شاكيرا وعمرو دياب مزجا الغربي واللاتيني والشرقي
أبوظبي- العرب أونلاين: عاش جمهور منوع الجنسيات في مدينة أبو ظبي مساء الجمعة ليلة صاخبة امتزجت فيها أنغام موسيقى البوب الغربية باللاتينية بالشرقية العربية.
وشهد الآلاف في "جزيرة ياس"، قرب أبو ظبي، حفل المغنية الكولومبية شاكيرا، والمغني المصري عمرو دياب.
وحبس الجمهور انفاسه مع توارد انغام اغنية "وين ايفر وين ايفر" الشهيرة للمغنية اللاتينية، والتي أدتها مترافقة مع تحريك جسدها بالطريقة المعروفة عنها.
كذلك عادت الى كلاسيكها في اغنيات مثل "شي وولف" و"هيبز دونت لاي"، اضافة الى أغنيات رائجة من ألبومها الموسيقي التاسع "ذا صان كامز آوت".
وكذلك غنت شاكيرا، التي تربطها اصول عائلية مع منطقة الشرق الاوسط، وتحديدا لبنان، اغنيتها الشهيرة المرتبطة بكأس العالم لكرة القدم "واكا واكا".
أما عمرو دياب، الذي يلقبه جمهوره بـ"الهضبة"، فأدى أغنيات قديمة له، يعود بعضها الى أكثر من عقد. وتفاعل الجمهور العربي بشكل خاص مع "نور العين" احدى أغنياته الشهيرة، والتي رقص على ايقاعها اللاتيني الجمهور الأجنبي، مرددا "حبيبي.. حبيبي".
وأكدت شركة "فلاش للترفيه"، منظمة الحفل، انها "عملت بجهد من اجل انجاح هذا الحدث "الحفل""، وأشادت بشكل خاص بتفاعل الجمهور الذي لا يفقه العربية مع أغاني دياب "نجم البوب العربي الذي باع الى اليوم 50 مليون اسطوانة في مختلف أنحاء العالم".
وقالت شعثة الرميثي، المتحدثة باسم الشركة "الصدى الايجابي الذي حصلنا عليه يشجعنا على القيام بالمزيد".
ويغني نجم البوب العالمي سنوب دوغ في المكان ذاته يوم الجمعة المقبلة.
وتفاوتت آراء الجمهور حول مشاركة المغني المصري مع المغنية الكولومبية في حفل واحد. وقال محمد طه، وهو مصري يزور ابو ظبي "هذا تأكيد على الشعبية العالمية التي بات يحظى بها عمرو دياب. ان موسيقى أغانيه وأداءه بوسعهما ان يتركا اثرا في الناس من مختلف الجنسيات".
وتوفر الامارات فرصة مناسبة لاختبار "شعبية" المغنين، وتجاربهم في الوصول الى جمهور يتجاوز بلدانهم الأصلية، بسبب خليط الاثنيات والجنسيات الذي يعيش فيها ويزورها.
أما بارفين من روسيا، فقال "لا أعرف شيئا عن عمرو دياب. اتيت من أجل شاكيرا. لا أعرف العربية، فقط كلمة واحدة هي "حبيبي" لذلك اتوقع أنه مغن رومانسي، لأن غالبية اغانيه لم تخل من هذه الكلمة".
ولم يخل الأمر من انتقادات طالت دياب بسبب مواقف سياسية له.
وقالت زينب من مصر "أتيت خصيصا لكي اصرخ في وجهه وأؤنبه على موقفه من ثورة الشباب بمصر. لقد كان الى وقت قريب مبعث فخر لدى الشباب المصري، لكن هذا الشعور تغير، بسبب بعده عنهم وعدم مناصرته ثورتهم".
وألغى دياب المؤتمر الصحافي الذي كان من المفترض أن يسبق الحفل. وشاعت أخبار عن عدم رغبة المغني الخمسيني بالاستماع الى انتقادات تتعلق بموقفه من "ثورة 25 يناير" في مصر.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تحيي فيها شاكيرا حفلا في الامارات. ففي ابو ظبي، أحيت من قبل حفل ليلة رأس سنة 2009. وارتبطت تلك الحفلة بالكثير من التوقعات آنذاك عن امكانية حصولها أو تأجيلها، بسبب الحرب التي شهدها قطاع غزة في الفترة ذاتها.
وألغيت في مدن عدة في الامارات، كما دبي، آنذاك، كافة الفعاليات الترفيهية، الا أن حفلة شاكيرا جرت في موعدها وباعت بحسب الشركة المنظمة 112 الف تذكرة.
