أكد أن 26% من الوظائف السياحية مشغولة بالمواطنين
صورة للمتحف المزمع إنشاؤه في الدمام شرق السعودية
دبي –
أكد الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية أن قطاع السياحة مع القطاعات المساندة له تستطيع توفير مليوني فرصة عمل حتى 2020، داعيا إلى تطوير قطاع النقل البري ليصبح رافدا من روافد السياحة الداخلية.
وأضاف أن إحصاءات الهيئة تشير إلى أن 26% من الوظائف السياحية مشغولة بالسعوديين، وهذا يتجاوز الرقم المستهدف من الهيئة التي وضعته في بداية استراتيجيتها عام 2005، مشيراً إلى أن 4 ملايين مواطن يذهبون للسياحة خارج البلد.
وأضاف أن إحصاءات الهيئة تشير إلى أن 26% من الوظائف السياحية مشغولة بالسعوديين، وهذا يتجاوز الرقم المستهدف من الهيئة التي وضعته في بداية استراتيجيتها عام 2005، مشيراً إلى أن 4 ملايين مواطن يذهبون للسياحة خارج البلد.
وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في تصريحات نشرتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم، إن السياحة ستكون من أهم ثلاثة قطاعات مولدة لفرص العمل للمواطنين السعوديين، مضيفاً أن هناك طلبا تقدمت به الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى وزارة المالية لفتح برنامج تمويل الفنادق من جديد وإعادة تطويره.
أوضح الأمير سلطان خلال مشاركته في وضع حجر الأساس لمتحف الدمام الإقليمي في متنزه الملك عبد الله بن عبد العزيز بكورنيش الدمام شرق السعودية، إن المملكة بلد حضاري يحترم الحضارات السابقة للإسلام، ولا يمكن إلغاء هذا التراكم الحضاري الذي سبق العصر الإسلامي.
من جانبه كشف الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية، أن شرق السعودية يحتوي على نحو 400 موقع أثري، مضيفا أن هذه المواقع كشفت عن كنوز ثرية ستكون بمتناول الجميع في المنطقة الشرقية في حال اكتمال المتحف للاطلاع عليها وزيارتها.
كان الأمير محمد بن فهد يتحدث بعد وضع حجر الأساس لمتحف الدمام الإقليمي أمس بمتنزه الملك عبد الله بن عبد العزيز في كورنيش الدمام، مشددا على أن تنفيذ هذا المشروع تم تحديده بـ 720 يوما.
وشارك الأمير سلطان بن سلمان في وضع حجر الأساس لمتحف الدمام الإقليمي، الذي يقام على مساحة تقدر بنحو 17000 متر مربع وبتكلفة تصل إلى نحو 45 مليون ريال، والذي يأتي ضمن سلسلة من المتاحف الإقليمية على مستوى البلاد تمت ترسيتها هذا العام.
ولمح الأمير سلطان بن سلمان إلى أن الهيئة تأمل في إنشاء صندوق التنمية السياحية الذي رفع إلى الجهات المختصة وبتأييد من مجلس الشورى، مضيفا أن فكرة الصندوق ما زالت تحت الدراسة، وقال إن السياحة لا يمكن أن تلبي طموح المواطن بل حاجته، إلا إذا نظر لها كقطاع اقتصادي رئيسي، ويتم دعم هذا القطاع.
وبيَّن أن هناك عددا من المسارات أمام الهيئة، منها: تأسيس شركة سياحة وطنية جديدة مع القطاع الخاص وإقرار نظام السياحة العام ونظام الآثار الجديد وإقرار بعض الأنظمة مثل نظام إقراض الفنادق الوطني.
وحول الآثار التي تخص حضارات غير الحضارة الإسلامية، قال الأمير سلطان بن سلمان: "نحن دولة حضارة، ولا يجوز الاعتقاد أننا نريد أن نلغي هذه الحضارات المتراكمة، الإسلام لم يلغها، بل العكس في نظرنا ونظر كبار العلماء والمشايخ، الإسلام يخدم إبراز هذه الحضارات العظمية التي قام عليها هذا الدين العظيم، وقام على أكتاف هذه الحضارات".
