زيوريخ - أ ف ب
بعد عدة أشهر قضاها المسؤولون عن الملفات التسعة المرشحة لاستضافة كأسي العالم 2018 (أربع دول أوروبية) و2022 (أربع دول آسيوية والولايات المتحدة)، في التجوال حول العالم لإقناع أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "الفيفا" بأحقية دولهم في استضافة العرس الكروي، دقت الآن ساعة الحقيقة بالنسبة لهؤلاء الذين سينتظرون بترقب وحذر شديدين ما ستؤول إليه نتيجة التصويت المقرر غداً الخميس 02-12-2010 في مقر الفيفا في زيوريخ.
وانحصر السباق نحو استضافة مونديال 2018 بين أربعة ملفات أوروبية هي إنكلترا وروسيا، بالإضافة إلى ملفين مشتركين لكل من البرتغال وإسبانيا، وهولندا وجارتها بلجيكا.
أما السباق لاستضافة مونديال 2022، فيشهد صراعاً بين الولايات المتحدة من جهة، وأربع دول آسيوية من جهة أخرى هي قطر واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا.
وقدمت لجنة التفتيش في الفيفا، التي قامت بجولات مكوكية على الدول التسع المرشحة على مدى حوالي ثلاثة أشهر متواصلة، تقاريرها الفنية المتعلقة بنقاط القوة والضعف في كل ملف، ومنحت أفضلية لبعض الملفات على أخرى، لكن أموراً أخرى قد تُؤخذ بعين الاعتبار لدى تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية، وهو ما ألمح إليه رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر قبل أيام بقوله: "نحن هنا لا نتعامل مع مؤسسة الفيفا، بل مع بشر، وبالتالي فإن هؤلاء البشر قد تكون لديهم أفكار مختلفة عما ورد في التقارير الفنية".
وانحصر السباق نحو استضافة مونديال 2018 بين أربعة ملفات أوروبية هي إنكلترا وروسيا، بالإضافة إلى ملفين مشتركين لكل من البرتغال وإسبانيا، وهولندا وجارتها بلجيكا.
أما السباق لاستضافة مونديال 2022، فيشهد صراعاً بين الولايات المتحدة من جهة، وأربع دول آسيوية من جهة أخرى هي قطر واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا.
وقدمت لجنة التفتيش في الفيفا، التي قامت بجولات مكوكية على الدول التسع المرشحة على مدى حوالي ثلاثة أشهر متواصلة، تقاريرها الفنية المتعلقة بنقاط القوة والضعف في كل ملف، ومنحت أفضلية لبعض الملفات على أخرى، لكن أموراً أخرى قد تُؤخذ بعين الاعتبار لدى تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية، وهو ما ألمح إليه رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر قبل أيام بقوله: "نحن هنا لا نتعامل مع مؤسسة الفيفا، بل مع بشر، وبالتالي فإن هؤلاء البشر قد تكون لديهم أفكار مختلفة عما ورد في التقارير الفنية".
صراع محموم
ويبدو من الصعب التكهن بهوية الفائز في السباقين لكن الدلائل في الأيام الأخيرة تُشير إلى انحصار السباق في مونديال 2018 بين روسيا والملف المشترك لإسبانيا والبرتغال، مع تراجع أسهم الملف الإنكليزي كثيراً في الأيام الأخيرة، وهناك بعض المصادر تشير إلى إمكانية حتى خروجه من الدور الأول على يد هولندا وبلجيكا في حال لم يتمكن من ضمان أصوات منطقة الكونكاكاف الثلاثة بأكملها.
وأشارت مصادر موثوقة لوكالة "فرانس برس" إلى أن "الملف الذي سيضمن أصوات الكونكاكاف في الدور النهائي سيحسم الأمور في مصلحته"، مع العلم أن رئيس هذا الاتحاد الترينيدادي جاك وارنر أكد أن الأصوات الثلاثة ستصب في مصلحة ملف واحد ولن تتوزع على اثنين أو اكثر.
أما في نسخة عام 2022، فإن الغموض هو سيد الموقف حيث المواجهة بين الولايات المتحدة من جهة وأربعة ممثلين للقارة الآسيوية، مع أن مصدراً موثوقاً كشف لفرانس برس أن الدور النهائي الحاسم سيكون بين قطر والولايات المتحدة.