أما عمرو دياب، فلم تكن حفلته السابقة في الإمارات، التي جرت في دبي في نيسان/ابريل العام الماضي، موفقة. وقام أحد الحضور برشق المغني بحجر اثناء أدائه أغنية على المسرح، الأمر الذي تسبب بإحراج دياب. وتبين فيما بعد أن المشاهد كان غاضبا بسبب تأخر المغني عن بدء الحفلة أكثر من ساعتين عن الموعد المحدد.
وقبل حفل "ياس" بيومين نشرت مواقع صحفاية مغربية انتقادات وجهت لشاكيرا ودياب بسبب حفل مزمع حدوثه في الرباط بسبب أجورهما الباهظة. واعترض شباب حركة "باراكا" الأجور الكبيرة التي ستدفعها اللجنة المنظمة لمهرجان "موازين للموسيقى" للمطربين، وهددوا بقذف النجوم المشاركين في المهرجان بالبيض الفاسد والطماطم، إذا لم تبادر اللجنة المنظمة إلى إلغاء هذه التظاهرة الفنية. ولم تتأكد الى اليوم مشاركة المغنيين في الحفل بالرباط.
في المقابل، لم يشهد حفل أبوظبي اية حوادث مشابهة، الا أن جزءا من الجمهور من خارج ابو ظبي، بذل جهدا من أجل التعرف على مكان الحفل في جزيرة "ياس" القريبة من المدينة.
وتسعى حكومة أبو ظبي، من خلال شركة "الدار العقارية"، المطور الرئيسي للجزيرة، لتحويلها الى وجهة ترفيهية عالمية، بموازاة جزر أخرى تسعى الى اعطائها الصبغة الثقافية الرفيعة، مثل جزيرة "السعديات".
وانطلقت الشهر الماضي في جزيرة ياس مسابقة تفاعلية باسم "مصنع الروك في ياس" تهدف الى اكتشاف الوجوه الجديدة في عالم موسيقى الروك، عبر منافسات بين فرق محلية او زائرة، للفوز بلقب "بطل المصنع". وأعطت حفلة فرقة "ثرتي سكند تو مارس" المعروفة زخما لهذه المسابقة.
وتضم "ياس" حلبة لسباقات الفورمولا وان اضافة الى "عالم فيراري" الترفيهي المتخصص وملعب للغولف وفنادق فاخرة.
وشهد الآلاف في "جزيرة ياس"، قرب أبو ظبي، حفل المغنية الكولومبية شاكيرا، والمغني المصري عمرو دياب.
وحبس الجمهور انفاسه مع توارد انغام اغنية "وين ايفر وين ايفر" الشهيرة للمغنية اللاتينية، والتي أدتها مترافقة مع تحريك جسدها بالطريقة المعروفة عنها.
كذلك عادت الى كلاسيكها في اغنيات مثل "شي وولف" و"هيبز دونت لاي"، اضافة الى أغنيات رائجة من ألبومها الموسيقي التاسع "ذا صان كامز آوت".
وكذلك غنت شاكيرا، التي تربطها اصول عائلية مع منطقة الشرق الاوسط، وتحديدا لبنان، اغنيتها الشهيرة المرتبطة بكأس العالم لكرة القدم "واكا واكا".
أما عمرو دياب، الذي يلقبه جمهوره بـ"الهضبة"، فأدى أغنيات قديمة له، يعود بعضها الى أكثر من عقد. وتفاعل الجمهور العربي بشكل خاص مع "نور العين" احدى أغنياته الشهيرة، والتي رقص على ايقاعها اللاتيني الجمهور الأجنبي، مرددا "حبيبي.. حبيبي".
وأكدت شركة "فلاش للترفيه"، منظمة الحفل، انها "عملت بجهد من اجل انجاح هذا الحدث "الحفل""، وأشادت بشكل خاص بتفاعل الجمهور الذي لا يفقه العربية مع أغاني دياب "نجم البوب العربي الذي باع الى اليوم 50 مليون اسطوانة في مختلف أنحاء العالم".
وقالت شعثة الرميثي، المتحدثة باسم الشركة "الصدى الايجابي الذي حصلنا عليه يشجعنا على القيام بالمزيد".
ويغني نجم البوب العالمي سنوب دوغ في المكان ذاته يوم الجمعة المقبلة.
