تطمح ستة منتخبات إلى اللحاق رسميا بمنتخبات اليابان وأوزبكستان والأردن في المرحلة الخامسة من التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل عندما تلعب غدا الثلاثاء.
وسيكون الصراع على أشده في المباراة المصيرية بين منتخبي السعودية وعمان ضمن الجولة الخامسة والتي قد تصبح الفرصة الأخيرة لكل منهما خاصة بالنسبة للمنتخب السعودي الذي يخوض المباراة على ملعبه قبل السفر في الجولة الأخيرة إلى أستراليا في مواجهة يصعب التكهن بنتيجتها.
ونال المنتخب السعودي بقيادة مديره الفني الهولندي فرانك ريكارد دفعة معنوية هائلة قبل مباراة الغد وذلك بعد الفوز الكبير 3/صفر على نظيره التايلاندي يوم الجمعة الماضي.
كما يخوض المنتخب العماني المباراة بمعنويات عالية بعدما أسقط نظيره الأسترالي أقوى فرق المجموعة إضافة إلى أن الجولة الأخيرة للمنتخب العماني ستشهد مباراة أكثر سهولة له عندما يستضيف المنتخب التايلاندي.
يحتاج المنتخب الأسترالي إلى نقطة التعادل مع مضيفه التايلاندي ليضمن العبور للمرحلة النهائية بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين منتخبي السعودية وعمان والتي ينتظر أن تحسم بشكل كبير شكل المنافسة على البطاقة الثانية في هذه المجموعة.
ويتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية قبل هزيمته أمام عمان صفر/1 يوم الجمعة الماضي ويليه المنتخب السعودي برصيد خمس نقاط مقابل أربع نقاط لكل من تايلاند وعمان.
والتعادل سيكون كافيا للمنتخب الأسترالي للتأهل قبل الجولة الأخيرة بهذه المرحلة.
وتتسم هذه الجولة بوجود أربع مواجهات عربية ساخنة وحاسمة في صراع التأهل للمرحلة النهائية حيث يلتقي المنتخب الأردني نظيره العراقي بالمجموعة الأولى وتلعب الكويت مع الإمارات في المجموعة الثانية ويحل المنتخب العماني ضيفا على السعودية بالمجموعة الرابعة وتتربص قطر بجارتها البحرين في المجموعة الخامسة.
وحجزت منتخبات الأردن واليابان وأوزبكستان مقاعدها في المرحلة النهائية بالتصفيات من خلال نتائج الجولة الرابعة بالمرحلة الثالثة بالتصفيات والتي أقيمت يوم الجمعة الماضي.
كما حجز المنتخب العراقي مقعده منطقيا في المرحلة النهائية بالتصفيات ولكنه ما زال بحاجة إلى نقطة التعادل ليؤكد تأهله رسميا على حساب المنتخب الصيني في صراع المجموعة الأولى.
وينطبق ذلك أيضا على المنتخب الأسترالي في المجموعة الرابعة والذي يحتاج لنقطة واحدة فقط من أجل التأهل.
بينما سيكون منتخبا قطر وكوريا الجنوبية في حاجة إلى تحقيق الفوز في جولة الغد للتأهل من المجموعتين الخامسة والثانية على الترتيب علما بأن فوز المنتخب القطري سيدفع بنظيره الإيراني أيضا إلى المرحلة النهائية عن المجموعة الخامسة.
ويستطيع المنتخب اللبناني التأهل بشرط فوزه على كوريا الجنوبية وهزيمة الكويت في المجموعة الثانية مما يعني أن منتخبا واحدا من لبنان أو كوريا الجنوبية يستطيع التأهل غدا للمرحلة النهائية.
وإذا سارت الأمر على هذا النحو في مباريات الغد وضمنت خمسة فرق هي العراق وأستراليا وإيران وقطر و(لبنان أو كوريا الجنوبية) ، ستظل الأمور معلقة فقط على مقعدين في المرحلة النهائية وهو ما سيحسم من خلال الجولة السادسة الأخيرة بالمرحلة الثالثة والتي ستقام مبارياتها في 29 شباط/فبراير المقبل.
