توقع تقرير متخصص في الأبحاث السوقية أن يشهد عام 2012 ارتفاعا في حجم العقود المبرمة في الإمارات بنسبة 26% مقارنة مع العام الماضي، ليصل حجمها إلى 15 مليار دولار.
واعتبر التقرير الصادر عن مؤسسة فينتشرز الشرق الأوسط إلى أن حجم المشاريع الإنشائية في دولة الإمارات وحدها يقدر بنحو 1.249 تريليون دولار، تبلغ حصة المباني منها نحو 871.6 مليار دولار، في حين تسهم مشاريع الطاقة (النفط والغاز، البتروكيماويات، الكهرباء والمياه) بما قيمته 190.9 مليار دولار، ومشاريع البنية التحتية (الطرقات، الجسور، السكك الحديدية، التصريف، المياه المهدرة والموانئ) 187.2 مليار دولار.
واعتبر التقرير الصادر عن مؤسسة فينتشرز الشرق الأوسط إلى أن حجم المشاريع الإنشائية في دولة الإمارات وحدها يقدر بنحو 1.249 تريليون دولار، تبلغ حصة المباني منها نحو 871.6 مليار دولار، في حين تسهم مشاريع الطاقة (النفط والغاز، البتروكيماويات، الكهرباء والمياه) بما قيمته 190.9 مليار دولار، ومشاريع البنية التحتية (الطرقات، الجسور، السكك الحديدية، التصريف، المياه المهدرة والموانئ) 187.2 مليار دولار.
ويشير التقرير الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط إلى أن المشاريع المستدامة في منطقة الخليج تصدرت قطاع المنشآت العقارية المزدهر؛ ففي الإمارات، مثلا، تعتبر مدينة مصدر، التي تشرف على تطويرها العاصمة الإماراتية أبوظبي وتنتهي الأعمال فيها عام 2015، من المشاريع الرائدة في هذا القطاع، وتقترب من أن تصبح أول مدينة خالية من الكربون في العالم، والتي تدار بالكامل من مصادر الطاقة المستدامة.
ويتوقف التقرير عند المملكة العربية السعودية؛ حيث بدأت أعمال الإنشاء في المدن الاقتصادية المستدامة، التي يقدر حجمها بنحو 60 مليار دولار، في حين تصب كل من مدينة الطاقة في قطر ومركز صباح الأحمد المالي العالمي جهودا كبيرة في دمج تقنيات البناء الخضراء فيها.
وقالت تسيتسي ماكوني، مديرة معرض عالم البناء المستدام في أبوظبي "الأرقام الأخيرة توضح أن منطقة الشرق الأوسط ما زالت تواصل خططها التطويرية بشكل قوي، فعلى سبيل المثال، أقرت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في أبوظبي إنفاق مليارات الدولارات على تطوير مبنى المطار الجديد، أنظمة المترو، منطقتين صناعيتين، أكثر من 20000 منزل جديد، 14 مستشفى و24 مدرسة جديدة".
وتأتي هذه الأرقام الصادرة عن فينتشرز الشرق الأوسط، المتخصصة في الأبحاث السوقية، قبيل انطلاق معرض عالم البناء المستدام "وورلد إيكو كونستراكت" وقمة البنية التحتية العربية التي تنطلق بين 22 و25 أبريل المقبل على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وبحسب منظميه، يهدف معرض عالم البناء المستدام، الذي يقام إلى جانب معرض سيتي سكايب أبوظبي، إلى توفير منصة لمشاركة المعلومات والمصادر، التي من شأنها المساهمة في المشاريع الكبرى في أبوظبي والمناطق المجاورة؛ إذ يستقطب كلا المعرضين ما مجموعه 30 ألف زائر.
ويتوقف التقرير عند المملكة العربية السعودية؛ حيث بدأت أعمال الإنشاء في المدن الاقتصادية المستدامة، التي يقدر حجمها بنحو 60 مليار دولار، في حين تصب كل من مدينة الطاقة في قطر ومركز صباح الأحمد المالي العالمي جهودا كبيرة في دمج تقنيات البناء الخضراء فيها.
وقالت تسيتسي ماكوني، مديرة معرض عالم البناء المستدام في أبوظبي "الأرقام الأخيرة توضح أن منطقة الشرق الأوسط ما زالت تواصل خططها التطويرية بشكل قوي، فعلى سبيل المثال، أقرت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في أبوظبي إنفاق مليارات الدولارات على تطوير مبنى المطار الجديد، أنظمة المترو، منطقتين صناعيتين، أكثر من 20000 منزل جديد، 14 مستشفى و24 مدرسة جديدة".
وتأتي هذه الأرقام الصادرة عن فينتشرز الشرق الأوسط، المتخصصة في الأبحاث السوقية، قبيل انطلاق معرض عالم البناء المستدام "وورلد إيكو كونستراكت" وقمة البنية التحتية العربية التي تنطلق بين 22 و25 أبريل المقبل على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وبحسب منظميه، يهدف معرض عالم البناء المستدام، الذي يقام إلى جانب معرض سيتي سكايب أبوظبي، إلى توفير منصة لمشاركة المعلومات والمصادر، التي من شأنها المساهمة في المشاريع الكبرى في أبوظبي والمناطق المجاورة؛ إذ يستقطب كلا المعرضين ما مجموعه 30 ألف زائر.
BY:www.alarabiya.net