مشاهد من الاحتفال بالكرنفال
فرانكفورت- يورجن فرايتاج - تتوافر أمام السياح الذين ينوون الاحتفال بموسم الكرنفال في أوروبا خيارات عدة من الأماكن التي يمكنهم زيارتها حيث تقام احتفالات في شتى أرجاء القارة العجوز بهذه المناسبة.
وسواء أكانت مظاهر تلك الاحتفالات تتمثل في إلقاء الحلوى في منتجع كوت دازور الفرنسي أو الكرات المزينة في فينسيا أو حفل كبير في أحدى الجزر الأسبانية أو جنون كرنفال كولونيا، فهناك شيئ لكل شخص.
ففي أسبانيا تستضيف جزيرة تنريف، أكبر جزر الكناري، كل عام أكبر مهرجانات الكرنفال في أوروبا.
ويقول جابريل كومينيك المتحدث باسم إدارة السياحة بجزر الكناري في فرنكفورت "إن الوضع مشابه لكرنفال ألمانيا. الناس يحتفلون في الشوارع".
لكن الخلاف الوحيد بين الاثنين هو أنه يتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في تنريف حوالي 20 درجة مئوية خلال المهرجان الذي تتواصل فعالياته على مدار شهر كامل بداية من يوم 15 شباط/فبراير حيث يتم تقديم المرشحات الراغبات في التتويج كملكات المهرجان لهذا العام.
وفيما يسمى بـ "ثلاثاء الكرنفال" يبلغ كرنفال تنريف ذروته بتنظيم عرض باسم "ال كاسو" يقوم خلاله المشاركون غالبا بارتداء ملابس ضيقة باهظة الثمن ومزينة بالزخارف المتلألئة والريش على أنغام الموسيقى الأوروبية والأفريقية واللاتينية.
أيضا، هناك احتفال "دفن السردين" الذي يقام يوم أربعاء الرماد في سانتا كروز حيث يتم حمل نموذج ضخم لسمكة سردين موضوعة على عرش والتجول به في الشوارع ويصاحبه حشود من المعزين.
أما بالنسبة لسويسرا، فكرنفال بازل هو الأكبر في البلاد ويتم الاحتفال به على مدار ثلاثة أيام. لكن على من يرغب في المشاركة الاستيقاظ مبكرا إذا كانت ليه رغبة في ألا يفوته بداية الحفل الذي هو أحد أكثر الاحتفالات شعبية على ظهر المعمورة.
ويبدأ مهرجان بازل الذي يوصف بأنه الكرنفال البروتستانتي الوحيد في العالم عندما تدق أجراس كنيسة سان مارتين الساعة الرابعة يوم 14 آذار/مارس والظلام مازل يلف أرجاء المدينة. ثم تضئ النيران المكان كما يجوب موكب الشوارع بالمشاعل.
أيضا من بين مظاهر الاحتفال رقصة الموت "توتينتاز" وحفل "نومنشانز" التنكري. وتنتهي الاحتفالات يوم 17 آذار/مارس بعد إتمام يومه الثالث.
وفي فرنسا، يتم استخدام 20 طنا من الحلوى وأكثر من 100 ألف طن من الورود خلال أكثر الأحداث الكرنفالية أهمية في منتجع كوت دازور الذي يجرى كل عام في نيس. ويجتذب كرنفال "ماردي جراس" أكثر من مليون محتفل إلى المدينة الواقعة على ساحل البحر كل عام.
وفي إيطاليا، فإن الخط العريض لكرنفال فينسيا هذا العام هو الإشادة بتوحيد إيطاليا وبالنساء إلى جانب المظاهر المعتادة مثل الملابس الرائعة والأقنعة الفينيسية والكرات المزينة.
يفتتح الكرنفال الذي يتواصل على مدار عشرة أيام يوم 26 شباط/فبراير أي بعد يوم من الموعد المعتاد.
وفي كرواتيا تجرى أكبر مظاهر للاحتفال في مدينة ريكا على ساحل الادرياتيك حيث يتوقع أن يشارك في الاحتفالات أكثر من 250 ألف شخص فى العام الحالبى.