وحجز المنتخب الأردني مقعده في المرحلة النهائية بجدارة تامة بعدما حقق بقيادة مديره الفني العراقي عدنان حمد الفوز في جميع المباريات الأربع التي خاضها في المجموعة الأولى وهو ما لم يحققه أي منتخب آخر في هذه المرحلة من التصفيات.
ونال الفريق الأردني (النشامى) دفعة معنوية هائلة بعد تأهله المبكر وبات تفكيره منصبا الآن في كيفية التعامل مع المرحلة النهائية في التصفيات أملا في المشاركة بالنهائيات للمرة الأولى في التاريخ.
ولكن الفريق سيواجه أولا اختبارا في غاية الصعوبة على ملعبه عندما يستضيف شقيقه العراقي باستاد "عمان" الدولي غدا ضمن فعاليات الجولة الخامسة بالمرحلة الثالثة من التصفيات.
وفجر المنتخب الأردني مفاجأة كبيرة بالفوز المستحق 2/صفر على نظيره العراقي في عقر داره بالجولة الأولى من فعاليات هذه المرحلة لتكون نقطة الانطلاق للنشامى وجرس الإنذار لأسود الرافدين الذين نجحوا في التغلب على هذه الصدمة سريعة وشقوا طريقهم بنجاح في الجولات الثلاث التالية.
وحقق المنتخب العراقي بعد هذه الهزيمة ثلاثة انتصارات متتالية على سنغافورة ثم على الصين ذهابا وإيابا ليصبح أسود الرافدين بحاجة إلى نقطة التعادل فقط في مباراة الغد لتأكيد التأهل رسميا للمرحلة النهائية بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين منتخبي سنغافورة والصين.
ويخوض المنتخب العراقي هذه المباراة رافعا شعار "الثأر" بعدما حافظ مهاجمه الخطير يونس محمود "السفاح" على معنويات الفريق المرتفعة بهدف الفوز على الصين في اللحظات الأخيرة من مباراة الفريقين يوم الجمعة الماضي.
كما تمثل المباراة تحديا خاصا للمنتخب العراقي بقيادة مديره الفني البرازيلي الشهير زيكو في مواجهة عدنان حمد المدير الفني للأردن والذي سبق وأن قاد المنتخب العراقي نفسه للعديد من الصولات والجولات على الساحة الأسيوية.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة ، يسعى المنتخب الصيني إلى التمسك بالأمل في تحقيق المعجزة الصعبة عندما يحل ضيفا على نظيره السنغافوري الذي خرج تماما من التصفيات قبل هذه الجولة.
وأصبح التنين الصيني بحاجة إلى معجزة حقيقية للعبور إلى المرحلة النهائية حيث يحتاج للفوز على سنغافورة غدا ثم على المنتخب الأردني في الجولة الأخيرة وخسارة المنتخب العراقي أمام الأردن وسنغافورة على أن يلعب فارق الأهداف دوره مما يجعل فرصة التنين الصيني معدومة من الناحية المنطقية.
وفي المجموعة الثانية ، يحتاج منتخب كوريا الجنوبية إلى استغلال الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز الثمين على مضيفه الإماراتي يوم الجمعة ليحجز مقعده في المرحلة النهائية بالتصفيات عن طريق الفوز على مضيفه اللبناني غدا تاركا الصراع على البطاقة الثانية في هذه المجموعة بين منتخبي لبنان والكويت بعدما خرج المنتخب الإماراتي من التصفيات خالي الوفاض رسميا قبل هذه الجولة.
ولكن مهمة المنتخب الكوري لن تكون سهلة على الإطلاق في مواجهة المعنويات المرتفعة أيضا للمنتخب اللبناني الذي قطع خطوة رائعة على طريق التأهل بعدما فجر مفاجأة كبيرة في الجولة الماضية وتغلب على نظيره الكويتي في عقر داره يوم الجمعة الماضي.
ويتصدر المنتخب الكوري المجموعة برصيد عشر نقاط مقابل سبع نقاط للبنان وخمس نقاط للكويت ويقبع المنتخب الإماراتي في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط.
