دبي - العربية.نت
في محاولة منهن للتغلب على الصعوبات المادية والبيروقراطية التي تحول دون امتلاكهن لمشاريع تجارية خاصة بهن، لجأت فتيات وسيدات سعوديات إلى العالم الافتراضي لامتلاك "دكاكين" خاصة بهن يروجن من خلالها بضاعتهن، ويمارسن البيع من دون أن يسلكن الطريق الرسمية التي تشترط عليهن أموراً كثيرة لمنحنهن تصاريح لمزاولة التجارة، يحتاج إنجازها أياماً من المراجعات ومرافقة ولي الأمر، وقبل ذلك والأهم، موافقته على أن يفتح لها محلاً لبيع ما ترغب في بيعه من مستلزمات نسائية، أو ملابس أطفال، أو تحف منزلية وهدايا وشوكولاته.
وأوضحت صحيفة "الحياة" اللندنية الاثنين 28-2-2011، أنه لا يوجد إحصاء رسمي بعدد هذه المواقع، ولا الأرباح التي تجنيها، لأنها تعمل خارج الأطر الرسمية، التي تتسم ببطء الإجراءات عادة وكثرة الشروط التي يتطلبها استخراج رخصة مزاولة نشاط تجاري. لكن في المقابل فإن الجهات الرسمية لا تقدم أي نوع من الحماية للمتعاملين مع هذه المواقع في حال تعرضوا للغش أو الخداع، لأن التعامل التجاري بينهم يتم خارج إطار القانون، وهو غالباً قائم على نوع من الثقة المتبادلة.
وأوضحت صحيفة "الحياة" اللندنية الاثنين 28-2-2011، أنه لا يوجد إحصاء رسمي بعدد هذه المواقع، ولا الأرباح التي تجنيها، لأنها تعمل خارج الأطر الرسمية، التي تتسم ببطء الإجراءات عادة وكثرة الشروط التي يتطلبها استخراج رخصة مزاولة نشاط تجاري. لكن في المقابل فإن الجهات الرسمية لا تقدم أي نوع من الحماية للمتعاملين مع هذه المواقع في حال تعرضوا للغش أو الخداع، لأن التعامل التجاري بينهم يتم خارج إطار القانون، وهو غالباً قائم على نوع من الثقة المتبادلة.
وتوضح مريم الصالح التي تملك متجراً الكترونياً لبيع الحلوى التي تصنعها بنفسها، أنها تقدم على صفحتها في موقع "فيس بوك" صوراً لأنواع هذه الحلوى وأسمائها، أما الأسعار فتحدد بالقطعة الواحدة، وللكميات الكبيرة سعرها الخاص.
وتضيف: "زبوناتي عادة من الموظفات في قطاعات حكومية وخاصة ممن لا يملكن الوقت لصناعة حلويات منزلية. ويتم توصيل الطلبات إلى مقر أعمالهن أو بيوتهن وفق الرغبة.. وغالبيتهن تعرفن اليّ عن طريق الإنترنت، ومن ثم تم تداول اسمي في ما بينهن من سيدة إلى أخرى".
أما دلال اليعقوب، التي كانت بداياتها لا تتجاوز طباعة صور وأسماء ذويها على الأساور ومحافظ الأوراق النقدية (الأبواك)، وتجميلها ببعض الإكسسوارات، فتقول: "بعدما لاقت أعمالي إعجاب الأقارب والأصدقاء، وتحول الأمر من مجرد هدايا مجانية داخل محيط العائلة إلى طلبات من خارجها وبمقابل مادي، اقترح زوجي ووالدتي توسيع هذا النشاط وافتتاح متجر الكتروني، لتبدأ بعد ذلك رحلتي الحقيقية مع التجارة، وتلقيت طلبات من دول خليجية وعربية أيضاًً".
من جهتها توضح أم محمد التي تبيع المأكولات الشعبية، أن غالبية زبائنها من "العزاب" الذين لا يجدون من يطبخ لهم، ويعشقون الطعام المنزلي والنظيف، مشيرة إلى أنها كانت في البداية لا تقوم بإيصال الطلبات إلى طالبيها، إلا أنها مع مرور الوقت نجحت في توسيع نشاطها.
وتردف: "مكنتني عائدات المتجر الإلكتروني من استقدام سائق وشراء سيارة، لأتمكن من إيصال الطلبات من دون أن أعرض نفسي إلى أي مخاطر. وفكرة توصيل الطلبات ساهمت في توسيع مساحة تجارتي وزادت من دخلي".
وتضيف: "زبوناتي عادة من الموظفات في قطاعات حكومية وخاصة ممن لا يملكن الوقت لصناعة حلويات منزلية. ويتم توصيل الطلبات إلى مقر أعمالهن أو بيوتهن وفق الرغبة.. وغالبيتهن تعرفن اليّ عن طريق الإنترنت، ومن ثم تم تداول اسمي في ما بينهن من سيدة إلى أخرى".
أما دلال اليعقوب، التي كانت بداياتها لا تتجاوز طباعة صور وأسماء ذويها على الأساور ومحافظ الأوراق النقدية (الأبواك)، وتجميلها ببعض الإكسسوارات، فتقول: "بعدما لاقت أعمالي إعجاب الأقارب والأصدقاء، وتحول الأمر من مجرد هدايا مجانية داخل محيط العائلة إلى طلبات من خارجها وبمقابل مادي، اقترح زوجي ووالدتي توسيع هذا النشاط وافتتاح متجر الكتروني، لتبدأ بعد ذلك رحلتي الحقيقية مع التجارة، وتلقيت طلبات من دول خليجية وعربية أيضاًً".
من جهتها توضح أم محمد التي تبيع المأكولات الشعبية، أن غالبية زبائنها من "العزاب" الذين لا يجدون من يطبخ لهم، ويعشقون الطعام المنزلي والنظيف، مشيرة إلى أنها كانت في البداية لا تقوم بإيصال الطلبات إلى طالبيها، إلا أنها مع مرور الوقت نجحت في توسيع نشاطها.
وتردف: "مكنتني عائدات المتجر الإلكتروني من استقدام سائق وشراء سيارة، لأتمكن من إيصال الطلبات من دون أن أعرض نفسي إلى أي مخاطر. وفكرة توصيل الطلبات ساهمت في توسيع مساحة تجارتي وزادت من دخلي".
BY:www.alarabiya.net
28.2.2011