القاهرة - منال علي
ظهرت أدلة جديدة على تعرض السيدات اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل ياسمين Yasmin مخاطر أكبر للإصابة بجلطات الدم أكثر من مثيلاتهن اللاتي يستخدمن أنواعاً أقدم من حبوب منع الحمل.
وأثبتت دراستين أن الحبوب التي تحتوي على هرمون drospirenone تزيد من مخاطر الإصابة بانسداد الوريد بالجلطات مرتين إلي ثلاثة مرات أكبر من الحبوب التي تحتوي الهرمون التركيبي الأقدم levonorgestrel وفقاً لبيانات الجمعية الطبية البريطانية.
في الدراسة التي اعتمدت على بيانات طبية أمريكية, وجد الباحثون زيادة مضاعفة لمخاطر الإصابة بجلطات الأوردة بين السيدات اللاتي يستخدمن الحبوب التي تحتوي على هرمون drospirenone بالمقارنة بالسيدات اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل التي تعتمد على هرمون levonorgestrel. وغالباً ما تحدث تلك الجلطات في الأرجل ثم ترتحل خلال الأوردة لتسبب انسداداً خطيراً في شرايين الرئة.
أما الدراسة الثانية التي اعتمدت على قاعدة بيانات بحوث الممارسة العامة البريطانية فقد وجد الباحثون أن نسبة الخطورة تزيد ثلاثة مرات بين السيدات اللاتي يعتمدن على حبوب Yasmin.
وتعلق شركة Bayer المنتجة لعقار Yasmin قائلة إن المنهج المستخدم في كلتا الدراستين به عيوب جوهرية، فـ"بفرض صحة وقوة الدليل المقدم في كلتا الدراستين إلا أنهما لا يغيران من التقييم الشامل المقدم عن سلامة العقارات التي تقدمها الشركة لمنع الحمل والتي تتناولها السيدات لأكثر من عشر سنوات.
وقد أظهرت الدراسات التي قدمت لتقييم مخاطر الجلطات الدموية للعقارات التي تتضمن هرمون drospirenone نتائج غير متوافقة. فبعض الدراسات أشارت لمخاطر كبيرة لهذا العقار، بينما رأت دراسات أخري أن سلامة العقار تماثل ذلك الذي يحتوي على هرمون levonorgestrel.
في شهر مارس/ آذار 2010 أضافت شركة Bayer تحذيراً إضافياً لمنتجها المطروح في الأسواق الأوروبية بالرغم من إصرارها على أن إجمالي فوائد العقار تفوق مخاطره.
وقد صرحت الشركة في تقريرها لعام 2010 أن هناك ما يقرب من 6.850 دعوى مقامة ضدها بالولايات المتحدة الأمريكية من سيدات يدعين إصابتهن بمشاكل جراء تناولهن منتجات الشركة.
في هذا العام حققت الشركة ما يقرب من 1.1 مليار يورو قيمة مبيعاتها من الأدوية التي تعتمد على هرمون drospirenone، مثل عقار ياسمين بانخفاض 13% عن مبيعات العام الذي سبقه, وقد انخفضت عائدات عقار ياسمين ليس فقط بسبب رخص العقارات البديلة بل أيضاً بسبب تخوف العامة من الإصابة بجلطات الأوعية الدموية.
في الدراسة التي اعتمدت على بيانات طبية أمريكية, وجد الباحثون زيادة مضاعفة لمخاطر الإصابة بجلطات الأوردة بين السيدات اللاتي يستخدمن الحبوب التي تحتوي على هرمون drospirenone بالمقارنة بالسيدات اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل التي تعتمد على هرمون levonorgestrel. وغالباً ما تحدث تلك الجلطات في الأرجل ثم ترتحل خلال الأوردة لتسبب انسداداً خطيراً في شرايين الرئة.
أما الدراسة الثانية التي اعتمدت على قاعدة بيانات بحوث الممارسة العامة البريطانية فقد وجد الباحثون أن نسبة الخطورة تزيد ثلاثة مرات بين السيدات اللاتي يعتمدن على حبوب Yasmin.
وتعلق شركة Bayer المنتجة لعقار Yasmin قائلة إن المنهج المستخدم في كلتا الدراستين به عيوب جوهرية، فـ"بفرض صحة وقوة الدليل المقدم في كلتا الدراستين إلا أنهما لا يغيران من التقييم الشامل المقدم عن سلامة العقارات التي تقدمها الشركة لمنع الحمل والتي تتناولها السيدات لأكثر من عشر سنوات.
وقد أظهرت الدراسات التي قدمت لتقييم مخاطر الجلطات الدموية للعقارات التي تتضمن هرمون drospirenone نتائج غير متوافقة. فبعض الدراسات أشارت لمخاطر كبيرة لهذا العقار، بينما رأت دراسات أخري أن سلامة العقار تماثل ذلك الذي يحتوي على هرمون levonorgestrel.
في شهر مارس/ آذار 2010 أضافت شركة Bayer تحذيراً إضافياً لمنتجها المطروح في الأسواق الأوروبية بالرغم من إصرارها على أن إجمالي فوائد العقار تفوق مخاطره.
وقد صرحت الشركة في تقريرها لعام 2010 أن هناك ما يقرب من 6.850 دعوى مقامة ضدها بالولايات المتحدة الأمريكية من سيدات يدعين إصابتهن بمشاكل جراء تناولهن منتجات الشركة.
في هذا العام حققت الشركة ما يقرب من 1.1 مليار يورو قيمة مبيعاتها من الأدوية التي تعتمد على هرمون drospirenone، مثل عقار ياسمين بانخفاض 13% عن مبيعات العام الذي سبقه, وقد انخفضت عائدات عقار ياسمين ليس فقط بسبب رخص العقارات البديلة بل أيضاً بسبب تخوف العامة من الإصابة بجلطات الأوعية الدموية.
BY:www.alarabiya.net