ولا يختلف اثنان على الفارق الكبير في الخبرة والإمكانيات الفنية والبدنية بين منتخبي لبنان وكوريا الجنوبية ولكن عاملي الأرض والجمهور قد يلعبا دورهما في دعم الطموح اللبناني أمام الخبرة الكورية.
ويحتاج المنتخب الكوري للفوز فقط من أجل العبور للمرحلة النهائية بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين الكويت والإمارات ، بينما يحتاج المنتخب اللبناني من أجل العبور للمرحلة النهائية إلى الفوز على كوريا الجنوبية وهزيمة الكويت بملعبها أمام المنتخب الإماراتي.
وفي المقابل ، سيكون المنتخب الكويتي (الأزرق) على موعد مع لقاء الفرصة الأخيرة باستاد "الصداقة والسلام" في مواجهة شقيقه الإماراتي الذي لم يعد لديه ما يخسره.
ويسعى المنتخب الكويتي إلى تحقيق فوز مطمئن على الأبيض الإماراتي لرفع رصيده إلى ثماني نقاط قبل مباراته مع كوريا الجنوبية في الجولة الأخيرة من هذه المرحلة بالتصفيات والتي قد تصعد به للمرحلة النهائية إذا حالف النجاح المنتخب الإماراتي في تحقيق الفوز الأول له في المرحلة الأخيرة على حساب لبنان.
أما التعادل فيضعف آمال الأزرق الكويتي حيث يبقيه في المركز الثالث ليصبح بحاجة إلى معجزة بأقدام الآخرين.
وتشهد المجموعة الثالثة غدا مباراتين للشهرة حيث يحل منتخب طاجيكستان ضيفا على أوزبكستان وتلتقي كوريا الشمالية المنتخب الياباني في مواجهتين لن تؤثر أي منهما على موقف الفرق الأربعة باستثناء إمكانية حدوث تغيير طفيف في ترتيب المجموعة.
وحسم المنتخبان الياباني والأوزبكي بطاقتي التأهل من هذه المجموعة بعدما حصد كل منهما عشر نقاط من مبارياته الأربع السابقة ويتفوق المنتخب الياباني بفارق الأهداف فحسب وينتظر أن تكون مباراته مع أوزبكستان في شباط/فبراير المقبل حاسمة على الصدارة فقط.
بينما خرج منتخبا كوريا الشمالية (ثلاث نقاط) وطاجيكستان (بلا رصيد) من التصفيات رسميا قبل هذه الجولة.
وفي المجموعة الخامسة ، يحتل المنتخب الإيراني الصدارة برصيد ثماني نقاط وبفارق الأهداف أمام قطر بينما يأتي المنتخب البحريني ثالثا برصيد خمس نقاط في الوقت الذي خرج فيه المنتخب الإندونيسي من دائرة المنافسة بعدما خسر مبارياته الأربع السابقة وظل في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط.
وباتت فرصة المنتخب الإيراني في التأهل للمرحلة النهائية كبيرة بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزائم وانتزع نقطة التعادل 1/1 من البحرين بهدف في الوقت القاتل خلال مباراتهما يوم الجمعة الماضي.
وسيكون الصراع على أشده في المباراة المصيرية بين منتخبي السعودية وعمان ضمن الجولة الخامسة والتي قد تصبح الفرصة الأخيرة لكل منهما خاصة بالنسبة للمنتخب السعودي الذي يخوض المباراة على ملعبه قبل السفر في الجولة الأخيرة إلى أستراليا في مواجهة يصعب التكهن بنتيجتها.
ونال المنتخب السعودي بقيادة مديره الفني الهولندي فرانك ريكارد دفعة معنوية هائلة قبل مباراة الغد وذلك بعد الفوز الكبير 3/صفر على نظيره التايلاندي يوم الجمعة الماضي.
كما يخوض المنتخب العماني المباراة بمعنويات عالية بعدما أسقط نظيره الأسترالي أقوى فرق المجموعة إضافة إلى أن الجولة الأخيرة للمنتخب العماني ستشهد مباراة أكثر سهولة له عندما يستضيف المنتخب التايلاندي.
