الحفاظ على التنوع البيئي يجنب الإنسان أمراضا جديدة ونادرة
لندن - أكدت دراسة أمريكية أن تلاشي التنوع البيئي في العالم يهدد صحة الإنسان بشكل مباشر.
وحسب الدراسة في مجلة "نيتشر" البريطانية فإن اختفاء التنوع الحيواني والنباتي يسهل انتشار الأمراض المعدية حيث أكد الباحثون أن الأنواع الحيوية التي تحد من انتشار الأمراض المعدية هي التي تبدأ في الاختفاء في الأنظمة الحيوية المهددة في حين تتبقى الأنواع الحيوية التي تساعد على انتشار الأمراض المعدية.
قام فريق الباحثين تحت إشراف فيليسيا كيسنج من كلية بارد الأمريكية بالبحث في أرشيف الدراسات العلمية بحثا عن إجابة على السؤال عن العلاقة بين اختفاء التنوع البيئي وانتشار الأمراض المعدية فوجدوا أنه من ناحية المبدأ فإنه من غير المستبعد أن تختفي العديد من الأمراض من على وجه الأرض مع اختفاء عدد من الحيوانات والنباتات والميكروبات.
غير أن الباحثين اكتشفوا أن العكس هو الصحيح.
مثال على ذلك:"فيروس غرب النيل والذي نجح العلماء لأول مرة في فصله عام 1937 وكان ذلك في أوغندا وينتشر منذ أواخر القرن الماضي بقوة في أمريكا الشمالية بواسطة الباعوض الذي ينقل الفيروس للطيور بشكل رئيسي ولكن للخيول أيضا وكذلك البشر وغيرهم من الحيوانات الثديية.
تبين للباحثين خلال عدة أبحاث مختلفة أن خطر انتقال الفيروس للإنسان يتزايد عندما يتراجع التنوع البيئي في المكان الذي تعيش فيه الطيور حيث توجد في مثل هذه المناطق الأنواع التي تعتبر بمثابة عائل جيد للفيروس في حين أن العوائل الأقل ملائمة والتي يمكن أن تقلص انتشار الفيروس فإنها نادرة في هذه المناطق.
وذكر الباحثون أمثلة أخرى مشابهة وخلصوا إلى ضرورة الحفاظ على التنوع البيئي للحيلولة دون انتشار الأمراض المعدية وقالوا إن ذلك يزداد أهمية كلما توغل الإنسان في مناطق بكر مجهولة بالنسبة له واستصلحها من أجل أغراضه.
وأوضح أندريو دبوسون من جامعة برينكتسون الأمريكية، وهو أحد المشاركين في الدراسة أنه "إذا تراجع التنوع البيئي وازداد الاتصال بالإنسان فإن ذلك هو الوصفة الأفضل لانتشار الأمراض المعدية".
وحسب الدراسة في مجلة "نيتشر" البريطانية فإن اختفاء التنوع الحيواني والنباتي يسهل انتشار الأمراض المعدية حيث أكد الباحثون أن الأنواع الحيوية التي تحد من انتشار الأمراض المعدية هي التي تبدأ في الاختفاء في الأنظمة الحيوية المهددة في حين تتبقى الأنواع الحيوية التي تساعد على انتشار الأمراض المعدية.
قام فريق الباحثين تحت إشراف فيليسيا كيسنج من كلية بارد الأمريكية بالبحث في أرشيف الدراسات العلمية بحثا عن إجابة على السؤال عن العلاقة بين اختفاء التنوع البيئي وانتشار الأمراض المعدية فوجدوا أنه من ناحية المبدأ فإنه من غير المستبعد أن تختفي العديد من الأمراض من على وجه الأرض مع اختفاء عدد من الحيوانات والنباتات والميكروبات.
غير أن الباحثين اكتشفوا أن العكس هو الصحيح.
مثال على ذلك:"فيروس غرب النيل والذي نجح العلماء لأول مرة في فصله عام 1937 وكان ذلك في أوغندا وينتشر منذ أواخر القرن الماضي بقوة في أمريكا الشمالية بواسطة الباعوض الذي ينقل الفيروس للطيور بشكل رئيسي ولكن للخيول أيضا وكذلك البشر وغيرهم من الحيوانات الثديية.
تبين للباحثين خلال عدة أبحاث مختلفة أن خطر انتقال الفيروس للإنسان يتزايد عندما يتراجع التنوع البيئي في المكان الذي تعيش فيه الطيور حيث توجد في مثل هذه المناطق الأنواع التي تعتبر بمثابة عائل جيد للفيروس في حين أن العوائل الأقل ملائمة والتي يمكن أن تقلص انتشار الفيروس فإنها نادرة في هذه المناطق.
وذكر الباحثون أمثلة أخرى مشابهة وخلصوا إلى ضرورة الحفاظ على التنوع البيئي للحيلولة دون انتشار الأمراض المعدية وقالوا إن ذلك يزداد أهمية كلما توغل الإنسان في مناطق بكر مجهولة بالنسبة له واستصلحها من أجل أغراضه.
وأوضح أندريو دبوسون من جامعة برينكتسون الأمريكية، وهو أحد المشاركين في الدراسة أنه "إذا تراجع التنوع البيئي وازداد الاتصال بالإنسان فإن ذلك هو الوصفة الأفضل لانتشار الأمراض المعدية".
December 2, 2010