تعرضت هاييتي أوائل العام الماضي لزلزال مدمر بلغت قوته 7 درجات على مقياس رختر، ليتسبب في مقتل أكثر من 100,000 شخص وتشريد الملايين وإعادة هاييتي للوراء عشرات السنين!
لكن ومن وسط كل هذا الدمار تخرج بعض الأفكار الإبداعية التي تُعطي أملاً في مستقبل أفضل مثل هذه القرية المدهشة:
لكن ومن وسط كل هذا الدمار تخرج بعض الأفكار الإبداعية التي تُعطي أملاً في مستقبل أفضل مثل هذه القرية المدهشة:
فما تشاهدونه في هذه الصورة هو تصور لشكل قرية عصرية تتسع لألف عائلة، وتعتمد على نفسها في كل شيء حتى الطعام!
استوحت مجموعة Vincent Callebaut المعمارية هذا التصميم الغريب من شكل الشعب المرجانية بانسيابيتها وشكلها العضوي، فقامت بتصميم مصفوفتين رأسيتين من المنازل في شكل متموج كما تشاهدون في الصور:
الجميل بجانب غرابة التصميم هو أن المنطقة التي تقع في المنتصف بين البنائين ستحوي حدائق ومزارع يزرع فيها السكان الخضروات والفاكهة، وكذلك الحال بالنسبة لأسطح المنازل!
ستعتمد هذه القرية كأغلب التصاميم المستقبلية على الطاقة النظيفة لتوفير احتياجاتها من الكهرباء، بدءاً من طاقة الرياح مروراً بالطاقة الشمسية ووصولاً إلى الطاقة الحرارية للبحر!
وفي مكان يعتمد على الطبيعة الخلابة والحياة البحرية كهاييتي حرص المصممون على وضع منظومة تقوم بتكرير المياه المُستخدمة وتنظيفها قبل إعادتها للبحر مرة أخرى!
لازال هذا المبنى حبراً على ورق حتى الآن لكنه ذكرني بموضوع “رؤية جديدة لمستقبل المباني السكنية في سنغافورة“، والذي يعتمد أيضاً على شقق سكنية رأسية بعيداً عن شكل المباني المُعتاد، فهل يشهد هذا القرن طفرة معمارية تُخرجنا من المستطيلات والمربعات التي ترسم مُدننا؟
BY:www.ibda3world.com
28.2.2011
الكاتب: إبراهيم محمد