يحتاج المنتخب الأسترالي إلى نقطة التعادل مع مضيفه التايلاندي ليضمن العبور للمرحلة النهائية بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين منتخبي السعودية وعمان والتي ينتظر أن تحسم بشكل كبير شكل المنافسة على البطاقة الثانية في هذه المجموعة.
ويتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية قبل هزيمته أمام عمان صفر/1 يوم الجمعة الماضي ويليه المنتخب السعودي برصيد خمس نقاط مقابل أربع نقاط لكل من تايلاند وعمان.
والتعادل سيكون كافيا للمنتخب الأسترالي للتأهل قبل الجولة الأخيرة بهذه المرحلة.
وتتسم هذه الجولة بوجود أربع مواجهات عربية ساخنة وحاسمة في صراع التأهل للمرحلة النهائية حيث يلتقي المنتخب الأردني نظيره العراقي بالمجموعة الأولى وتلعب الكويت مع الإمارات في المجموعة الثانية ويحل المنتخب العماني ضيفا على السعودية بالمجموعة الرابعة وتتربص قطر بجارتها البحرين في المجموعة الخامسة.
وحجزت منتخبات الأردن واليابان وأوزبكستان مقاعدها في المرحلة النهائية بالتصفيات من خلال نتائج الجولة الرابعة بالمرحلة الثالثة بالتصفيات والتي أقيمت يوم الجمعة الماضي.
كما حجز المنتخب العراقي مقعده منطقيا في المرحلة النهائية بالتصفيات ولكنه ما زال بحاجة إلى نقطة التعادل ليؤكد تأهله رسميا على حساب المنتخب الصيني في صراع المجموعة الأولى.
وينطبق ذلك أيضا على المنتخب الأسترالي في المجموعة الرابعة والذي يحتاج لنقطة واحدة فقط من أجل التأهل.
بينما سيكون منتخبا قطر وكوريا الجنوبية في حاجة إلى تحقيق الفوز في جولة الغد للتأهل من المجموعتين الخامسة والثانية على الترتيب علما بأن فوز المنتخب القطري سيدفع بنظيره الإيراني أيضا إلى المرحلة النهائية عن المجموعة الخامسة.
ويستطيع المنتخب اللبناني التأهل بشرط فوزه على كوريا الجنوبية وهزيمة الكويت في المجموعة الثانية مما يعني أن منتخبا واحدا من لبنان أو كوريا الجنوبية يستطيع التأهل غدا للمرحلة النهائية.
وإذا سارت الأمر على هذا النحو في مباريات الغد وضمنت خمسة فرق هي العراق وأستراليا وإيران وقطر و(لبنان أو كوريا الجنوبية) ، ستظل الأمور معلقة فقط على مقعدين في المرحلة النهائية وهو ما سيحسم من خلال الجولة السادسة الأخيرة بالمرحلة الثالثة والتي ستقام مبارياتها في 29 شباط/فبراير المقبل.
وحجز المنتخب الأردني مقعده في المرحلة النهائية بجدارة تامة بعدما حقق بقيادة مديره الفني العراقي عدنان حمد الفوز في جميع المباريات الأربع التي خاضها في المجموعة الأولى وهو ما لم يحققه أي منتخب آخر في هذه المرحلة من التصفيات.
ونال الفريق الأردني (النشامى) دفعة معنوية هائلة بعد تأهله المبكر وبات تفكيره منصبا الآن في كيفية التعامل مع المرحلة النهائية في التصفيات أملا في المشاركة بالنهائيات للمرة الأولى في التاريخ.
ولكن الفريق سيواجه أولا اختبارا في غاية الصعوبة على ملعبه عندما يستضيف شقيقه العراقي باستاد "عمان" الدولي غدا ضمن فعاليات الجولة الخامسة بالمرحلة الثالثة من التصفيات.
وفجر المنتخب الأردني مفاجأة كبيرة بالفوز المستحق 2/صفر على نظيره العراقي في عقر داره بالجولة الأولى من فعاليات هذه المرحلة لتكون نقطة الانطلاق للنشامى وجرس الإنذار لأسود الرافدين الذين نجحوا في التغلب على هذه الصدمة سريعة وشقوا طريقهم بنجاح في الجولات الثلاث التالية.
