براج "أظهرت دراسة تشيكية أن الفرس تحاول إخفاء الحمل الذي حملت به من غير فحلها الموجود داخل مجموعتها في نفس الحظيرة وذلك بالتلقيح من هذا الفحل لدى عودتها للحظيرة.
وتوصل الباحثون التشيك إلى هذه النتيجة من خلال تحليل بيانات 81 عملية تزاوج بين الخيول و وجدوا أنه عندما تلقح أنثى الحصان من خيول من خارج حظيرتها فإنها تحاول فيما بعد إخفاء هذا التلقيح من خلال التزاوج مجددا بخيول من داخل حظيرتها من أجل إلصاق الأبوة بهذا الذكر "فإذا لم تنجح أنثى الحصان في ذلك بسبب وجود الحصان في مرعى آخر على سبيل المثال، فإن هناك احتمالا كبيرا بأن ينتهي هذا الحمل بسقط" حسبما أوضح الباحثون.
وأشار الباحثون في مجلة "بيهيفيار ايكولوجي اند سوسيوبايولوجي" المتخصصة في رصد سلوكيات الحيوان إلى أن هذه الظاهرة ربما توضح سبب العدد الكبير لحالات الحمل الفاشل بين الخيول المستأنسة.
وقدر الباحثون نسبة الحمل الفشل بين الخيول المستأنسة بنحو 40%.
وكثيرا ما يلقح مربو الخيول في التشيك خيولهم خارج حظائرهم ثم يعيدوا أنثى الحصان الملقحة إلى بيئتها المعهودة.
وحاول فريق الباحثين تحت إشراف لوديك بارتوس من معهد أنيمال ساينس لأبحاث الحيوانات في براج معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين تلقيح حيواناتهم من أحصنة من خارج مزارعهم و كثرة حالات الحمل الفاشل.
قام الباحثون بعمل استبيان عبر الانترنت بين مربي الخيول تضمن أسئلة عن تناسل الخيول وعدد حالات ولادتها السابقة وكيفية نقل أنثى الحصان إلى خارج المزرعة للتلقيح وطريقة معاملتها بعد عملية التلقيح.
وبذلك جمع الباحثون بيانات عن 81 عملية تلقيح لـ 60 من أنثى الخيل في سن 4 إلى 24 عاما، حصل بعضها على نسل من ولادات سابقة. وتم تلقيح خمس هذه الحالات بشكل صناعي.
وتبين أن حالات التلقيح الست وثلاثين التي لقحت فيها الأنثى من حصان داخل قطيعها كانت كلها ناجحة ولم يحدث فيها سقط في حين أن 45 حالة تلقيح من حيوان خارج الحظيرة أسفرت عن 14 حالة سقط.
و وجد الباحثون من خلال تحليل الاستبيانات أن احتمال حدوث سقط يتوقف على عنصرين حيث تراجعت حالات السقط كلما ازداد عدد النسل الذي أنجبته الأنثى من قبل.
والعامل الثاني هو نوع العلاقة بين الأنثى التي لقحت بحصان غريب عن القطيع وبين الفحل أو الحصان المخصي من داخل القطيع.
ورجح الباحثون أن أنثى الحصان تلجأ لإفشال الحمل الذي حملت به من خارج القطيع وذلك إذا لم تستطع التستر عليه من خلال التزاوج مرة أخرى بحصان من داخل القطيع وذلك خوفا من أن يبادر الذكور في قطيعها إلى قتل صغيرها فيما بعد. غير أن الباحثين لا يعرفوا بعد كيفية تسبب أنثى الحصان في إفشال حملها.
وكانت دراسات سابقة قد أكدت نتائج مشابهة مع الحمير الوحشي وغيرها من الحيوانات البرية.
وخلص الباحثون إلى أن "الطريقة المعتادة لإرسال أنثى الحصان للتزاوج خارج القطيع أو تلقيحها صناعيا ثم نقلها مباشرة إلى حظيرتها مع رفاقها من الذكور هي على الأرجح أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع نسبة فشل الحمل لدى الخيول المستأنسة".
