وجبة تقليدية من لحم الغنم
بغداد-العرب أونلاين: ربما لا تكون وجبة دسمة تتكون من لحم رأس وسيقان ومعدة الأغنام مقبولة للجميع لكنها في العراق طبق مفضل في الإفطار.
وتشتهر تلك الوجبة التي تسمى "الباجة" بشكل خاص في مدينة الموصل حيث يبدأ السكان المحليون يومهم بها خلال شهور الشتاء الباردة.
يبدأ اعداد الوجبة بإزالة شعر رأس الشاة وتنظيفها ثم تجهز السيقان والاحشاء وتغسل جيدا قبل أن يتبل اللحم بمسحوق الكاري ويسلق على نار هادئة.
مالك مطعم مشهور بتقديم أكلة "الباجة" في الموصل، عبد الله مصطفى، قال إن إعاداد "الباجة" يحتاج الى مهارة.
وأضاف "بعد ان يأتينا المعاش من المجازر والذي هو عبارة عن الأقدام ولحم الرأس والدمادم إذا كانت موجودة تنظف أكثر من مرة وبعدها تطبخ. هذا الطبخ يحتاج إلى مهارة في صنع هذه الأكلة. المطاعم موجودة وكثيرة لكن كل مطعم له خصوصية وفن في الطبخ".
ويمكن اعداد "الباجة" من رؤوس الضأن أو الأبقار وتؤكل على نطاق واسع في العراق.. والموصل هي الموطن الأصلي للباجة وعندما يزورها عراقيون من مناطق أخرى لا تفوتهم الفرصة تناولها.
وقال زبون أمام مطعم في الموصل "الباجة أكلة مشهورة في الموصل والناس تعتني لها كل صباح وليس المساء. بالنسبة للباجة هي مرغوبة بالشتاء أكثر من الصيف فالناس ترغبها لأنها أكلة دسمة وتعطي طاقة للانسان. يأتينا الناس من باقي المحافظات.. من بغداد او دهوك لكي يأكلوا الباجة".
وكثيرا ما توصف الباجة بأنها علاج لمن يعانون من نقص الكالسيوم؛ لكن أحد الطهاة المتمرسين قال إن الناس يستمتعون بها في كل الظروف.
وأضاف الطاهي أبو الحكم "هذه الأكلة قديمة في الموصل وتوارثناها جيل بعد جيل. وهذه أخذناها أبا عن جد. الناس يفضلون الباجة بشكل غير طبيعي كوجبة فطور. يعني تصور حتى في وقت حظر التجوال الناس تأتي وتتجاوز كل نقاط التفتيش حتى تأكل الباجة".
ويأكل العراقيون "الباجة "في وجبة الإفطار ويقدمونها إلى ضيوفهم في الاحتفالات والمناسبات الخاصة. رويترز
وتشتهر تلك الوجبة التي تسمى "الباجة" بشكل خاص في مدينة الموصل حيث يبدأ السكان المحليون يومهم بها خلال شهور الشتاء الباردة.
يبدأ اعداد الوجبة بإزالة شعر رأس الشاة وتنظيفها ثم تجهز السيقان والاحشاء وتغسل جيدا قبل أن يتبل اللحم بمسحوق الكاري ويسلق على نار هادئة.
مالك مطعم مشهور بتقديم أكلة "الباجة" في الموصل، عبد الله مصطفى، قال إن إعاداد "الباجة" يحتاج الى مهارة.
وأضاف "بعد ان يأتينا المعاش من المجازر والذي هو عبارة عن الأقدام ولحم الرأس والدمادم إذا كانت موجودة تنظف أكثر من مرة وبعدها تطبخ. هذا الطبخ يحتاج إلى مهارة في صنع هذه الأكلة. المطاعم موجودة وكثيرة لكن كل مطعم له خصوصية وفن في الطبخ".
ويمكن اعداد "الباجة" من رؤوس الضأن أو الأبقار وتؤكل على نطاق واسع في العراق.. والموصل هي الموطن الأصلي للباجة وعندما يزورها عراقيون من مناطق أخرى لا تفوتهم الفرصة تناولها.
وقال زبون أمام مطعم في الموصل "الباجة أكلة مشهورة في الموصل والناس تعتني لها كل صباح وليس المساء. بالنسبة للباجة هي مرغوبة بالشتاء أكثر من الصيف فالناس ترغبها لأنها أكلة دسمة وتعطي طاقة للانسان. يأتينا الناس من باقي المحافظات.. من بغداد او دهوك لكي يأكلوا الباجة".
وكثيرا ما توصف الباجة بأنها علاج لمن يعانون من نقص الكالسيوم؛ لكن أحد الطهاة المتمرسين قال إن الناس يستمتعون بها في كل الظروف.
وأضاف الطاهي أبو الحكم "هذه الأكلة قديمة في الموصل وتوارثناها جيل بعد جيل. وهذه أخذناها أبا عن جد. الناس يفضلون الباجة بشكل غير طبيعي كوجبة فطور. يعني تصور حتى في وقت حظر التجوال الناس تأتي وتتجاوز كل نقاط التفتيش حتى تأكل الباجة".
ويأكل العراقيون "الباجة "في وجبة الإفطار ويقدمونها إلى ضيوفهم في الاحتفالات والمناسبات الخاصة. رويترز
BY:www.alarabonline.org
2.3.2011