دبي -
بعد حصوله على 186 صوتاً من أصل 203 في الانتخابات
أُعيد انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لولاية رابعة على هامش الجمعية العمومية الحادية والستين اليوم الأربعاء 01-06-2011، في زيوريخ.
وحصل بلاتر الذي كان المرشح الوحيد لهذا المنصب بعد انسحاب منافسه القطري محمد بن همام الأحد الماضي وسط فضيحة رشوة، على 186 صوتاً من أصل 203 أصوات في عملية الانتخاب.
وانتُخب بلاتر رئيساً للفيفا عام 1998 خلفاً للبرازيلي جواو هافيلانج.
ووعد بلاتر بالقيام بإصلاحات كبيرة في الفيفا لعل أبرزها إعادة النظر في نظام اختيار الدولة المستضيفة لكأس العالم حيث اقترح أن يتم الأمر عبر الجمعية العمومية وليس بواسطة أعضاء اللجنة التنفيذية.
وكان أعضاء اللجنة التنفيذية الـ24 يقومون باختيار الدولة المنظمة لنهائيات كأس العالم، لكن هذا النظام واجه انتقادات عنيفة بعد عملية التصويت لمونديالي 2018 و2022 في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
واستُهلت الجمعية العمومية اليوم في الفترة الصباحية بكلمة لبلاتر تحدث فيها عن الصعوبات التي تواجهها الفيفا، ووصف أكبر مؤسسة رياضية في العالم، بأنها زورق في مياه مضطربة، معتبراً نفسه "قائد" هذا الزورق الذي تعود إليه "مهمة وضعه على السكة الصحيحة".
وقال بلاتر: "زورق الفيفا يجتاز مياه مضطربة في الوقت الحالي، وبصفتي قائد هذا الزورق تعود إلي مهمة إعادة التوزان إليه، لكني لا أستطيع أن أقوم بذلك لوحدي وأنا في حاجة إلى مساعدة جميع الاتحادات المنضوية تحت لواء الفيفا وعددها 208 اتحاد".
وأضاف: "أنا واثق من أنكم ستوافقون على مساعدتي لمواجهة المشاكل التي تعترض بيت الفيفا".
بدأت مسيرة بلاتر عام 1959 بعد أن لمع طالباً، ثم نال شهادة في الاقتصاد والتجارة من جامعة لوزان (سويسرا)، وأصبح أميناً عاماً لهيئة السياحة في فاليه، قبل أن يصبح عام 1964 مديراً في الاتحاد السويسري للهوكي، وما لبث أن عُين بعد سنتين رئيساً للجمعية السويسرية للصحافة الرياضية وهو يفخر بهذا المنصب.
ولقيت حياته تحولاً جذرياً عندما بلغ الثانية والثلاثين، حيث تعاقدت معه شركة لونجين السويسرية لصناعة الساعات وأوكلت إليه منصب مدير العلاقات العامة والتسويق فيها، وشارك مع هذه المؤسسة بصفتها الراعية الأساسية للتوقيت في أولمبياد ميونيخ (ألمانيا) عام 1972.
وانضم بلاتر إلى الفيفا عام 1975 بعد سنة واحدة على انتخاب البرازيلي جواو هافيلانج رئيساً، وأُوكل إليه منصب المدير الفني عام 1977، قبل أن يُعين أميناً عاماً عام 1981 خلفاً للألماني هلموت كايزر.
يقول بلاتر الذي وُلد يوم 10 مارس/آذار عام 1939 في فييج (سويسرا): "منذ تعييني أميناً عاماً لم أعش سوى لكرة القدم، لقد تزوجت الفيفا على حساب عائلتي وحياتي الشخصية"، وبلاتر مطلق وله ابنة تدعى كورين.
ولأنه خضع لدورات تدريبية في صفوف الجيش السويسري كسائر مواطنيه، فإنه حالياً برتبة كولونيل وهي أعلى رتبة لغير العاملين في الجيش بصفة رسمية.
وحصل بلاتر الذي كان المرشح الوحيد لهذا المنصب بعد انسحاب منافسه القطري محمد بن همام الأحد الماضي وسط فضيحة رشوة، على 186 صوتاً من أصل 203 أصوات في عملية الانتخاب.
وانتُخب بلاتر رئيساً للفيفا عام 1998 خلفاً للبرازيلي جواو هافيلانج.
ووعد بلاتر بالقيام بإصلاحات كبيرة في الفيفا لعل أبرزها إعادة النظر في نظام اختيار الدولة المستضيفة لكأس العالم حيث اقترح أن يتم الأمر عبر الجمعية العمومية وليس بواسطة أعضاء اللجنة التنفيذية.
وكان أعضاء اللجنة التنفيذية الـ24 يقومون باختيار الدولة المنظمة لنهائيات كأس العالم، لكن هذا النظام واجه انتقادات عنيفة بعد عملية التصويت لمونديالي 2018 و2022 في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
واستُهلت الجمعية العمومية اليوم في الفترة الصباحية بكلمة لبلاتر تحدث فيها عن الصعوبات التي تواجهها الفيفا، ووصف أكبر مؤسسة رياضية في العالم، بأنها زورق في مياه مضطربة، معتبراً نفسه "قائد" هذا الزورق الذي تعود إليه "مهمة وضعه على السكة الصحيحة".
وقال بلاتر: "زورق الفيفا يجتاز مياه مضطربة في الوقت الحالي، وبصفتي قائد هذا الزورق تعود إلي مهمة إعادة التوزان إليه، لكني لا أستطيع أن أقوم بذلك لوحدي وأنا في حاجة إلى مساعدة جميع الاتحادات المنضوية تحت لواء الفيفا وعددها 208 اتحاد".
وأضاف: "أنا واثق من أنكم ستوافقون على مساعدتي لمواجهة المشاكل التي تعترض بيت الفيفا".
بدأت مسيرة بلاتر عام 1959 بعد أن لمع طالباً، ثم نال شهادة في الاقتصاد والتجارة من جامعة لوزان (سويسرا)، وأصبح أميناً عاماً لهيئة السياحة في فاليه، قبل أن يصبح عام 1964 مديراً في الاتحاد السويسري للهوكي، وما لبث أن عُين بعد سنتين رئيساً للجمعية السويسرية للصحافة الرياضية وهو يفخر بهذا المنصب.
ولقيت حياته تحولاً جذرياً عندما بلغ الثانية والثلاثين، حيث تعاقدت معه شركة لونجين السويسرية لصناعة الساعات وأوكلت إليه منصب مدير العلاقات العامة والتسويق فيها، وشارك مع هذه المؤسسة بصفتها الراعية الأساسية للتوقيت في أولمبياد ميونيخ (ألمانيا) عام 1972.
وانضم بلاتر إلى الفيفا عام 1975 بعد سنة واحدة على انتخاب البرازيلي جواو هافيلانج رئيساً، وأُوكل إليه منصب المدير الفني عام 1977، قبل أن يُعين أميناً عاماً عام 1981 خلفاً للألماني هلموت كايزر.
يقول بلاتر الذي وُلد يوم 10 مارس/آذار عام 1939 في فييج (سويسرا): "منذ تعييني أميناً عاماً لم أعش سوى لكرة القدم، لقد تزوجت الفيفا على حساب عائلتي وحياتي الشخصية"، وبلاتر مطلق وله ابنة تدعى كورين.
ولأنه خضع لدورات تدريبية في صفوف الجيش السويسري كسائر مواطنيه، فإنه حالياً برتبة كولونيل وهي أعلى رتبة لغير العاملين في الجيش بصفة رسمية.
BY:www.alarabiya.net