"د ب أ"
وتوصل الباحثون التشيك إلى هذه النتيجة من خلال تحليل بيانات 81 عملية تزاوج بين الخيول و وجدوا أنه عندما تلقح أنثى الحصان من خيول من خارج حظيرتها فإنها تحاول فيما بعد إخفاء هذا التلقيح من خلال التزاوج مجددا بخيول من داخل حظيرتها من أجل إلصاق الأبوة بهذا الذكر "فإذا لم تنجح أنثى الحصان في ذلك بسبب وجود الحصان في مرعى آخر على سبيل المثال، فإن هناك احتمالا كبيرا بأن ينتهي هذا الحمل بسقط" حسبما أوضح الباحثون.
وأشار الباحثون في مجلة "بيهيفيار ايكولوجي اند سوسيوبايولوجي" المتخصصة في رصد سلوكيات الحيوان إلى أن هذه الظاهرة ربما توضح سبب العدد الكبير لحالات الحمل الفاشل بين الخيول المستأنسة.
وقدر الباحثون نسبة الحمل الفشل بين الخيول المستأنسة بنحو 40%.
وكثيرا ما يلقح مربو الخيول في التشيك خيولهم خارج حظائرهم ثم يعيدوا أنثى الحصان الملقحة إلى بيئتها المعهودة.
وحاول فريق الباحثين تحت إشراف لوديك بارتوس من معهد أنيمال ساينس لأبحاث الحيوانات في براج معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين تلقيح حيواناتهم من أحصنة من خارج مزارعهم و كثرة حالات الحمل الفاشل.
قام الباحثون بعمل استبيان عبر الانترنت بين مربي الخيول تضمن أسئلة عن تناسل الخيول وعدد حالات ولادتها السابقة وكيفية نقل أنثى الحصان إلى خارج المزرعة للتلقيح وطريقة معاملتها بعد عملية التلقيح.
وبذلك جمع الباحثون بيانات عن 81 عملية تلقيح لـ 60 من أنثى الخيل في سن 4 إلى 24 عاما، حصل بعضها على نسل من ولادات سابقة. وتم تلقيح خمس هذه الحالات بشكل صناعي.
وتبين أن حالات التلقيح الست وثلاثين التي لقحت فيها الأنثى من حصان داخل قطيعها كانت كلها ناجحة ولم يحدث فيها سقط في حين أن 45 حالة تلقيح من حيوان خارج الحظيرة أسفرت عن 14 حالة سقط.
و وجد الباحثون من خلال تحليل الاستبيانات أن احتمال حدوث سقط يتوقف على عنصرين حيث تراجعت حالات السقط كلما ازداد عدد النسل الذي أنجبته الأنثى من قبل.
والعامل الثاني هو نوع العلاقة بين الأنثى التي لقحت بحصان غريب عن القطيع وبين الفحل أو الحصان المخصي من داخل القطيع.
ورجح الباحثون أن أنثى الحصان تلجأ لإفشال الحمل الذي حملت به من خارج القطيع وذلك إذا لم تستطع التستر عليه من خلال التزاوج مرة أخرى بحصان من داخل القطيع وذلك خوفا من أن يبادر الذكور في قطيعها إلى قتل صغيرها فيما بعد. غير أن الباحثين لا يعرفوا بعد كيفية تسبب أنثى الحصان في إفشال حملها.
وكانت دراسات سابقة قد أكدت نتائج مشابهة مع الحمير الوحشي وغيرها من الحيوانات البرية.
وخلص الباحثون إلى أن "الطريقة المعتادة لإرسال أنثى الحصان للتزاوج خارج القطيع أو تلقيحها صناعيا ثم نقلها مباشرة إلى حظيرتها مع رفاقها من الذكور هي على الأرجح أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع نسبة فشل الحمل لدى الخيول المستأنسة".
"د ب أ"
BY:www.alarabonline.org
31.3.2011