دبي –
احتلت إمارة دبي المرتبة الـ 11 عالمياً ضمن قائمة مدن المستقبل، بحسب المسح السنوي الذي تعده وكالة "نايت فرانك" البريطانية وشركة "سيتي ويلث" لإدارة الثروات التابعة لمجموعة سيتي غروب المصرفية.
وهذا المسح السنوي تقوم فيه المؤسستان بسؤال أكثر من 5 آلاف شخصية مؤثرة من حيث الثروة وإدارة الثروة،وفقاً لتقرير نشرته الشرق الأوسط اللندينة اليوم.
ويعكس وضع دبي في هذه المرتبة المتقدمة بين مدن العالم مدى النظرة التفاؤلية لمدينة دبي التي واجهت أكبر محنة مالية خلال الأعوام الماضية التي تلت الأزمة المالية، كما يعكس كذلك ثقة الأثرياء الدوليين في تعافي دبي من أزمتها المالية.
وهذا المسح السنوي تقوم فيه المؤسستان بسؤال أكثر من 5 آلاف شخصية مؤثرة من حيث الثروة وإدارة الثروة،وفقاً لتقرير نشرته الشرق الأوسط اللندينة اليوم.
ويعكس وضع دبي في هذه المرتبة المتقدمة بين مدن العالم مدى النظرة التفاؤلية لمدينة دبي التي واجهت أكبر محنة مالية خلال الأعوام الماضية التي تلت الأزمة المالية، كما يعكس كذلك ثقة الأثرياء الدوليين في تعافي دبي من أزمتها المالية.
وقال إندرو شيرلي الذي أشرف على المسح "إننا ننظر لدبي كملاذ آمن، كما أن بها بنية تحتية ممتازة ومنطقة تجارة حرة وميناء".
وأضاف أن الكثير من الذين شملهم المسح فضلوا دبي على المراكز التجارية الأخرى في المنطقة، ويلاحظ أن المدن الأمريكية الرئيسية حافظت على قيادتها للعالم من حيث المراكز المتقدمة في النفوذ السياسي والنفوذ الاقتصادي، ومن حيث مكانتها كمراكز مستقبلية للتجارة.
وفي هذا الصدد حافظت مدينة نيويورك على مركز الصدارة في القائمة، وقالت وكالة نايت إن الأثرياء ينظرون لكل من مدينة نيويورك ومدينة لندن على أساس أنهما سيبقيان مراكز تجارية رئيسية، رغم أن مراكز الاقتصاديات الناشئة تصعد بسرعة في قائمة المدن الرئيسية.
ومن بين المدن الناشئة المتوقع لها أن تصعد سريعا، مدينة مومباي الهندية التي ارتفعت أهميتها وسط الأثرياء والمستثمرين بنسبة 115%، تليها مدينة شنغهاي التي ارتفعت أهميتها بنسبة 66%.
وعلى صعيد المدن الأغلى من حيث مستوى المعيشة جاءت مدينة موناكو عاصمة إمارة موناكو في أعلى القائمة، وتلتها مدينة لندن.
وحول التساؤلات المثارة بشأن مكانة لندن المالية وعما إذا كانت قد اهتزت قال شيرلي، إن مكانة لندن لم تتأثر، ونرى على العكس من ذلك أن جاذبية لندن للأثرياء وللثروات تتحسن وأن الكثير من أثرياء العالم عقدوا عدة صفقات ونفذوا مشتريات مساكن فاخرة وبنايات تجارية في لندن.
وأوضح المسح أن الأثرياء يفضلون المدن التي توفر التعليم الأفضل، وتلك التي تمنحهم إعفاءات ضريبية أكثر على استثماراتهم، وبالتالي فهم يفضلون شراء العقارات في المدن التي توفر لهم هذه الميزات.
وتناول المسح كذلك استثمارات الأثرياء والقطاعات التي يستثمرون فيها، حيث قال المسح، إن العقارات تشكل نسبة 35% من القطاعات التي يستثمر فيها الأثرياء مقارنة بالقطاعات الأخرى.
وتوقع التقرير أن يرفع أثرياء العالم حجم إنفاقهم على الأعمال الخيرية خلال الأعوام الخمسة المقبلة بمعدل 64%، كما توقع كذلك أن يرفعوا من حجم مشترياتهم.
وأضاف أن الكثير من الذين شملهم المسح فضلوا دبي على المراكز التجارية الأخرى في المنطقة، ويلاحظ أن المدن الأمريكية الرئيسية حافظت على قيادتها للعالم من حيث المراكز المتقدمة في النفوذ السياسي والنفوذ الاقتصادي، ومن حيث مكانتها كمراكز مستقبلية للتجارة.
وفي هذا الصدد حافظت مدينة نيويورك على مركز الصدارة في القائمة، وقالت وكالة نايت إن الأثرياء ينظرون لكل من مدينة نيويورك ومدينة لندن على أساس أنهما سيبقيان مراكز تجارية رئيسية، رغم أن مراكز الاقتصاديات الناشئة تصعد بسرعة في قائمة المدن الرئيسية.
ومن بين المدن الناشئة المتوقع لها أن تصعد سريعا، مدينة مومباي الهندية التي ارتفعت أهميتها وسط الأثرياء والمستثمرين بنسبة 115%، تليها مدينة شنغهاي التي ارتفعت أهميتها بنسبة 66%.
وعلى صعيد المدن الأغلى من حيث مستوى المعيشة جاءت مدينة موناكو عاصمة إمارة موناكو في أعلى القائمة، وتلتها مدينة لندن.
وحول التساؤلات المثارة بشأن مكانة لندن المالية وعما إذا كانت قد اهتزت قال شيرلي، إن مكانة لندن لم تتأثر، ونرى على العكس من ذلك أن جاذبية لندن للأثرياء وللثروات تتحسن وأن الكثير من أثرياء العالم عقدوا عدة صفقات ونفذوا مشتريات مساكن فاخرة وبنايات تجارية في لندن.
وأوضح المسح أن الأثرياء يفضلون المدن التي توفر التعليم الأفضل، وتلك التي تمنحهم إعفاءات ضريبية أكثر على استثماراتهم، وبالتالي فهم يفضلون شراء العقارات في المدن التي توفر لهم هذه الميزات.
وتناول المسح كذلك استثمارات الأثرياء والقطاعات التي يستثمرون فيها، حيث قال المسح، إن العقارات تشكل نسبة 35% من القطاعات التي يستثمر فيها الأثرياء مقارنة بالقطاعات الأخرى.
وتوقع التقرير أن يرفع أثرياء العالم حجم إنفاقهم على الأعمال الخيرية خلال الأعوام الخمسة المقبلة بمعدل 64%، كما توقع كذلك أن يرفعوا من حجم مشترياتهم.
BY:www.alarabiya.net
7.4.2011