أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. التابعة للأمم المتحدة على هامش المفاوضات المناخية في دوربان (جنوب إفريقيا)، أن السنوات الثلاثة عشر الأشد حراً على الكوكب أتت جميعها خلال السنوات الخمسة عشر الأخيرة، نقلا عن تقرير لـ"فرانس برس".
وبعد العام 2010 الذي حطم الرقم القياسي من حيث درجات الحرارة، يبدو أن العام 2011 لن يكون بهذه الشدة إلا أنه "العام العاشر الأشد حرارة على الصعيد العالمي"، منذ إطلاق الإحصاءات في العام 1850.
ومن الأدلة الأخرى على ارتفاع درجة حرارة الأرض أن الجليد في القطب الشمالي، سجل ثاني أخف امتداد له من جهة وأصغر حجم على الإطلاق من جهة أخرى.
وقال جيريميا لينغواسا الأمين العام المساعد في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أمام أكثر من 190 بلدا في إطار قمة الأمم المتحدة حول المناخ في دوريان، إن "تحليلاتنا العلمية جديرة بالثقة، وهي تدل من دون أي لبس على احترار المناخ العالمي".
ويتم التأكيد على هذا الاتجاه من خلال النتائج الأولية لتقرير يتناول العقد الممتد من العام 2001 إلى العام 2010 سوف ينشر في مارس/آذار، بحسب ما قال لينغواسا.
وأوضح المسؤول أن "هذا العقد كان الأشد حرا في 95% من البلدان" التي خضعت للدراسة التي تناولت عينة من 80 بلدا.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد أعلنت في 21 نوفمبر/تشرين الثاني أن نسب كثافة غازات الدفيئة المسببة للاحترار قد سجلت أرقاما قياسية جديدة في العام 2010، كما أن نسبة ثاني أكسيد الكربون وهو غاز الدفيئة الرئيسي ارتفعت أيضا ما بين العامين 2009 و 2010.
ومن الأدلة الأخرى على ارتفاع درجة حرارة الأرض أن الجليد في القطب الشمالي، سجل ثاني أخف امتداد له من جهة وأصغر حجم على الإطلاق من جهة أخرى.
وقال جيريميا لينغواسا الأمين العام المساعد في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أمام أكثر من 190 بلدا في إطار قمة الأمم المتحدة حول المناخ في دوريان، إن "تحليلاتنا العلمية جديرة بالثقة، وهي تدل من دون أي لبس على احترار المناخ العالمي".
ويتم التأكيد على هذا الاتجاه من خلال النتائج الأولية لتقرير يتناول العقد الممتد من العام 2001 إلى العام 2010 سوف ينشر في مارس/آذار، بحسب ما قال لينغواسا.
وأوضح المسؤول أن "هذا العقد كان الأشد حرا في 95% من البلدان" التي خضعت للدراسة التي تناولت عينة من 80 بلدا.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد أعلنت في 21 نوفمبر/تشرين الثاني أن نسب كثافة غازات الدفيئة المسببة للاحترار قد سجلت أرقاما قياسية جديدة في العام 2010، كما أن نسبة ثاني أكسيد الكربون وهو غاز الدفيئة الرئيسي ارتفعت أيضا ما بين العامين 2009 و 2010.
BY:www.alarabiya.net