دبي - العربية.نت
قطع برشلونة الإسباني أكثر من نصف الطريق نحو بلوغ النهائي للمرة السابعة في تاريخه، بعدما تغلب على غريمه المحلي التقليدي ريال مدريد في معقله "سانتياغو برنابيو" 2-0 الأربعاء 27-04-2011، في ذهاب الدور النصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ميسي يسجل
ويدين برشلونة بفوزه الثمين جداً إلى نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل الهدفين في الدقيقتين (77) و(87)، في لقاء لعب خلاله ريال مدريد بعشرة لاعبين منذ الدقائق الأولى للشوط الثاني.
وكانت مواجهة اليوم الثالثة بين الفريقين خلال 11 يوماً بعد أن تعادلا في الدوري المحلي 1-1 ثم فاز ريال بلقب الكأس بعد تغلبه على غريمه 1-0 بعد التمديد، وهما سيتواجهان الثلاثاء المقبل للمرة الرابعة في غضون 18 يوماً حيث يبحث برشلونة عن الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور ومن الفوز الثمين الذي عاد به من مدريد لكي يبلغ النهائي للمرة السابعة (توج باللقب ثلاث مرات أعوام 1992 و2006 و2009)، فيما تبدو مهمة ريال، صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (9)، في التأهل إلى النهائي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه صعبة للغاية، خصوصاً أنه تلقى هزيمة مذلة في زيارته الأخيرة إلى "كامب نو" بخماسية نظيفة.
وتقام مباراة الإياب الثلاثاء المقبل في "كامب نو" حيث لم يفز ريال منذ 23 ديسمبر/ كانون الأول 2007 (1-0 في الدوري).
وهذه المرة الثالثة التي يتواجه فيها الغريمان التقليديان في المسابقة الأوروبية الأم بعد عام 1960 عندما فاز ريال في ذهاب وإياب الدور النصف النهائي بنتيجة واحدة 3-1 في طريقه إلى لقبه الرابع، ثم كرر الأمر ذاته بعد 42 عاماً وفاز في ذهاب النصف النهائي 2-0 في "كامب نو" قبل أن يتعادلا إياباً في "سانتياغو برنابيو" 1-1، في طريقه إلى لقبه التاسع والأخير.
وكانت مواجهة اليوم الثالثة بين الفريقين خلال 11 يوماً بعد أن تعادلا في الدوري المحلي 1-1 ثم فاز ريال بلقب الكأس بعد تغلبه على غريمه 1-0 بعد التمديد، وهما سيتواجهان الثلاثاء المقبل للمرة الرابعة في غضون 18 يوماً حيث يبحث برشلونة عن الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور ومن الفوز الثمين الذي عاد به من مدريد لكي يبلغ النهائي للمرة السابعة (توج باللقب ثلاث مرات أعوام 1992 و2006 و2009)، فيما تبدو مهمة ريال، صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (9)، في التأهل إلى النهائي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه صعبة للغاية، خصوصاً أنه تلقى هزيمة مذلة في زيارته الأخيرة إلى "كامب نو" بخماسية نظيفة.
وتقام مباراة الإياب الثلاثاء المقبل في "كامب نو" حيث لم يفز ريال منذ 23 ديسمبر/ كانون الأول 2007 (1-0 في الدوري).
وهذه المرة الثالثة التي يتواجه فيها الغريمان التقليديان في المسابقة الأوروبية الأم بعد عام 1960 عندما فاز ريال في ذهاب وإياب الدور النصف النهائي بنتيجة واحدة 3-1 في طريقه إلى لقبه الرابع، ثم كرر الأمر ذاته بعد 42 عاماً وفاز في ذهاب النصف النهائي 2-0 في "كامب نو" قبل أن يتعادلا إياباً في "سانتياغو برنابيو" 1-1، في طريقه إلى لقبه التاسع والأخير.