ويعتبر المراقبون أنه يتوجب على الأصوات الآسيوية الأربعة أن تصب في مصلحة ملف واحد من القارة الصفراء في الدور النهائي في حال كانت الولايات المتحدة طرفاً فيه، وإلا قد تخسر القارة السباق ويتعين عليها بالتالي انتظار أربع سنوات إضافية.
وأشارت مصادر موثوقة لوكالة "فرانس برس" إلى أن "الملف الذي سيضمن أصوات الكونكاكاف في الدور النهائي سيحسم الأمور في مصلحته"، مع العلم أن رئيس هذا الاتحاد الترينيدادي جاك وارنر أكد أن الأصوات الثلاثة ستصب في مصلحة ملف واحد ولن تتوزع على اثنين أو اكثر.
أما في نسخة عام 2022، فإن الغموض هو سيد الموقف حيث المواجهة بين الولايات المتحدة من جهة وأربعة ممثلين للقارة الآسيوية، مع أن مصدراً موثوقاً كشف لفرانس برس أن الدور النهائي الحاسم سيكون بين قطر والولايات المتحدة.
ويعتبر المراقبون أنه يتوجب على الأصوات الآسيوية الأربعة أن تصب في مصلحة ملف واحد من القارة الصفراء في الدور النهائي في حال كانت الولايات المتحدة طرفاً فيه، وإلا قد تخسر القارة السباق ويتعين عليها بالتالي انتظار أربع سنوات إضافية.
منع أوقيانيا
وأكد الاتحاد الأوقياني لكرة القدم انه مُنع من التصويت غداً الخميس في عملية اختيار الدولتين المنظمتين لمونديالي 2018 و2022، بعد رفض رئيسه رينالد تيماريي سحب قرار الاستئناف الذي تقدم به ضد قرار وقفه من قبل اللجنة التأديبية للاتحاد الدولي "الفيفا".
وتملك أوقيانيا صوتاً واحداً في اللجنة التنفيذية، وقد يلعب قرار تيماريي بعدم سحب قرار الاستئناف دوراً سلبياً لأحد الملفات المرشحة خصوصاً أستراليا التي تنافس على استضافة نسخة 2022.
وكان الاتحاد الدولي أعطى الاتحاد الأوقياني حق التصويت شرط أن يسحب التاهيتي تيماريي، وهو أحد نواب رئيس الفيفا، استئنافه لقرار إيقافه لمدة عام لاعتبار أنه خرق قانون أخلاق الهيئة الدولية بتورطه في فضيحة الرشوة لاختيار البلدين المضيفين لمونديالي 2018 و2022 والتي كشفتها وسائل إعلام بريطانية.
وفي بيان وزّعه الاتحاد الدولي وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الثلاثاء، أكد امين عام الفيفا جيروم فالكه أن بديل تيماريي يستطيع "بصورة فورية المشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية للفيفا". لكنه أوضح "نريد إعلامكم أنه لا يمكن لأحد الحلول مكان رينالد تماريي كأحد نواب رئيس الفيفا إلا عندما يقبل الأخير قرار لجنة التأديب للفيفا".
وهكذا فإن عدد المصوتين سيصبح 22 عضواً وبالتالي لن يتحاشى رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر الإحراج في حال تعادل الأصوات في الدور النهائي، ذلك لأنه يملك الصوت المرجح.
وتملك أوقيانيا صوتاً واحداً في اللجنة التنفيذية، وقد يلعب قرار تيماريي بعدم سحب قرار الاستئناف دوراً سلبياً لأحد الملفات المرشحة خصوصاً أستراليا التي تنافس على استضافة نسخة 2022.
وكان الاتحاد الدولي أعطى الاتحاد الأوقياني حق التصويت شرط أن يسحب التاهيتي تيماريي، وهو أحد نواب رئيس الفيفا، استئنافه لقرار إيقافه لمدة عام لاعتبار أنه خرق قانون أخلاق الهيئة الدولية بتورطه في فضيحة الرشوة لاختيار البلدين المضيفين لمونديالي 2018 و2022 والتي كشفتها وسائل إعلام بريطانية.
