طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية
إسطنبول - أ ف ب
ذكرت وسائل إعلام نقلاً عن مصادر أمنية أن راكباً تركياً حاول مساء الأربعاء 5-1-2011 خطف طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية قبيل هبوطها في إسطنبول آتية من أوسلو، زاعماً أن بحوزته قنبلة، إلا أن الركاب سيطروا عليه.
وأوردت شبكة "سي إن إن تورك" ووكالة أنباء الأناضول نقلاً عن هذه المصادر أن راكباً يدعى جمعة يشار ويتحدر من مدينة كردية في جنوب شرق الأناضول توجه إلى مقصورة قبطان طائرة البوينغ 737-800 قبل أقل من ساعة من موعد هبوطها في إسطنبول زاعماً أن بحوزته قنبلة وقد طلب من القبطان، من دون جدوى، العودة بالطائرة إلى أوسلو.
وأوردت شبكة "سي إن إن تورك" ووكالة أنباء الأناضول نقلاً عن هذه المصادر أن راكباً يدعى جمعة يشار ويتحدر من مدينة كردية في جنوب شرق الأناضول توجه إلى مقصورة قبطان طائرة البوينغ 737-800 قبل أقل من ساعة من موعد هبوطها في إسطنبول زاعماً أن بحوزته قنبلة وقد طلب من القبطان، من دون جدوى، العودة بالطائرة إلى أوسلو.
وأضافت المصادر أن ركاباً أتراكاً ونرويجيين تمكنوا من السيطرة على الراكب البالغ من العمر 40 عاماً، وأن الطائرة حطت بسلام في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول قرابة الساعة 21:30 (19:30 ت غ).
وعلى الإثر، هرعت الشرطة إلى داخل الطائرة التي كانت تقل 59 راكباً، واعتقلت الراكب الذي حاول خطف الطائرة التي جرى تفتيشها لاحقاً من دون أن يتم العثور على أي قنبلة على متنها، كما أضافت "سي إن إن تورك".
وأوضحت وكالة أنباء الأناضول أن الموقوف اقتيد فوراً إلى مفوضية الشرطة في إسطنبول لاستجوابه. وبحسب العناصر الأولية للتحقيق فإن جمعة يشار يعاني من اضطرابات نفسية.
وقال سليم طاهر أحد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة في تصريح لتلفزيون "تي في2 نيهيتسكانالين" النرويجي "كنا على بعد 50 دقيقة من موعد الهبوط عندما سمعت جلبة في مؤخر الطائرة، استدرنا فإذا بشخص يضع حجاباً على فمه ويرتدي قلنسوة وملابس داكنة، عموماً كان يشبه إرهابياً".
وأضاف أن هذا الراكب بدأ بالصراخ، وأن شيئاً ما كان مثبتاً على جسده، من دون أن يعرف ما إذا كان هذا الشيء قنبلة أم سلاحاً، مشيراً إلى أن إحدى الراكبات أخبرته أن الرجل يطالب، على الأرجح بالتركية، بأن تعود الطائرة إلى أوسلو.
وتابع أن طاقم الطائرة عمد إلى نقل الركاب إلى مقدم الطائرة التي وصلت إلى مطار إسطنبول قبل الوقت المحدد. وفي المطار، وبينما كان الركاب يفرون من الطائرة، هرع ما بين 20 و30 شرطياً إلى داخل الطائرة واعتقلوا المشتبه به.
وأشار الشاهد إلى أن "عدداً من الركاب راحوا يرسمون شارة الصليب على صدورهم بينما كان آخرون يصلون. الناس كانوا متوترين جداً".
وعلى الإثر، هرعت الشرطة إلى داخل الطائرة التي كانت تقل 59 راكباً، واعتقلت الراكب الذي حاول خطف الطائرة التي جرى تفتيشها لاحقاً من دون أن يتم العثور على أي قنبلة على متنها، كما أضافت "سي إن إن تورك".
وأوضحت وكالة أنباء الأناضول أن الموقوف اقتيد فوراً إلى مفوضية الشرطة في إسطنبول لاستجوابه. وبحسب العناصر الأولية للتحقيق فإن جمعة يشار يعاني من اضطرابات نفسية.
وقال سليم طاهر أحد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة في تصريح لتلفزيون "تي في2 نيهيتسكانالين" النرويجي "كنا على بعد 50 دقيقة من موعد الهبوط عندما سمعت جلبة في مؤخر الطائرة، استدرنا فإذا بشخص يضع حجاباً على فمه ويرتدي قلنسوة وملابس داكنة، عموماً كان يشبه إرهابياً".
وأضاف أن هذا الراكب بدأ بالصراخ، وأن شيئاً ما كان مثبتاً على جسده، من دون أن يعرف ما إذا كان هذا الشيء قنبلة أم سلاحاً، مشيراً إلى أن إحدى الراكبات أخبرته أن الرجل يطالب، على الأرجح بالتركية، بأن تعود الطائرة إلى أوسلو.
وتابع أن طاقم الطائرة عمد إلى نقل الركاب إلى مقدم الطائرة التي وصلت إلى مطار إسطنبول قبل الوقت المحدد. وفي المطار، وبينما كان الركاب يفرون من الطائرة، هرع ما بين 20 و30 شرطياً إلى داخل الطائرة واعتقلوا المشتبه به.
وأشار الشاهد إلى أن "عدداً من الركاب راحوا يرسمون شارة الصليب على صدورهم بينما كان آخرون يصلون. الناس كانوا متوترين جداً".
BY:www.alarabiya.net
6.1.2011