دبي- إكرام اليعقوب
يعود الطلاب في ولاية نيويورك الأمريكية للعام الدارسي الجديد وفي حوزة الأغلبية منهم أجهزة "I PAD" حديثة قامت المدارس بتوزيعها عليهم بهدف إدخال إصلاحات جديدة على وسائل التعليم.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء 5-1-2011 أن عدد المدارس اللتي تقوم بإدخال هذه التقنية في تزايد مطرد.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء 5-1-2011 أن عدد المدارس اللتي تقوم بإدخال هذه التقنية في تزايد مطرد.
وتضمنت تلك التقنية برامج تساعد على تعليم الطلاب دروساً في التاريخ و مبادئ حديثة في فهم الحساب عن طريق الرسوم المتحركة التي تتدرج في حل المسألة بشكل مبسط ومحبب للتلاميذ.
ويشار إلى أن سعر الجهاز الواحد يصل لنحو 750 دولاراً ومن المفترض أن يقوم الطلاب باستخدامه داخل الصفوف أو في المنازل خلال الفصل الدراسي ليكون بديلاً للكراسات التقليدية وليسهل عليهم التواصل مع الأساتذة بإرسال الواجبات المنزلية والرد على أسئلتهم في الوقت المحدد.
ويبقى السؤال المطروح عن مدى فاعلية تلك الطرق في ابتكار أساليب جديدة للتعليم، فقد سبق "I PAD" أجهزة الكمبيوتر المحمول في السنوات الماضية والتي فتحت بدورها جبهات نقاش متباينة، ففي الوقت الذي تحاول فيه المدارس الحفاظ على ميزانيات ثابتة من دون الاضطرار لتسريح المعلمين أو قطع البرامج التعليمية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، تنتهج المدارس أساليب مكلفة للغاية مثل الـ "I PAD" مما يبرز أوجه التخبط في تنظيم الأولويات لتلك المدارس في هذه الظروف الصعبة.
ويرى البعض أن إدراج هذه الوسيلة تعد خطوة سابقة لأوانها، فالأبحاث لم تثبت فاعليتها بعد. حيث ذكر أستاذ التعليم في جامعة " أكسفورد " لاري كيوبن، أن هناك القليل من الدلائل اللتي تثبت أن صغار السن يملكون قدرة أكبر للتعلم عبر استخدام تلك الأجهزة، ويعتقد أنه من الأجدر صرف الأموال في استقطاب معلمين ذوي كفاءات أعلى بدلا من شراء تلك الأجهزة، فعملية التعليم لن تقف عند حدود استخدامها أو عدمه.
ويشار إلى أن سعر الجهاز الواحد يصل لنحو 750 دولاراً ومن المفترض أن يقوم الطلاب باستخدامه داخل الصفوف أو في المنازل خلال الفصل الدراسي ليكون بديلاً للكراسات التقليدية وليسهل عليهم التواصل مع الأساتذة بإرسال الواجبات المنزلية والرد على أسئلتهم في الوقت المحدد.
ويبقى السؤال المطروح عن مدى فاعلية تلك الطرق في ابتكار أساليب جديدة للتعليم، فقد سبق "I PAD" أجهزة الكمبيوتر المحمول في السنوات الماضية والتي فتحت بدورها جبهات نقاش متباينة، ففي الوقت الذي تحاول فيه المدارس الحفاظ على ميزانيات ثابتة من دون الاضطرار لتسريح المعلمين أو قطع البرامج التعليمية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، تنتهج المدارس أساليب مكلفة للغاية مثل الـ "I PAD" مما يبرز أوجه التخبط في تنظيم الأولويات لتلك المدارس في هذه الظروف الصعبة.
ويرى البعض أن إدراج هذه الوسيلة تعد خطوة سابقة لأوانها، فالأبحاث لم تثبت فاعليتها بعد. حيث ذكر أستاذ التعليم في جامعة " أكسفورد " لاري كيوبن، أن هناك القليل من الدلائل اللتي تثبت أن صغار السن يملكون قدرة أكبر للتعلم عبر استخدام تلك الأجهزة، ويعتقد أنه من الأجدر صرف الأموال في استقطاب معلمين ذوي كفاءات أعلى بدلا من شراء تلك الأجهزة، فعملية التعليم لن تقف عند حدود استخدامها أو عدمه.
BY:www.alarabiya.net
6.1.2011