وقال: إن الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل على المحافظة على الأماكن الأثرية مع تسهيل قيام مساكن ومصانع ونشاطات اقتصادية أخرى، موضحا أن هذا التوجه هو نموذج جديد بدأت الهيئة فيه منذ السنوات القليلة الماضية،
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن الهيئة وقعت هذا العام عقود 5 متاحف رئيسية في كل المناطق، وقال إن متحفي نجران والجوف تم طرحهما للدراسات التصميمية.
وقال: إن لدى الهيئة 29 متحفا ثقافيا من قصور الدولة في عصر الملك عبد العزيز تريد تحويلها إلى مواقع تراثية ثقافية يعيش المواطن فيها تاريخ بلاده وتاريخ الوحدة الوطنية.
أوضح الأمير سلطان خلال مشاركته في وضع حجر الأساس لمتحف الدمام الإقليمي في متنزه الملك عبد الله بن عبد العزيز بكورنيش الدمام شرق السعودية، إن المملكة بلد حضاري يحترم الحضارات السابقة للإسلام، ولا يمكن إلغاء هذا التراكم الحضاري الذي سبق العصر الإسلامي.
من جانبه كشف الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية، أن شرق السعودية يحتوي على نحو 400 موقع أثري، مضيفا أن هذه المواقع كشفت عن كنوز ثرية ستكون بمتناول الجميع في المنطقة الشرقية في حال اكتمال المتحف للاطلاع عليها وزيارتها.
كان الأمير محمد بن فهد يتحدث بعد وضع حجر الأساس لمتحف الدمام الإقليمي أمس بمتنزه الملك عبد الله بن عبد العزيز في كورنيش الدمام، مشددا على أن تنفيذ هذا المشروع تم تحديده بـ 720 يوما.
وشارك الأمير سلطان بن سلمان في وضع حجر الأساس لمتحف الدمام الإقليمي، الذي يقام على مساحة تقدر بنحو 17000 متر مربع وبتكلفة تصل إلى نحو 45 مليون ريال، والذي يأتي ضمن سلسلة من المتاحف الإقليمية على مستوى البلاد تمت ترسيتها هذا العام.
ولمح الأمير سلطان بن سلمان إلى أن الهيئة تأمل في إنشاء صندوق التنمية السياحية الذي رفع إلى الجهات المختصة وبتأييد من مجلس الشورى، مضيفا أن فكرة الصندوق ما زالت تحت الدراسة، وقال إن السياحة لا يمكن أن تلبي طموح المواطن بل حاجته، إلا إذا نظر لها كقطاع اقتصادي رئيسي، ويتم دعم هذا القطاع.
وبيَّن أن هناك عددا من المسارات أمام الهيئة، منها: تأسيس شركة سياحة وطنية جديدة مع القطاع الخاص وإقرار نظام السياحة العام ونظام الآثار الجديد وإقرار بعض الأنظمة مثل نظام إقراض الفنادق الوطني.
وحول الآثار التي تخص حضارات غير الحضارة الإسلامية، قال الأمير سلطان بن سلمان: "نحن دولة حضارة، ولا يجوز الاعتقاد أننا نريد أن نلغي هذه الحضارات المتراكمة، الإسلام لم يلغها، بل العكس في نظرنا ونظر كبار العلماء والمشايخ، الإسلام يخدم إبراز هذه الحضارات العظمية التي قام عليها هذا الدين العظيم، وقام على أكتاف هذه الحضارات".
وقال: إن الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل على المحافظة على الأماكن الأثرية مع تسهيل قيام مساكن ومصانع ونشاطات اقتصادية أخرى، موضحا أن هذا التوجه هو نموذج جديد بدأت الهيئة فيه منذ السنوات القليلة الماضية،
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن الهيئة وقعت هذا العام عقود 5 متاحف رئيسية في كل المناطق، وقال إن متحفي نجران والجوف تم طرحهما للدراسات التصميمية.
وقال: إن لدى الهيئة 29 متحفا ثقافيا من قصور الدولة في عصر الملك عبد العزيز تريد تحويلها إلى مواقع تراثية ثقافية يعيش المواطن فيها تاريخ بلاده وتاريخ الوحدة الوطنية.
BY:www.alarabiya.net