دبي – أ ف ب
عكست جوائز مهرجان دبي في مسابقة "المهر للأفلام العربية الطويلة" طبيعة الدورة السابعة لهذا المهرجان التي وضعت تحت شعار "اكتشاف المواهب العربية"، فضلاً عن تقنيات الإنتاج والتصوير الآخذة بالانتقال كلياً إلى الرقمي مع الجيل الجديد الذي ينجز الأفلام بأقل كلفة ممكنة.
وتصدرت أعمال المخرجين الشباب لائحة الأفلام المشاركة في المسابقة العربية للمهرجان الذي يختتم موسم المهرجانات العربية لعام 2010 إذا ما استثنينا مهرجان وهران الذي يقام حالياً في غير موعده.
ومن بين 11 فيلماً شارك بالمسابقة في دبي، تم تقديم 7 أعمال أولى لمخرجين شباب، ما يجعل من هذا المهرجان الملتقى العربي الأول من ناحية قدرته على تقديم المواهب الشابة والجديدة بجانب أعمال المخضرمين الذين حصل من بينهم المغربي جيلالي فرحاتي على جائزة أفضل سيناريو عن شريطه "عند الفجر".
وتصدرت أعمال المخرجين الشباب لائحة الأفلام المشاركة في المسابقة العربية للمهرجان الذي يختتم موسم المهرجانات العربية لعام 2010 إذا ما استثنينا مهرجان وهران الذي يقام حالياً في غير موعده.
ومن بين 11 فيلماً شارك بالمسابقة في دبي، تم تقديم 7 أعمال أولى لمخرجين شباب، ما يجعل من هذا المهرجان الملتقى العربي الأول من ناحية قدرته على تقديم المواهب الشابة والجديدة بجانب أعمال المخضرمين الذين حصل من بينهم المغربي جيلالي فرحاتي على جائزة أفضل سيناريو عن شريطه "عند الفجر".
رؤية المهرجان
واعتبر القائمون على المهرجان أن التوجه نحو الشباب والتركيز عليهم خيار جوهري، كما يؤكد مدير المسابقة العربية عرفان رشيد الذي أشار إلى أن "كلاً منهم يضع إصبعه على الجرح الأكثر إيلاماً وحضوراً في الواقع اليومي المعاش".
وأشار القائمون على المهرجان إلى أن الدورة المنتهية للتو اكتملت معها رؤية المهرجان التي سعى لإحلالها منذ تأسيسه وهي توفير واجهة العرض الأكثر ملاءمة لإنجازات الشباب.
وقد اعتبر المدير الفني لمهرجان دبي مسعود أمر الله العلي ليلة ختام الدورة السابعة مساء 19-12-2010 أن عملية ترشيح الأفلام للمراحل الأخيرة شكّلت واحداً من أكبر التحديات التي واجهتهم.
ويضيف "الفائزون الذين تم تكريمهم كانوا من بين الأسماء المرشحة، ونقول لأولئك الذين لم يتمكنوا من حصد أي من جوائز المهر إنهم "يجب أن يكونوا فخورين بما قدموه".
وعبّرت لجنة التحكيم التي رئسها المخرج الفلسطيني ميشال خليفي أيضاً عن صعوبة قيامها بعملية الاختيار، نظراً لتقارب الجودة في الأعمال وصعوبة التفريق بين عدد كبير منها.
وأشار القائمون على المهرجان إلى أن الدورة المنتهية للتو اكتملت معها رؤية المهرجان التي سعى لإحلالها منذ تأسيسه وهي توفير واجهة العرض الأكثر ملاءمة لإنجازات الشباب.
وقد اعتبر المدير الفني لمهرجان دبي مسعود أمر الله العلي ليلة ختام الدورة السابعة مساء 19-12-2010 أن عملية ترشيح الأفلام للمراحل الأخيرة شكّلت واحداً من أكبر التحديات التي واجهتهم.
ويضيف "الفائزون الذين تم تكريمهم كانوا من بين الأسماء المرشحة، ونقول لأولئك الذين لم يتمكنوا من حصد أي من جوائز المهر إنهم "يجب أن يكونوا فخورين بما قدموه".
وعبّرت لجنة التحكيم التي رئسها المخرج الفلسطيني ميشال خليفي أيضاً عن صعوبة قيامها بعملية الاختيار، نظراً لتقارب الجودة في الأعمال وصعوبة التفريق بين عدد كبير منها.
"رصاصة طايشة"
وتصدر قائمة الرابحين الفيلم اللبناني "رصاصة طايشة" الذي نال جائزة المهر لأفضل فيلم عربي.
ويعالج "رصاصة طايشة" موضوع امرأة خاضعة لقيد العائلة ولكل أنواع الضغوط على خلفية بدايات الحرب الأهلية اللبنانية، ويوازي المخرج بين الانفجار العام الحاصل على مستوى البلد والانفجار داخل حياة العائلة التي تعيش حالة توتر قصوى قبل أن تتشظى.
وتؤدي الممثلة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي دور نهى في الفيلم، وتحاول عائلتها عبثاً إجبارها على الزواج من شخص لا تحبه.
وأضفى المخرج على شريطه صبغة واقعية بدت فعالة خاصة حين يظهر الممثلون بدون ماكياج تقريباً، وبينهم نادين لبكي التي تؤدي دور ابنة عائلة داخل مجتمع مسيحي مأزوم.
وكوفئت السينما العربية الجديدة وتوجهاتها، أيضاً، عبر منح الأردني محمد الحشكي جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم "مدن الترانزيت"، وهو أول عمل له في بلد الندرة السينمائية. وقد صور بشاعرية وواقعية قصة شابة تعود إلى وطنها لتعجز عن مواكبة التحولات السلبية وترفض أن تكون جزءاً منها.