وحقق المنتخب العراقي بعد هذه الهزيمة ثلاثة انتصارات متتالية على سنغافورة ثم على الصين ذهابا وإيابا ليصبح أسود الرافدين بحاجة إلى نقطة التعادل فقط في مباراة الغد لتأكيد التأهل رسميا للمرحلة النهائية بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين منتخبي سنغافورة والصين.
ويخوض المنتخب العراقي هذه المباراة رافعا شعار "الثأر" بعدما حافظ مهاجمه الخطير يونس محمود "السفاح" على معنويات الفريق المرتفعة بهدف الفوز على الصين في اللحظات الأخيرة من مباراة الفريقين يوم الجمعة الماضي.
كما تمثل المباراة تحديا خاصا للمنتخب العراقي بقيادة مديره الفني البرازيلي الشهير زيكو في مواجهة عدنان حمد المدير الفني للأردن والذي سبق وأن قاد المنتخب العراقي نفسه للعديد من الصولات والجولات على الساحة الأسيوية.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة ، يسعى المنتخب الصيني إلى التمسك بالأمل في تحقيق المعجزة الصعبة عندما يحل ضيفا على نظيره السنغافوري الذي خرج تماما من التصفيات قبل هذه الجولة.
وأصبح التنين الصيني بحاجة إلى معجزة حقيقية للعبور إلى المرحلة النهائية حيث يحتاج للفوز على سنغافورة غدا ثم على المنتخب الأردني في الجولة الأخيرة وخسارة المنتخب العراقي أمام الأردن وسنغافورة على أن يلعب فارق الأهداف دوره مما يجعل فرصة التنين الصيني معدومة من الناحية المنطقية.
وفي المجموعة الثانية ، يحتاج منتخب كوريا الجنوبية إلى استغلال الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز الثمين على مضيفه الإماراتي يوم الجمعة ليحجز مقعده في المرحلة النهائية بالتصفيات عن طريق الفوز على مضيفه اللبناني غدا تاركا الصراع على البطاقة الثانية في هذه المجموعة بين منتخبي لبنان والكويت بعدما خرج المنتخب الإماراتي من التصفيات خالي الوفاض رسميا قبل هذه الجولة.
ولكن مهمة المنتخب الكوري لن تكون سهلة على الإطلاق في مواجهة المعنويات المرتفعة أيضا للمنتخب اللبناني الذي قطع خطوة رائعة على طريق التأهل بعدما فجر مفاجأة كبيرة في الجولة الماضية وتغلب على نظيره الكويتي في عقر داره يوم الجمعة الماضي.
ويتصدر المنتخب الكوري المجموعة برصيد عشر نقاط مقابل سبع نقاط للبنان وخمس نقاط للكويت ويقبع المنتخب الإماراتي في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط.
ولا يختلف اثنان على الفارق الكبير في الخبرة والإمكانيات الفنية والبدنية بين منتخبي لبنان وكوريا الجنوبية ولكن عاملي الأرض والجمهور قد يلعبا دورهما في دعم الطموح اللبناني أمام الخبرة الكورية.
ويحتاج المنتخب الكوري للفوز فقط من أجل العبور للمرحلة النهائية بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين الكويت والإمارات ، بينما يحتاج المنتخب اللبناني من أجل العبور للمرحلة النهائية إلى الفوز على كوريا الجنوبية وهزيمة الكويت بملعبها أمام المنتخب الإماراتي.
وفي المقابل ، سيكون المنتخب الكويتي (الأزرق) على موعد مع لقاء الفرصة الأخيرة باستاد "الصداقة والسلام" في مواجهة شقيقه الإماراتي الذي لم يعد لديه ما يخسره.
ويسعى المنتخب الكويتي إلى تحقيق فوز مطمئن على الأبيض الإماراتي لرفع رصيده إلى ثماني نقاط قبل مباراته مع كوريا الجنوبية في الجولة الأخيرة من هذه المرحلة بالتصفيات والتي قد تصعد به للمرحلة النهائية إذا حالف النجاح المنتخب الإماراتي في تحقيق الفوز الأول له في المرحلة الأخيرة على حساب لبنان.
