طريقة مبتكرة لعلاج التليف الكيسي
أوتاوا - اكتشف باحثون كنديون أن مركبا من أحد أدوية الإسهال التي يمكن شراؤها بدون وصفة الطبيب مع عقار مينوسيكلين ، وهو مضاد حيوي يستخدم لعلاج الأمراض البكتيرية ، يمكن أن يغير حياة أولئك الذين يعانون من التليف الكيسي.
فقد وجد باحثو جامعة "ماكماستر" الكندية أن هذه الطريقة المبتكرة يمكن أن تعالج مشكلة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وهي إحدى المضاعفات التي كثيرا ما يعاني منها المصابون بالتليف الكيسي.
ويعد التليف الكيسي من الأمراض الوراثية القاتلة الأكثر شيوعا بين الأطفال والشباب الكنديين.
ويقول الباحث إيريك براون ، وهو أستاذ جامعي ورئيس قسم الكيمياء الحيوية وعلوم الطب الحيوي بجامعة "ماكماستر" والعضو في معهد "مايكل دي جروت" لأبحاث الأمراض المعدية ، إن "مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية لها تأثير كبير على الأدوية المألوفة التي تستخدم لعلاج المرض".
وأضاف: "ما أحرز من تقدم في السابق في مجال علاج التليف الكيسي كان متعلقا بالتعامل مع العدوى ، ولكن نظرا لأن الكائنات المسببة للأمراض المعدية بدأت في تطوير قدرة متزايدة على مقاومة المضادات الحيوية ، فإن تقديم علاجات جديدة صار أكثر أهمية من أي وقت مضى".
ووجد براون ، الذي توصل إلى هذا الاكتشاف بالتعاون مع الباحثين في جامعة "ماكماستر" جيري رايت وبريان كومبيس ، أن مركب الدواءين يمنع نمو البكتيريا ، وذلك بعد إجراء فحص لمجموعة من الأدوية غير المضادات الحيوية التي اعتمدت في السابق داخل مركز "ماكماستر" للبيولوجيا الكيميائية الميكروبية.
وأظهر الفحص أن هذا المركب الذي يحتوي على دواء لوبيراميد لعلاج الإسهال يزيد من فعالية المضاد الحيوي مينوسيكلين في القضاء على بكتيريا "الزائفة الزنجارية" المقاومة للعديد من العقاقير الطبية.
ويقول براون: "عادة ما يستغرق الأمر ما يتراوح بين 13 و15 عاما لتطوير دواء... نعتقد أن هذه الطريقة يمكن أن تقلص مدة تطوير الدواء إلى النصف".
وتقول ماورين أدامسون ، المديرة التنفيذية لمنظمة "سيستيك فايبروسيس كندا" الخيرية التي شاركت معاهد أبحاث الصحة الكندية في تمويل المشروع ، إن "هذه النتائج المذهلة التي كشف عنها البحث تبشر بأن ابتكار طريقة جديدة وأكثر أمنا لمعالجة أمراض الرئة الفتاكة لدى الأشخاص الذي يعانون من التليف الكيسي صار وشيكا".
وأضافت: "هذه النتائج يمكن أن تؤثر على الرعاية الصحية في العالم أجمع ، في الوقت الذي تمثل فيه مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديدا هائلا على الكثير من سكان العالم".
فقد وجد باحثو جامعة "ماكماستر" الكندية أن هذه الطريقة المبتكرة يمكن أن تعالج مشكلة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وهي إحدى المضاعفات التي كثيرا ما يعاني منها المصابون بالتليف الكيسي.
ويعد التليف الكيسي من الأمراض الوراثية القاتلة الأكثر شيوعا بين الأطفال والشباب الكنديين.
ويقول الباحث إيريك براون ، وهو أستاذ جامعي ورئيس قسم الكيمياء الحيوية وعلوم الطب الحيوي بجامعة "ماكماستر" والعضو في معهد "مايكل دي جروت" لأبحاث الأمراض المعدية ، إن "مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية لها تأثير كبير على الأدوية المألوفة التي تستخدم لعلاج المرض".
وأضاف: "ما أحرز من تقدم في السابق في مجال علاج التليف الكيسي كان متعلقا بالتعامل مع العدوى ، ولكن نظرا لأن الكائنات المسببة للأمراض المعدية بدأت في تطوير قدرة متزايدة على مقاومة المضادات الحيوية ، فإن تقديم علاجات جديدة صار أكثر أهمية من أي وقت مضى".
ووجد براون ، الذي توصل إلى هذا الاكتشاف بالتعاون مع الباحثين في جامعة "ماكماستر" جيري رايت وبريان كومبيس ، أن مركب الدواءين يمنع نمو البكتيريا ، وذلك بعد إجراء فحص لمجموعة من الأدوية غير المضادات الحيوية التي اعتمدت في السابق داخل مركز "ماكماستر" للبيولوجيا الكيميائية الميكروبية.
وأظهر الفحص أن هذا المركب الذي يحتوي على دواء لوبيراميد لعلاج الإسهال يزيد من فعالية المضاد الحيوي مينوسيكلين في القضاء على بكتيريا "الزائفة الزنجارية" المقاومة للعديد من العقاقير الطبية.
ويقول براون: "عادة ما يستغرق الأمر ما يتراوح بين 13 و15 عاما لتطوير دواء... نعتقد أن هذه الطريقة يمكن أن تقلص مدة تطوير الدواء إلى النصف".
وتقول ماورين أدامسون ، المديرة التنفيذية لمنظمة "سيستيك فايبروسيس كندا" الخيرية التي شاركت معاهد أبحاث الصحة الكندية في تمويل المشروع ، إن "هذه النتائج المذهلة التي كشف عنها البحث تبشر بأن ابتكار طريقة جديدة وأكثر أمنا لمعالجة أمراض الرئة الفتاكة لدى الأشخاص الذي يعانون من التليف الكيسي صار وشيكا".
وأضافت: "هذه النتائج يمكن أن تؤثر على الرعاية الصحية في العالم أجمع ، في الوقت الذي تمثل فيه مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديدا هائلا على الكثير من سكان العالم".
BY:www.alarabonline.org