بطاقات ملونة للاعبي ريال مدريد
وبدأ مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو الساعي إلى أن يكون أول مدرب يتوج باللقب مع ثلاثة فرق مختلفة بعد أن أحرزه سابقا مع بورتو (2004) وانتر ميلان الإيطالي (2010)، اللقاء كما كانت الحال في المواجهتين الأخيرتين بين الفريقين بهجوم متحفظ إذ أبقى الفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني غونزالو هيغواين على مقاعد الاحتياط، معتمداً على مواطنه كريستيانو رونالدو وبدعم من الأرجنتيني الآخر انخيل دي ماريا.
ولعب الفرنسي لاسانا ديارا أساسياً في خط الوسط بسبب إصابة الألماني سامي خضيرة، فيما غاب البرتغالي ريكاردو كارفاليو للإيقاف فشغل راؤول البيول مركز قلب الدفاع بينما لعب بيبي في وسط الملعب مجدداً.
أما من ناحية النادي الكاتالوني، فاضطر المدرب غوسيب غوارديولا إلى إشراك المالي سيدو كيتا أساسياً بسبب إصابة اندريس انييستا، فيما شارك القائد كارليس بويول أساسياً بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدت البرازيليين ماكسويل وادريانو، ما اضطره إلى شغل مركز الظهير الأيسر، فيما تولى الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مهمة قلب الدفاع إلى جانب جيرارد بيكيه ومن أمامهما سيرجيو بوسكيتس.
ولعب الفرنسي لاسانا ديارا أساسياً في خط الوسط بسبب إصابة الألماني سامي خضيرة، فيما غاب البرتغالي ريكاردو كارفاليو للإيقاف فشغل راؤول البيول مركز قلب الدفاع بينما لعب بيبي في وسط الملعب مجدداً.
أما من ناحية النادي الكاتالوني، فاضطر المدرب غوسيب غوارديولا إلى إشراك المالي سيدو كيتا أساسياً بسبب إصابة اندريس انييستا، فيما شارك القائد كارليس بويول أساسياً بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدت البرازيليين ماكسويل وادريانو، ما اضطره إلى شغل مركز الظهير الأيسر، فيما تولى الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مهمة قلب الدفاع إلى جانب جيرارد بيكيه ومن أمامهما سيرجيو بوسكيتس.
مورينيو يعترض على قرارات الحكم
لم ترتق المواجهة إلى المستوى المطلوب في الشوط الأول خصوصاً من صاحب الأرض، في حين حصل الضيوف على فرصتين الأولى عبر دافيد فيا لكن محاولة هداف فالنسيا السابق مرت قريبة من القائم (10)، والثانية عندما كسر تشافي هرنانديز مصيدة التسلل إثر تمريرة بينية متقنة من ميسي قبل أن يسدد نحو المرمى، لكن الحارس ايكر كاسياس كان له بالمرصاد (25).
واتسم الشوط الأول بالعصبية حيث اضطر احكم إلى إيقاف اللقاء بسبب "مناوشات" بين اللاعبين حملوها معهم إلى غرف الملابس حيث تعارك بعضهم في معمعة شملت الإداريين أيضاً وتسببت بطرد الحارس الثاني في برشلونة خوسيه مانويل بينتو.
وفي بداية الشوط الثاني أجرى مورينيو تعديلاً على تشكيلته بإخراج لاعب الوسط الألماني مسعود اوزيل الذي ترك مكانه للمهاجم التوغولي ايمانويل اديبايور (46) في محاولة منه لتعزيز الناحية الهجومية بعدما عجز فريقه عن تهديد مرمى فيكتور فالديز في الشوط الأول.
واتسم الشوط الأول بالعصبية حيث اضطر احكم إلى إيقاف اللقاء بسبب "مناوشات" بين اللاعبين حملوها معهم إلى غرف الملابس حيث تعارك بعضهم في معمعة شملت الإداريين أيضاً وتسببت بطرد الحارس الثاني في برشلونة خوسيه مانويل بينتو.