وصور هذا الفيلم أيضاً بإمكانيات ضئيلة في 8 أيام، لكن رؤية مخرجه واختياره لموضوعه ومفردات عمله كانت كفيلة بنيل إعجاب لجنة التحكيم، وبجانبها لجنة تحكيم النقاد الدوليين في دبي حيث نال هذا الفيلم جائزتهم ايضاً.
ويعالج "رصاصة طايشة" موضوع امرأة خاضعة لقيد العائلة ولكل أنواع الضغوط على خلفية بدايات الحرب الأهلية اللبنانية، ويوازي المخرج بين الانفجار العام الحاصل على مستوى البلد والانفجار داخل حياة العائلة التي تعيش حالة توتر قصوى قبل أن تتشظى.
وتؤدي الممثلة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي دور نهى في الفيلم، وتحاول عائلتها عبثاً إجبارها على الزواج من شخص لا تحبه.
وأضفى المخرج على شريطه صبغة واقعية بدت فعالة خاصة حين يظهر الممثلون بدون ماكياج تقريباً، وبينهم نادين لبكي التي تؤدي دور ابنة عائلة داخل مجتمع مسيحي مأزوم.
وكوفئت السينما العربية الجديدة وتوجهاتها، أيضاً، عبر منح الأردني محمد الحشكي جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم "مدن الترانزيت"، وهو أول عمل له في بلد الندرة السينمائية. وقد صور بشاعرية وواقعية قصة شابة تعود إلى وطنها لتعجز عن مواكبة التحولات السلبية وترفض أن تكون جزءاً منها.
وصور هذا الفيلم أيضاً بإمكانيات ضئيلة في 8 أيام، لكن رؤية مخرجه واختياره لموضوعه ومفردات عمله كانت كفيلة بنيل إعجاب لجنة التحكيم، وبجانبها لجنة تحكيم النقاد الدوليين في دبي حيث نال هذا الفيلم جائزتهم ايضاً.
الأفلام المصرية
أما "ميكروفون" وهو الفيلم الثاني للمخرج أحمد عبدالله، فكان مازجاً بين ممثلين محترفين وبين شخصيات حقيقية تعبر عن مجتمعها وملامحه بالأغاني والموسيقى. وحاز الفيلم جائزة أفضل مونتاج في دبي بعد انتزاعه لجائزة "التانيت الذهبي" في قرطاج وجائزة أفضل فيلم عربي في القاهرة.
أما العملان المصريان الآخران "678" لمحمد دياب، و"خروج" لهشام عيساوي وهي أعمال أولى للمخرجين، فناقشت قضايا اجتماعية حساسة قليلاً ما تتطرق لها سينما اليوم السائدة في مصر.
وإذا كان محمد دياب كتب سيناريوهات لأربعة أفلام تجارية سابقاً بينها فيلم "الجزيرة"، فهو بتوقيعه لأول شريط من كتابته وإخراجه اختار التطرق لموضوع التحرش الجنسي في القاهرة من خلال حبكة لا تخلو من كوميديا ويدخل على خطها الطب النفسي والشرطة. وحصل هذا الشريط في دبي على جائزتي التمثيل لكل من بشرى وماجد الكدواني.
وتطرق فيلم "خروج" لبطالة الشباب ومحاولته البروز على السطح والعيش بكرامة وسط مدينة طاحنة وضغوط لا ترحم، تجبر على الهجرة غير المشروعة.
وبدأ الفيلم المغربي "براق" وهو أيضاً فيلم أول لمحمد مفتكر مختلفاً تماماً عن القضايا التي عولجت في الأفلام التي شاركت في مسابقة المهر العربي، حيث توغل بغموض وسوداوية إلى داخل العوالم النفسية لشابة اغتصبها والدها وتتوهم باستمرار أنها حامل من الجن، وصور بجماليات رفيعة ولغة سينمائية حادة كفلت له الفوز بجائزة أفضل تصوير في دبي بعد أن كان فاز بجائزة الفيلم الوطني المغربي لعام 2010.
أما العملان المصريان الآخران "678" لمحمد دياب، و"خروج" لهشام عيساوي وهي أعمال أولى للمخرجين، فناقشت قضايا اجتماعية حساسة قليلاً ما تتطرق لها سينما اليوم السائدة في مصر.
وإذا كان محمد دياب كتب سيناريوهات لأربعة أفلام تجارية سابقاً بينها فيلم "الجزيرة"، فهو بتوقيعه لأول شريط من كتابته وإخراجه اختار التطرق لموضوع التحرش الجنسي في القاهرة من خلال حبكة لا تخلو من كوميديا ويدخل على خطها الطب النفسي والشرطة. وحصل هذا الشريط في دبي على جائزتي التمثيل لكل من بشرى وماجد الكدواني.
وتطرق فيلم "خروج" لبطالة الشباب ومحاولته البروز على السطح والعيش بكرامة وسط مدينة طاحنة وضغوط لا ترحم، تجبر على الهجرة غير المشروعة.
وبدأ الفيلم المغربي "براق" وهو أيضاً فيلم أول لمحمد مفتكر مختلفاً تماماً عن القضايا التي عولجت في الأفلام التي شاركت في مسابقة المهر العربي، حيث توغل بغموض وسوداوية إلى داخل العوالم النفسية لشابة اغتصبها والدها وتتوهم باستمرار أنها حامل من الجن، وصور بجماليات رفيعة ولغة سينمائية حادة كفلت له الفوز بجائزة أفضل تصوير في دبي بعد أن كان فاز بجائزة الفيلم الوطني المغربي لعام 2010.
BY:www.alarabiya.net