داكار ـ عصام الزبير ـ شارك الوفد الليبي الكبير الذي يترأسه الدكتور محمد الحضيري في فعاليات المهرجان العالمي الثالث بالعاصمة السنغالية داكار بعدة أنشطة متنوعة ومتعددة، توجت بحضور الزعيم الليبي معمر القذافي والقائه خطابا هاما أمام جموع الشباب في ساحة نصب نهضة أفريقيا، طالب فيه ببناء جيش أفريقي بمليون جندي يعمل على حماية أفريقيا وحل نزاعاتها، كما دعا الى بناء الولايات المتحدة الإفريقية وكسر حاجز الاقاليم الخمس التي أعتبرها صنيعة الاستعمار، ودفع المتخاذلين خارج القارة.
وأوضح القذافي أن أفريقيا هي القارة الأم وأن الفنون أساسها القارة الإفريقية ودعا الشباب الى بناء وتنمية ووحدة افريقيا.
ويشارك ثلة من المثقفين الليبيين في منتدى المهرجان الفكري والذي اختص بالثقافة والفنون الإفريقية، ويحضره العديد من المثقفين الآفارقة بالقارة وفي الشتات.
كما احتضنت قاعات فندق الميرديان في داكار، معرضا للكتاب شاركت فيه ليبيا بالعديد من الكتب باللغة العربية والفرنسية والانجليزية، منها الكتاب الأخضر وشروحه، وموسوعة تاريخ أفريقيا وأدبيات الزعيم الليبي معمر القذافي ونتاج الادباء والمفكرين في ليبيا، وكذلك الكتب التي تعرف بليبيا ونهضتها وتوجهاتها نحو افريقيا والعالم.
وقد تم تزويد مقرات الوفود وقاعات الندوات وعدد من المواقع الهامة في المهرجان بعدد هام وكبير من العناوين والتي تجاوزت العشرات من العناوين والآلاف من النسخ.
وتقوم الفرق الليبية الفنية الثلاث، فرقة نور المادحين للانشاد والمالوف بمدينة سبها، وفرقة غات للفنون الشعبية، وفرقة أبناء العجيلي بتقديم، عروض فنية ورقصات شعبية متواصلة وعلى عدد من الساحات منها ساحة الذكريات وساحة نصب النهضة والقرية الفنية، تفاعل مع الحاضرين وسط التصفيق والرقص، وتتوالى هذه المشاركات الى يوم 19 من هذا الشهر حيث من المتوقع أن تنتهي مشاركة الوفد الليبي الكبير الذي تجاوز اعضاؤه 100 شخص في اليوم 20 من شهر ديسمبر.
وتم عرض 3 أشرطة وثائقية وسينمائية بساحة الذكريات في قلب العاصمة السنغالية داكار بعنوان "طرابلس قديما وحديثا" تعرضت فيه الى تاريخ مدينة طرابلس ومدينتها القديمة واحوال الناس فيها الى التغيير والنهضة الحديثة لها، وشريط آخر بعنوان "الصحراء" الذي يحكي عن كنوز الصحراء الليبية والواحات الجميلة بها، وشريط ثالث بعنوان "فتاة الجماهيرية" يتحدث عن تطور حياة المرأة في ليبيا، كما نوه الدكتور محمد العلاقي بنشاط ليبيا في مجال السينما عندما استضافته الاذاعة السنغالية المسموعة.
وتم كذلك إلقاء كلمة توضحية عن برنامج القذافي للطفل والمرأة والشباب، عند بدء انطلاق فعاليات المهرجان في احدى الساحات وبحضور لفيف من المثقفين والمهتمين، وأقيمت على ضوئها ندوة كبرى حضرها أكثر من 150 مثقفا ومهتما بهذا المجال بفندق تورا والقيت فيه العديد من الوريقات من قبل باحثين ليبين وأفارقة وفي حضور وزيرات من الرئاسة السنغالية وسفراء دول بالسنغال.
وزار الوفد الإعلامي المصاحب للوفد المشارك الى جزيرة قوري واطلع على مرحلة تاريخية سيئة مرت بها افريقيا من العبودية والاستعباد والبيع كعبيد، وكيف تم تهجيرهم غصبا كعبيد الى أمريكا باعتبارها أقرب نقطة الى أمريكا، كما اطلعوا الى كيفية الحياة في هذه الجزيرة وتفاعل اهلها مع الزائرين واستمعوا الى العيد من القصص والتي تناولت بكاء وحنين العديد من الأفارقة في الشتات الى أمهم افريقيا بعد معرفتهم بعناء اجدادهم وقسوة الغربيين عليهم.