وتشمل مظاهر الاحتفال استعراض تقليدي كبير في السادس من آذار/مارس إضافة إلى تجول حاملي الأجراس في الشوارع مرتدين أقنعة حيوانات. "د ب أ"
وسواء أكانت مظاهر تلك الاحتفالات تتمثل في إلقاء الحلوى في منتجع كوت دازور الفرنسي أو الكرات المزينة في فينسيا أو حفل كبير في أحدى الجزر الأسبانية أو جنون كرنفال كولونيا، فهناك شيئ لكل شخص.
ففي أسبانيا تستضيف جزيرة تنريف، أكبر جزر الكناري، كل عام أكبر مهرجانات الكرنفال في أوروبا.
ويقول جابريل كومينيك المتحدث باسم إدارة السياحة بجزر الكناري في فرنكفورت "إن الوضع مشابه لكرنفال ألمانيا. الناس يحتفلون في الشوارع".
لكن الخلاف الوحيد بين الاثنين هو أنه يتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في تنريف حوالي 20 درجة مئوية خلال المهرجان الذي تتواصل فعالياته على مدار شهر كامل بداية من يوم 15 شباط/فبراير حيث يتم تقديم المرشحات الراغبات في التتويج كملكات المهرجان لهذا العام.
وفيما يسمى بـ "ثلاثاء الكرنفال" يبلغ كرنفال تنريف ذروته بتنظيم عرض باسم "ال كاسو" يقوم خلاله المشاركون غالبا بارتداء ملابس ضيقة باهظة الثمن ومزينة بالزخارف المتلألئة والريش على أنغام الموسيقى الأوروبية والأفريقية واللاتينية.
أيضا، هناك احتفال "دفن السردين" الذي يقام يوم أربعاء الرماد في سانتا كروز حيث يتم حمل نموذج ضخم لسمكة سردين موضوعة على عرش والتجول به في الشوارع ويصاحبه حشود من المعزين.
أما بالنسبة لسويسرا، فكرنفال بازل هو الأكبر في البلاد ويتم الاحتفال به على مدار ثلاثة أيام. لكن على من يرغب في المشاركة الاستيقاظ مبكرا إذا كانت ليه رغبة في ألا يفوته بداية الحفل الذي هو أحد أكثر الاحتفالات شعبية على ظهر المعمورة.
ويبدأ مهرجان بازل الذي يوصف بأنه الكرنفال البروتستانتي الوحيد في العالم عندما تدق أجراس كنيسة سان مارتين الساعة الرابعة يوم 14 آذار/مارس والظلام مازل يلف أرجاء المدينة. ثم تضئ النيران المكان كما يجوب موكب الشوارع بالمشاعل.
أيضا من بين مظاهر الاحتفال رقصة الموت "توتينتاز" وحفل "نومنشانز" التنكري. وتنتهي الاحتفالات يوم 17 آذار/مارس بعد إتمام يومه الثالث.
وفي فرنسا، يتم استخدام 20 طنا من الحلوى وأكثر من 100 ألف طن من الورود خلال أكثر الأحداث الكرنفالية أهمية في منتجع كوت دازور الذي يجرى كل عام في نيس. ويجتذب كرنفال "ماردي جراس" أكثر من مليون محتفل إلى المدينة الواقعة على ساحل البحر كل عام.
وفي إيطاليا، فإن الخط العريض لكرنفال فينسيا هذا العام هو الإشادة بتوحيد إيطاليا وبالنساء إلى جانب المظاهر المعتادة مثل الملابس الرائعة والأقنعة الفينيسية والكرات المزينة.
يفتتح الكرنفال الذي يتواصل على مدار عشرة أيام يوم 26 شباط/فبراير أي بعد يوم من الموعد المعتاد.
وفي كرواتيا تجرى أكبر مظاهر للاحتفال في مدينة ريكا على ساحل الادرياتيك حيث يتوقع أن يشارك في الاحتفالات أكثر من 250 ألف شخص فى العام الحالبى.
وتشمل مظاهر الاحتفال استعراض تقليدي كبير في السادس من آذار/مارس إضافة إلى تجول حاملي الأجراس في الشوارع مرتدين أقنعة حيوانات. "د ب أ"
BY:www.alarabonline.org
8.2.2011