دبلن " قالت دراسة أيرلندية حديثة إن مشتتات الهواء التي تثبت على خلفية السيارات الحديثة والتي توضع كحلية في الأساس تؤدي إلى تعرض المارة في شوارع المدن الكبرى لمعدلات مرتفعة من الملوثات.
وخلص أنجوس ماكنابولا وهو محاضر بقسم الهندسة بكلية ترينيتي في دبلن إلى أن المشتتات تخلق غيمة من الملوثات التي تخرج من منفذ العادم عند زاوية معينة، وتكون تلك الغيمة بارتفاع قامة المارة، وسائقي الدراجات بل وقادة السيارات الذين يجدون أنفسهم خلف السيارة التي تحمل المشتت.
اعتمد البحث على تجارب افتراضية مختلفة لوضع المشتت، أجريت في ظروف معملية أخذت في الحسبان اعتبارات مثل عامل الرياح وسرعات السيارات.
وتوصلت الدراسة إلى أنه عند تحرك السيارة في وضعية معينة ترتفع تركيزات البنزين في العادم لنحو أربعين بالمئة عند مستوى الرأس.
وفي حالة واحدة نجح مشتت مصمم بشكل مفلطح في تقليص تركيزات البنزين بنسبة 18 بالمئة.
وخلص البحث إلى أن شركات إنتاج السيارات يمكنها تصميم المشتتات بطريقة من شأنها تقليص تركيز الملوثات بالرغم من بقاء كمية تلك الملوثات كما هي.
وخلص أنجوس ماكنابولا وهو محاضر بقسم الهندسة بكلية ترينيتي في دبلن إلى أن المشتتات تخلق غيمة من الملوثات التي تخرج من منفذ العادم عند زاوية معينة، وتكون تلك الغيمة بارتفاع قامة المارة، وسائقي الدراجات بل وقادة السيارات الذين يجدون أنفسهم خلف السيارة التي تحمل المشتت.
اعتمد البحث على تجارب افتراضية مختلفة لوضع المشتت، أجريت في ظروف معملية أخذت في الحسبان اعتبارات مثل عامل الرياح وسرعات السيارات.
وتوصلت الدراسة إلى أنه عند تحرك السيارة في وضعية معينة ترتفع تركيزات البنزين في العادم لنحو أربعين بالمئة عند مستوى الرأس.
وفي حالة واحدة نجح مشتت مصمم بشكل مفلطح في تقليص تركيزات البنزين بنسبة 18 بالمئة.
وخلص البحث إلى أن شركات إنتاج السيارات يمكنها تصميم المشتتات بطريقة من شأنها تقليص تركيز الملوثات بالرغم من بقاء كمية تلك الملوثات كما هي.
BY:www.alarabonline.org
5.4.2011