أما التعادل فيضعف آمال الأزرق الكويتي حيث يبقيه في المركز الثالث ليصبح بحاجة إلى معجزة بأقدام الآخرين.
وتشهد المجموعة الثالثة غدا مباراتين للشهرة حيث يحل منتخب طاجيكستان ضيفا على أوزبكستان وتلتقي كوريا الشمالية المنتخب الياباني في مواجهتين لن تؤثر أي منهما على موقف الفرق الأربعة باستثناء إمكانية حدوث تغيير طفيف في ترتيب المجموعة.
وحسم المنتخبان الياباني والأوزبكي بطاقتي التأهل من هذه المجموعة بعدما حصد كل منهما عشر نقاط من مبارياته الأربع السابقة ويتفوق المنتخب الياباني بفارق الأهداف فحسب وينتظر أن تكون مباراته مع أوزبكستان في شباط/فبراير المقبل حاسمة على الصدارة فقط.
بينما خرج منتخبا كوريا الشمالية (ثلاث نقاط) وطاجيكستان (بلا رصيد) من التصفيات رسميا قبل هذه الجولة.
وفي المجموعة الخامسة ، يحتل المنتخب الإيراني الصدارة برصيد ثماني نقاط وبفارق الأهداف أمام قطر بينما يأتي المنتخب البحريني ثالثا برصيد خمس نقاط في الوقت الذي خرج فيه المنتخب الإندونيسي من دائرة المنافسة بعدما خسر مبارياته الأربع السابقة وظل في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط.
وباتت فرصة المنتخب الإيراني في التأهل للمرحلة النهائية كبيرة بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزائم وانتزع نقطة التعادل 1/1 من البحرين بهدف في الوقت القاتل خلال مباراتهما يوم الجمعة الماضي.
ولكن الفريق الإيراني سيكون بحاجة أيضا إلى الفوز في مباراة الغد على مضيفه الإندونيسي من أجل ضمان التأهل الرسمي دون الدخول في دوامة الحسابات مع نتيجة المباراة الأخرى.
وإذا فشل المنتخب الإيراني في تحقيق الفوز سيكون مصير الفريق معلقا بالمباراة الأخرى التي قد تصعد به للمرحلة النهائية في حالة فوز قطر على البحرين.
وتشهد المباراة الأخرى صراعا عربيا محتدما بين الجارين القطري والبحريني اللذين تعادلا ذهابا في المنامة سلبيا ولكن كلا منهما أصبح بحاجة إلى الفوز في لقاء الغد.
المنتخب القطري يحتاج إلى الفوز للتأهل رسميا قبل مباراته الصعبة مع مضيفه الإيراني في الجولة الأخيرة بينما سيكون المنتخب البحريني بحاجة للفوز من أجل الحفاظ على فرصته في التأهل خاصة وأنه سيواجه اختبارا أكثر سهولة على ملعبه أمام المنتخب الإندونيسي في الجولة الأخيرة بهذه المرحلة من التصفيات.
وإذا فشل المنتخب الإيراني في تحقيق الفوز سيكون مصير الفريق معلقا بالمباراة الأخرى التي قد تصعد به للمرحلة النهائية في حالة فوز قطر على البحرين.
وتشهد المباراة الأخرى صراعا عربيا محتدما بين الجارين القطري والبحريني اللذين تعادلا ذهابا في المنامة سلبيا ولكن كلا منهما أصبح بحاجة إلى الفوز في لقاء الغد.
المنتخب القطري يحتاج إلى الفوز للتأهل رسميا قبل مباراته الصعبة مع مضيفه الإيراني في الجولة الأخيرة بينما سيكون المنتخب البحريني بحاجة للفوز من أجل الحفاظ على فرصته في التأهل خاصة وأنه سيواجه اختبارا أكثر سهولة على ملعبه أمام المنتخب الإندونيسي في الجولة الأخيرة بهذه المرحلة من التصفيات.
BY:www.alarabiya.net