مسقط - رويترز
كشفت بيانات رسمية أن التضخم في سلطنة عُمان ارتفع في سبتمبر/ أيلول لأعلى مستوى في 19 شهراً عند 4.2% على أساس سنوي مع الصعود الحاد في نفقات الغذاء والإسكان.
وتزايدت ضغوط الأسعار في منطقة الخليج العربية هذا العام مما أدى إلى تنامي قلق الحكومات بشأن الارتفاع الكبير في الأسعار، وزادت الأسعار في عُمان بشكل رئيسي بسبب تكاليف الغذاء والإسكان، بينما ساهم ارتفاع أسعار النفط في تحسين ميزانها التجاري.
وتزايدت ضغوط الأسعار في منطقة الخليج العربية هذا العام مما أدى إلى تنامي قلق الحكومات بشأن الارتفاع الكبير في الأسعار، وزادت الأسعار في عُمان بشكل رئيسي بسبب تكاليف الغذاء والإسكان، بينما ساهم ارتفاع أسعار النفط في تحسين ميزانها التجاري.
وأظهرت بيانات وزارة الاقتصاد تسارع تضخم أسعار المستهلكين إلى 4.2% على أساس سنوي في سبتمبر من 3.4% في أغسطس/ آب.
وقفزت تكاليف الأغذية والمشروبات والتبغ التي تشكل ما يزيد على ثلث المؤشر بنسبة 2.6% على أساس شهري من 1.2% في الشهر السابق.
وقال جون سفاكياناكيس كبير الخبراء الاقتصاديين بالبنك السعودي الفرنسي ومقره الرياض "تكمن المشكلة الأكبر في تضخم أسعار الغذاء، لكنها ستتراجع قليلاً في الأشهر القادمة وأي شيء مرتبط بالتضخم الناتج عن ارتفاع أسعار الواردات نتيجة لضعف الدولار سيتراجع، لأننا نتجه الآن إلى مرحلة يرتفع فيها الدولار".
وترتفع أسعار الغذاء عادة في شهر رمضان الذي انتهى في منتصف سبتمبر عندما يزداد استهلاك الأسر من الأطعمة.
ويتوقع سفاكياناكيس أن يصل معدل التضخم في عمان إلى 3% في 2011. وقال "في بداية العام ونتيجة لقوة الدولار فإن بعض العوامل التي ساهمت في دفع التضخم للصعود في الخليج ستبدأ في خفض مستويات التضخم".
وبلغ التضخم 1.7% في يناير/ كانون الثاني هذا العام ولا يزال منخفضاً بحدة عن المستوى القياسي المرتفع الذي سجله في يونيو/ حزيران 2008 عند 13.7 في المئة قبل الأزمة المالية.
وقال محافظ البنك المركزي في سبتمبر إنه لا يشعر بقلق يذكر بشأن التضخم الذي وصفه بأنه في نطاق معقول.
وتوقع البنك المركزي أن يبلغ التضخم 4 إلى 5% في 2010 مقارنة مع متوسط يبلغ 3.9% طبقاً لمسح أجرته رويترز لآراء محللين.
وقفزت تكاليف الأغذية والمشروبات والتبغ التي تشكل ما يزيد على ثلث المؤشر بنسبة 2.6% على أساس شهري من 1.2% في الشهر السابق.
وقال جون سفاكياناكيس كبير الخبراء الاقتصاديين بالبنك السعودي الفرنسي ومقره الرياض "تكمن المشكلة الأكبر في تضخم أسعار الغذاء، لكنها ستتراجع قليلاً في الأشهر القادمة وأي شيء مرتبط بالتضخم الناتج عن ارتفاع أسعار الواردات نتيجة لضعف الدولار سيتراجع، لأننا نتجه الآن إلى مرحلة يرتفع فيها الدولار".
وترتفع أسعار الغذاء عادة في شهر رمضان الذي انتهى في منتصف سبتمبر عندما يزداد استهلاك الأسر من الأطعمة.
ويتوقع سفاكياناكيس أن يصل معدل التضخم في عمان إلى 3% في 2011. وقال "في بداية العام ونتيجة لقوة الدولار فإن بعض العوامل التي ساهمت في دفع التضخم للصعود في الخليج ستبدأ في خفض مستويات التضخم".
وبلغ التضخم 1.7% في يناير/ كانون الثاني هذا العام ولا يزال منخفضاً بحدة عن المستوى القياسي المرتفع الذي سجله في يونيو/ حزيران 2008 عند 13.7 في المئة قبل الأزمة المالية.
وقال محافظ البنك المركزي في سبتمبر إنه لا يشعر بقلق يذكر بشأن التضخم الذي وصفه بأنه في نطاق معقول.
وتوقع البنك المركزي أن يبلغ التضخم 4 إلى 5% في 2010 مقارنة مع متوسط يبلغ 3.9% طبقاً لمسح أجرته رويترز لآراء محللين.
December 1, 2010