن الكثير من الفوسفات يكون في شكل نباتي لا يمتصه جسم الإنسان.
ويقول د. شارون ماو بكلية طب جامعة انديانا إن هذه النتائج تؤكد أن مصدر البروتين في الغذاء له تأثير أساسي في مستوى الفسفور عند مرضى الكلى، مضيفا: "هذه النتائج إذا ما أكدتها دراسات أطول سوف تعطي السبب المنطقي لتوصية مرضى الكلى بالتركيز على مصادر البروتين في النبات لا اللحوم إذ أن هذا النظام الغذائي يتيح تناول مقدار كبير من البروتين دون زيادة نسبة الفسفور في الدم أو البول عند هؤلاء المرضى.
28.12.2010