وفي بداية الشوط الثاني أجرى مورينيو تعديلاً على تشكيلته بإخراج لاعب الوسط الألماني مسعود اوزيل الذي ترك مكانه للمهاجم التوغولي ايمانويل اديبايور (46) في محاولة منه لتعزيز الناحية الهجومية بعدما عجز فريقه عن تهديد مرمى فيكتور فالديز في الشوط الأول.
رونالدو وميسي
لكن الوضع لم يتغير كثيراً وواصل ريال اعتماده على تكتيك التدخلات الخشنة، كما كان الحال في نهائي الكأس، وسط السيطرة الميدانية لبرشلونة، ما تسبب بحصول سيرخيو راموس على إنذار بعد تدخله على ميسي ما سيحرمه من المشاركة في لقاء الإياب.
وتعقدت مهمة النادي الملكي عندما رفع الحكم الألماني ولفغانغ ستارك البطاقة الحمراء في وجه بيبي بعد خطأ على البرازيلي دانيال الفيس (62)، ليلعب ريال ناقصاً للمباراة الرابعة على التوالي أمام غريمه التقليدي بعد أن طُرد راموس في اللقاء الأول بينهما هذا الموسم، ثم البيول في الثاني ودي ماريا في نهائي الكأس، وهو الأمر الذي أثار حفيظة مورينيو ما تسبب بطرده أيضاً من مقاعد الاحتياط (63).
وتعقدت مهمة النادي الملكي عندما رفع الحكم الألماني ولفغانغ ستارك البطاقة الحمراء في وجه بيبي بعد خطأ على البرازيلي دانيال الفيس (62)، ليلعب ريال ناقصاً للمباراة الرابعة على التوالي أمام غريمه التقليدي بعد أن طُرد راموس في اللقاء الأول بينهما هذا الموسم، ثم البيول في الثاني ودي ماريا في نهائي الكأس، وهو الأمر الذي أثار حفيظة مورينيو ما تسبب بطرده أيضاً من مقاعد الاحتياط (63).
لاعبو برشلونة يحتفلون بهدف ميسي
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن برشلونة حاول أن يستفيد من التفوق العددي وكان قريباً من افتتاح التسجيل عندما مرر تشافي الكرة إلى فيا الذي توغل بها في الجهة اليسرى قبل أن يسدد، لكن كاسياس تدخل ببراعة ثم سقطت الكرة أمام بدرو الذي لعبها برأسه إلى جانب القائم الايمن (68).
ونجح رجال غوارديولا في استثمار افضليته الميدانية والعددية لكي يخطفوا هدف التقدم عندما تلاعب الهولندي البديل إبراهيم افيلاي بالبرازيلي مارسيلو قبل أن يلعب كرة عرضية تلقفها ميسي وأودعها شباك كاسياس (77)، ثم اضاف النجم الأرجنتيني هدفه الحادي عشر في المسابقة هذا الموسم والثاني والخمسين في جميع المسابقات قبل ثلاث دقائق على نهاية الوقت الأصلي إثر مجهود فردي رائع، حيث تلاعب بمدافعي ريال الواحد بعد الأخر قبل أن يضع الكرة بعيداً عن متناول كاسياس (87).
ونجح رجال غوارديولا في استثمار افضليته الميدانية والعددية لكي يخطفوا هدف التقدم عندما تلاعب الهولندي البديل إبراهيم افيلاي بالبرازيلي مارسيلو قبل أن يلعب كرة عرضية تلقفها ميسي وأودعها شباك كاسياس (77)، ثم اضاف النجم الأرجنتيني هدفه الحادي عشر في المسابقة هذا الموسم والثاني والخمسين في جميع المسابقات قبل ثلاث دقائق على نهاية الوقت الأصلي إثر مجهود فردي رائع، حيث تلاعب بمدافعي ريال الواحد بعد الأخر قبل أن يضع الكرة بعيداً عن متناول كاسياس (87).
BY:www.alarabonline.org