وفي بيان وزّعه الاتحاد الدولي وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الثلاثاء، أكد امين عام الفيفا جيروم فالكه أن بديل تيماريي يستطيع "بصورة فورية المشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية للفيفا". لكنه أوضح "نريد إعلامكم أنه لا يمكن لأحد الحلول مكان رينالد تماريي كأحد نواب رئيس الفيفا إلا عندما يقبل الأخير قرار لجنة التأديب للفيفا".
وهكذا فإن عدد المصوتين سيصبح 22 عضواً وبالتالي لن يتحاشى رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر الإحراج في حال تعادل الأصوات في الدور النهائي، ذلك لأنه يملك الصوت المرجح.
اللجنة التنفيذية
وستكون المسؤولية ملقاة على عاتق أعضاء اللجنة لتنفيذية في الفيفا غداً الخميس عندما يدلون بأصواتهم لاختيار الدولتين اللتين ستستضيفان كأسي العالم عامي 2018 و2022. ويبلغ عددهم 24 عضواً بينهم رئيس الاتحاد السويسري جوزيف بلاتر، لكن 22 فقط سيصوتون هذه المرة بعد استبعاد عضوين هما النيجيري اموس ادامو والتاهيتي رينالد تيماري لاتهامها بالتورط في فضيحة الرشوة في التصويت لاختيار البلدين المضيفين لمونديالي 2018 و2022.
ويُعتبر أعضاء اللجنة التنفيذية من أقوى الإداريين الرياضيين في العالم نظراً للموقع الذي يشغلونه. وهنا نبذة سريعة عن الأعضاء الـ22 الذين سيصوتون غداً:
- الرئيس: جوزيف بلاتر (سويسرا)
- نائب الرئيس: خوليو غروندونا (الأرجنتين)، عيسى حياتو (الكاميرون)، تشونغ مونغ-جوون (كوريا الجنوبية)، جاك وارنر (ترينيداد وتوباغو)، اخل ماريا فيار لونا (إسبانيا)، ميشال بلاتيني (فرنسا)، جف طومسون (إنكلترا).
- الأعضاء: ميشال دهوغ (بلجيكا)، ريكاردو تيكسييرا (البرازيل)، محمد بن همام (قطر)، سينيس ارزيك (تركيا)، تشاك بلايزر (الولايات المتحدة)، واراوي ماكودي (تايلاند)، نيكولاس ليوز (الباراغواي)، جونجي أوغورا (اليابان)، ماريوس ليفكاريتيس (قبرص)، جاك انوما (كوت ديفوار)، فرانتس بكنباور (ألمانيا)، رافايل سالغيرو (غواتيمالا)، هاني أبوريدة (مصر)، فيتالي موتكو (روسيا).
ويُعتبر أعضاء اللجنة التنفيذية من أقوى الإداريين الرياضيين في العالم نظراً للموقع الذي يشغلونه. وهنا نبذة سريعة عن الأعضاء الـ22 الذين سيصوتون غداً:
- الرئيس: جوزيف بلاتر (سويسرا)
- نائب الرئيس: خوليو غروندونا (الأرجنتين)، عيسى حياتو (الكاميرون)، تشونغ مونغ-جوون (كوريا الجنوبية)، جاك وارنر (ترينيداد وتوباغو)، اخل ماريا فيار لونا (إسبانيا)، ميشال بلاتيني (فرنسا)، جف طومسون (إنكلترا).
- الأعضاء: ميشال دهوغ (بلجيكا)، ريكاردو تيكسييرا (البرازيل)، محمد بن همام (قطر)، سينيس ارزيك (تركيا)، تشاك بلايزر (الولايات المتحدة)، واراوي ماكودي (تايلاند)، نيكولاس ليوز (الباراغواي)، جونجي أوغورا (اليابان)، ماريوس ليفكاريتيس (قبرص)، جاك انوما (كوت ديفوار)، فرانتس بكنباور (ألمانيا)، رافايل سالغيرو (غواتيمالا)، هاني أبوريدة (مصر)، فيتالي موتكو (روسيا).
December 2, 2010