"مسجد السلام" في روتردام بهولندا، أكبر مساجد أوروبا
أوكلاند –العرب أونلاين: افتتح علي ناصر النعيمي سفير دولة الإمارات لدى استراليا "مسجد آل مكتوم للدعوة والثقافة الإسلامية" في أوكلاند أكبر مدن نيوزيلندا، منارة اسلامية عالمية جديدة تشعّ بالعلم وتبرز سماحة الإسلام ووسطيته واعتداله بما يحقق التواصل مع معتنقي الديانات الأخرى في المجتمع المحلي بمدينة أوكلاند.
ويضمّ المسجد، الذي الذي تم بناؤه على نفقة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، قاعة كبيرة للصلاة و مرافق للوضوء و الإعتكاف و مركز تحفيظ القرآن للنساء والأطفال.. كما ألحقت بالمسجد مدرسة المدينة للتعليم الأساسي..
ويخدم الصرح الديني الإسلامي الإماراتي جالية إسلامية يصل عددها إلى عشرة آلاف شخص فيما يبلغ عدد المسلمين في نيوزيلندا 60 ألفا و هناك عشرة مساجد أخرى في شتى المدن.
ويعد هذا صرحا حضاريا يحمل رسالة سماوية سامية تدعو للمحبة والتآلف ونبذ الفرقة والشتات، حسب تصريح.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن ميرزا الصايغ ممثل هيئة آل مكتوم الخيرية في دبي أن العمل في تشييد المسجد بدأ عام 2004 بشراء قطعة الأرض التي أقيم عليها المسجد والمرافق الملحقة به على نفقة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم..م شيرا إلى أنه من أجل ضمان الجدية في تنفيذ المشروع تم تسجيل الأرض بإسم هيئة آل مكتوم الخيرية حتى يكتمل البناء وبعدها يصار الى تسليمه إلى لجنة المسجد .
وقام السفير علي ناصر النعيمي و ميرزا الصايغ بتسليم الوثائق الرسمية الخاصة بملكية الأرض والمباني الى لجنة المسجد التي أصبحت تتحمل المسؤولية كاملة في هذا الجانب.
وسيتم تشييد مواقف للسيارات و المباني الوقفية الأخرى حتى يتكامل المشروع بما يمكنه من القيام بالدور المناط به والمساهمة في تشجيع اندماج أبناء الجاليات الإسلامية في مختلف بلدان المهجر في المجتمعات الوطنية وعدم تمييز أنفسهم والإختباء خلف شعارات معنية حتى يتم قبولهم اجتماعيا ومن ثم قبول الاسلام بوجه عام في تلك البلدان.
والصائغ إن سلوكيات و تصرفات المسلمين هي التي تؤثر على الصورة التي ينظر بها سكان تلك البلدان للاسلام مما يفرض مسؤولية كبرى تتطلب وعيا كبيرا للتعاطي معها بعقل مفتوح وثقة بالنفس وبإيمان راسخ بأهيمة التواصل والانفتاح على الآخرين ..
وكانت هيئة آل مكتوم الخيرية بدبي، أقامت العام الماضي مسجد السلام في روتردام بهولندا، والذي جرى تشييده على نفقة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.. ويعدّ المسجد أكبر مسجد في أوروبا.
ويضمّ المسجد، الذي الذي تم بناؤه على نفقة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، قاعة كبيرة للصلاة و مرافق للوضوء و الإعتكاف و مركز تحفيظ القرآن للنساء والأطفال.. كما ألحقت بالمسجد مدرسة المدينة للتعليم الأساسي..
ويخدم الصرح الديني الإسلامي الإماراتي جالية إسلامية يصل عددها إلى عشرة آلاف شخص فيما يبلغ عدد المسلمين في نيوزيلندا 60 ألفا و هناك عشرة مساجد أخرى في شتى المدن.
ويعد هذا صرحا حضاريا يحمل رسالة سماوية سامية تدعو للمحبة والتآلف ونبذ الفرقة والشتات، حسب تصريح.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن ميرزا الصايغ ممثل هيئة آل مكتوم الخيرية في دبي أن العمل في تشييد المسجد بدأ عام 2004 بشراء قطعة الأرض التي أقيم عليها المسجد والمرافق الملحقة به على نفقة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم..م شيرا إلى أنه من أجل ضمان الجدية في تنفيذ المشروع تم تسجيل الأرض بإسم هيئة آل مكتوم الخيرية حتى يكتمل البناء وبعدها يصار الى تسليمه إلى لجنة المسجد .
وقام السفير علي ناصر النعيمي و ميرزا الصايغ بتسليم الوثائق الرسمية الخاصة بملكية الأرض والمباني الى لجنة المسجد التي أصبحت تتحمل المسؤولية كاملة في هذا الجانب.
وسيتم تشييد مواقف للسيارات و المباني الوقفية الأخرى حتى يتكامل المشروع بما يمكنه من القيام بالدور المناط به والمساهمة في تشجيع اندماج أبناء الجاليات الإسلامية في مختلف بلدان المهجر في المجتمعات الوطنية وعدم تمييز أنفسهم والإختباء خلف شعارات معنية حتى يتم قبولهم اجتماعيا ومن ثم قبول الاسلام بوجه عام في تلك البلدان.
والصائغ إن سلوكيات و تصرفات المسلمين هي التي تؤثر على الصورة التي ينظر بها سكان تلك البلدان للاسلام مما يفرض مسؤولية كبرى تتطلب وعيا كبيرا للتعاطي معها بعقل مفتوح وثقة بالنفس وبإيمان راسخ بأهيمة التواصل والانفتاح على الآخرين ..
وكانت هيئة آل مكتوم الخيرية بدبي، أقامت العام الماضي مسجد السلام في روتردام بهولندا، والذي جرى تشييده على نفقة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.. ويعدّ المسجد أكبر مسجد في أوروبا.
BY:www.alarabonline.org
5.4.2011