وتفاوتت آراء الجمهور حول مشاركة المغني المصري مع المغنية الكولومبية في حفل واحد. وقال محمد طه، وهو مصري يزور ابو ظبي "هذا تأكيد على الشعبية العالمية التي بات يحظى بها عمرو دياب. ان موسيقى أغانيه وأداءه بوسعهما ان يتركا اثرا في الناس من مختلف الجنسيات".
وتوفر الامارات فرصة مناسبة لاختبار "شعبية" المغنين، وتجاربهم في الوصول الى جمهور يتجاوز بلدانهم الأصلية، بسبب خليط الاثنيات والجنسيات الذي يعيش فيها ويزورها.
أما بارفين من روسيا، فقال "لا أعرف شيئا عن عمرو دياب. اتيت من أجل شاكيرا. لا أعرف العربية، فقط كلمة واحدة هي "حبيبي" لذلك اتوقع أنه مغن رومانسي، لأن غالبية اغانيه لم تخل من هذه الكلمة".
ولم يخل الأمر من انتقادات طالت دياب بسبب مواقف سياسية له.
وقالت زينب من مصر "أتيت خصيصا لكي اصرخ في وجهه وأؤنبه على موقفه من ثورة الشباب بمصر. لقد كان الى وقت قريب مبعث فخر لدى الشباب المصري، لكن هذا الشعور تغير، بسبب بعده عنهم وعدم مناصرته ثورتهم".
وألغى دياب المؤتمر الصحافي الذي كان من المفترض أن يسبق الحفل. وشاعت أخبار عن عدم رغبة المغني الخمسيني بالاستماع الى انتقادات تتعلق بموقفه من "ثورة 25 يناير" في مصر.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تحيي فيها شاكيرا حفلا في الامارات. ففي ابو ظبي، أحيت من قبل حفل ليلة رأس سنة 2009. وارتبطت تلك الحفلة بالكثير من التوقعات آنذاك عن امكانية حصولها أو تأجيلها، بسبب الحرب التي شهدها قطاع غزة في الفترة ذاتها.
وألغيت في مدن عدة في الامارات، كما دبي، آنذاك، كافة الفعاليات الترفيهية، الا أن حفلة شاكيرا جرت في موعدها وباعت بحسب الشركة المنظمة 112 الف تذكرة.
أما عمرو دياب، فلم تكن حفلته السابقة في الإمارات، التي جرت في دبي في نيسان/ابريل العام الماضي، موفقة. وقام أحد الحضور برشق المغني بحجر اثناء أدائه أغنية على المسرح، الأمر الذي تسبب بإحراج دياب. وتبين فيما بعد أن المشاهد كان غاضبا بسبب تأخر المغني عن بدء الحفلة أكثر من ساعتين عن الموعد المحدد.
وقبل حفل "ياس" بيومين نشرت مواقع صحفاية مغربية انتقادات وجهت لشاكيرا ودياب بسبب حفل مزمع حدوثه في الرباط بسبب أجورهما الباهظة. واعترض شباب حركة "باراكا" الأجور الكبيرة التي ستدفعها اللجنة المنظمة لمهرجان "موازين للموسيقى" للمطربين، وهددوا بقذف النجوم المشاركين في المهرجان بالبيض الفاسد والطماطم، إذا لم تبادر اللجنة المنظمة إلى إلغاء هذه التظاهرة الفنية. ولم تتأكد الى اليوم مشاركة المغنيين في الحفل بالرباط.
في المقابل، لم يشهد حفل أبوظبي اية حوادث مشابهة، الا أن جزءا من الجمهور من خارج ابو ظبي، بذل جهدا من أجل التعرف على مكان الحفل في جزيرة "ياس" القريبة من المدينة.
وتسعى حكومة أبو ظبي، من خلال شركة "الدار العقارية"، المطور الرئيسي للجزيرة، لتحويلها الى وجهة ترفيهية عالمية، بموازاة جزر أخرى تسعى الى اعطائها الصبغة الثقافية الرفيعة، مثل جزيرة "السعديات".
وانطلقت الشهر الماضي في جزيرة ياس مسابقة تفاعلية باسم "مصنع الروك في ياس" تهدف الى اكتشاف الوجوه الجديدة في عالم موسيقى الروك، عبر منافسات بين فرق محلية او زائرة، للفوز بلقب "بطل المصنع". وأعطت حفلة فرقة "ثرتي سكند تو مارس" المعروفة زخما لهذه المسابقة.
وتضم "ياس" حلبة لسباقات الفورمولا وان اضافة الى "عالم فيراري" الترفيهي المتخصص وملعب للغولف وفنادق فاخرة.
–أ ف ب-
BY:www.alarabonline.org