كما زار الوفد الإعلامي نصب نهضة افريقيا الذي قال عنه الزعيم الليبي معمر القذافي إنه تمثال يخص أفريقيا وليس السنغال وحدها، وإنه سيبقى للأجيال يذكرهم بالماضي البعيد ويحثهم على المستقبل، والذي يظهر فيه خروج اسرة افريقية من البركان ووقوف الأب والأم من ورائه وعلى ساعده ابنه وهم يوجهون ايديهم الى تمثال الحرية في امريكا.
By://www.alarabonline.org/
وأوضح القذافي أن أفريقيا هي القارة الأم وأن الفنون أساسها القارة الإفريقية ودعا الشباب الى بناء وتنمية ووحدة افريقيا.
ويشارك ثلة من المثقفين الليبيين في منتدى المهرجان الفكري والذي اختص بالثقافة والفنون الإفريقية، ويحضره العديد من المثقفين الآفارقة بالقارة وفي الشتات.
كما احتضنت قاعات فندق الميرديان في داكار، معرضا للكتاب شاركت فيه ليبيا بالعديد من الكتب باللغة العربية والفرنسية والانجليزية، منها الكتاب الأخضر وشروحه، وموسوعة تاريخ أفريقيا وأدبيات الزعيم الليبي معمر القذافي ونتاج الادباء والمفكرين في ليبيا، وكذلك الكتب التي تعرف بليبيا ونهضتها وتوجهاتها نحو افريقيا والعالم.
وقد تم تزويد مقرات الوفود وقاعات الندوات وعدد من المواقع الهامة في المهرجان بعدد هام وكبير من العناوين والتي تجاوزت العشرات من العناوين والآلاف من النسخ.
وتقوم الفرق الليبية الفنية الثلاث، فرقة نور المادحين للانشاد والمالوف بمدينة سبها، وفرقة غات للفنون الشعبية، وفرقة أبناء العجيلي بتقديم، عروض فنية ورقصات شعبية متواصلة وعلى عدد من الساحات منها ساحة الذكريات وساحة نصب النهضة والقرية الفنية، تفاعل مع الحاضرين وسط التصفيق والرقص، وتتوالى هذه المشاركات الى يوم 19 من هذا الشهر حيث من المتوقع أن تنتهي مشاركة الوفد الليبي الكبير الذي تجاوز اعضاؤه 100 شخص في اليوم 20 من شهر ديسمبر.
وتم عرض 3 أشرطة وثائقية وسينمائية بساحة الذكريات في قلب العاصمة السنغالية داكار بعنوان "طرابلس قديما وحديثا" تعرضت فيه الى تاريخ مدينة طرابلس ومدينتها القديمة واحوال الناس فيها الى التغيير والنهضة الحديثة لها، وشريط آخر بعنوان "الصحراء" الذي يحكي عن كنوز الصحراء الليبية والواحات الجميلة بها، وشريط ثالث بعنوان "فتاة الجماهيرية" يتحدث عن تطور حياة المرأة في ليبيا، كما نوه الدكتور محمد العلاقي بنشاط ليبيا في مجال السينما عندما استضافته الاذاعة السنغالية المسموعة.
وتم كذلك إلقاء كلمة توضحية عن برنامج القذافي للطفل والمرأة والشباب، عند بدء انطلاق فعاليات المهرجان في احدى الساحات وبحضور لفيف من المثقفين والمهتمين، وأقيمت على ضوئها ندوة كبرى حضرها أكثر من 150 مثقفا ومهتما بهذا المجال بفندق تورا والقيت فيه العديد من الوريقات من قبل باحثين ليبين وأفارقة وفي حضور وزيرات من الرئاسة السنغالية وسفراء دول بالسنغال.
وزار الوفد الإعلامي المصاحب للوفد المشارك الى جزيرة قوري واطلع على مرحلة تاريخية سيئة مرت بها افريقيا من العبودية والاستعباد والبيع كعبيد، وكيف تم تهجيرهم غصبا كعبيد الى أمريكا باعتبارها أقرب نقطة الى أمريكا، كما اطلعوا الى كيفية الحياة في هذه الجزيرة وتفاعل اهلها مع الزائرين واستمعوا الى العيد من القصص والتي تناولت بكاء وحنين العديد من الأفارقة في الشتات الى أمهم افريقيا بعد معرفتهم بعناء اجدادهم وقسوة الغربيين عليهم.
كما زار الوفد الإعلامي نصب نهضة افريقيا الذي قال عنه الزعيم الليبي معمر القذافي إنه تمثال يخص أفريقيا وليس السنغال وحدها، وإنه سيبقى للأجيال يذكرهم بالماضي البعيد ويحثهم على المستقبل، والذي يظهر فيه خروج اسرة افريقية من البركان ووقوف الأب والأم من ورائه وعلى ساعده ابنه وهم يوجهون ايديهم الى تمثال الحرية في امريكا.
By://www.alarabonline.org/