لندن - كشف عالم بريطاني عن أن تخزين الفواكه والخضروات في بيئات غنية بالأوزون يقلل من نسبة تعرضها للتلف.
أوضح الدكتور ايان سينجلتون، أثناء المؤتمر الذي تعقده الجمعية العامة لعلوم الأحياء الدقيقة في بلدة هاروجيت البريطانية، كيف يمكن أن يصبح تغذية بيئات تخزين الأطعمة بالأوزون بديلا آمنا وفعالا عن المبيدات الحشرية، حيث أنها لا تترك أي أثر على الأطعمة.
تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 30 بالمئة من المحاصيل الطازجة يمكن فقدها بسبب الفساد الميكروبي.
ونقل موقع "ساينس ديلي" الإلكتروني المتخصص في المجال العلمي عن الدكتور سينجلتون، من جامعة نيوكاسل البريطانية، قوله إن مستويات منخفضة من غاز الأوزون يمكنها الحيلولة دون حدوث فساد ميكروبي في مجموعة واسعة من الأطعمة الطازجة المخزنة، بما فيها الفراولة والطماطم والعنب والبرقوق.
أظهرت أبحاث سينجلتون أن توفير الأوزون في وسط التخزين يقلل إلى حد كبير من تكاثر الجراثيم الفطرية، وكذا من الآفات التي تظهر على الفواكه المصابة بالفعل وأنه عندما يتم تخزين الفواكه في مستويات منخفضة من الأوزون لمدة تصل إلى ثمانية أيام فإن ذلك يحول دون تطور الآفات بنسبة 95 بالمئة وذلك حسب نوع الفاكهة ومستويات العدوى الفطرية.
ويعد التلوث الفطري أحد الأسباب الأكثر شيوعا لفساد الفواكه والخضروات المخزنة، كما يزداد التلوث الميكروبي بزيادة فترة التخزين.
يوضح الدكتور سينجلتون السبب وراء الحاجة إلى أساليب بديلة لتقليص نسبة الفساد الميكروبي للأطعمة المخزنة، فيقول "هناك مخاوف عامة من بقايا المبيدات الحشرية على المحاصيل الطازجة. ويعد الأوزون بديلا فعالا عن المبيدات الحشرية، نظرا لأنه آمن في الاستخدام وذو تأثير فعال على كثير من الميكروبات.
ومن الأهمية بمكان عدم ترك أي بقايا ملحوظة من هذه المبيدات، على عكس الطرق التقليدية المتبعة في حفظ المحاصيل الطازجة.
ومن المثير للاهتمام أن فريق الدكتور سينجلتون اكتشف أن تعريض الطماطم للأوزون قبل إصابتها بالفطريات يقلل من احتمالات فسادها.
وعن هذا يقول "هذا يشير إلى أن المعالجة بالأوزون لها تأثير "الذاكرة" أو "التلقيح"، الذي يعمل على حماية الفواكه من التلف. صحيح أنه لم يتضح بعد مدى نجاح هذه الظاهرة، غير أنها تستحق المزيد من الدراسة المفصلة بالتأكيد".
ثمة حاجة أيضا إلى القيام بعمل يتوخي الحذر للوصول إلى أفضل مستوى للأوزون يمكن أن تتعرض له المحاصيل، وأفضل فترة لهذا التعرض بالنسبة لكل نوع من المحاصيل.
يقول سينجلتون "أظهرت الأنواع المختلفة من الفواكه مستويات مختلفة فيما يتعلق بالقدرة على تحمل الأوزون. نحتاج إلى أن ننظر بعناية في كيفية التحكم في درجة كثافة الغاز في الجو داخل مخازن المحاصيل وحاويات نقلها، حيث أن ارتفاع مستويات الأوزون أكثر من اللازم يمكن أن يضر بالمحصول، مما يتسبب في خسائر مالية".
د ب أ
أوضح الدكتور ايان سينجلتون، أثناء المؤتمر الذي تعقده الجمعية العامة لعلوم الأحياء الدقيقة في بلدة هاروجيت البريطانية، كيف يمكن أن يصبح تغذية بيئات تخزين الأطعمة بالأوزون بديلا آمنا وفعالا عن المبيدات الحشرية، حيث أنها لا تترك أي أثر على الأطعمة.
تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 30 بالمئة من المحاصيل الطازجة يمكن فقدها بسبب الفساد الميكروبي.
ونقل موقع "ساينس ديلي" الإلكتروني المتخصص في المجال العلمي عن الدكتور سينجلتون، من جامعة نيوكاسل البريطانية، قوله إن مستويات منخفضة من غاز الأوزون يمكنها الحيلولة دون حدوث فساد ميكروبي في مجموعة واسعة من الأطعمة الطازجة المخزنة، بما فيها الفراولة والطماطم والعنب والبرقوق.
أظهرت أبحاث سينجلتون أن توفير الأوزون في وسط التخزين يقلل إلى حد كبير من تكاثر الجراثيم الفطرية، وكذا من الآفات التي تظهر على الفواكه المصابة بالفعل وأنه عندما يتم تخزين الفواكه في مستويات منخفضة من الأوزون لمدة تصل إلى ثمانية أيام فإن ذلك يحول دون تطور الآفات بنسبة 95 بالمئة وذلك حسب نوع الفاكهة ومستويات العدوى الفطرية.
ويعد التلوث الفطري أحد الأسباب الأكثر شيوعا لفساد الفواكه والخضروات المخزنة، كما يزداد التلوث الميكروبي بزيادة فترة التخزين.
يوضح الدكتور سينجلتون السبب وراء الحاجة إلى أساليب بديلة لتقليص نسبة الفساد الميكروبي للأطعمة المخزنة، فيقول "هناك مخاوف عامة من بقايا المبيدات الحشرية على المحاصيل الطازجة. ويعد الأوزون بديلا فعالا عن المبيدات الحشرية، نظرا لأنه آمن في الاستخدام وذو تأثير فعال على كثير من الميكروبات.
ومن الأهمية بمكان عدم ترك أي بقايا ملحوظة من هذه المبيدات، على عكس الطرق التقليدية المتبعة في حفظ المحاصيل الطازجة.
ومن المثير للاهتمام أن فريق الدكتور سينجلتون اكتشف أن تعريض الطماطم للأوزون قبل إصابتها بالفطريات يقلل من احتمالات فسادها.
وعن هذا يقول "هذا يشير إلى أن المعالجة بالأوزون لها تأثير "الذاكرة" أو "التلقيح"، الذي يعمل على حماية الفواكه من التلف. صحيح أنه لم يتضح بعد مدى نجاح هذه الظاهرة، غير أنها تستحق المزيد من الدراسة المفصلة بالتأكيد".
ثمة حاجة أيضا إلى القيام بعمل يتوخي الحذر للوصول إلى أفضل مستوى للأوزون يمكن أن تتعرض له المحاصيل، وأفضل فترة لهذا التعرض بالنسبة لكل نوع من المحاصيل.
يقول سينجلتون "أظهرت الأنواع المختلفة من الفواكه مستويات مختلفة فيما يتعلق بالقدرة على تحمل الأوزون. نحتاج إلى أن ننظر بعناية في كيفية التحكم في درجة كثافة الغاز في الجو داخل مخازن المحاصيل وحاويات نقلها، حيث أن ارتفاع مستويات الأوزون أكثر من اللازم يمكن أن يضر بالمحصول، مما يتسبب في خسائر مالية".
د ب أ
BY:www.alarabonline.org
16.4.2011