الخبراء ينصحون باستمرار الركض في الطقس البارد.. ولكن بشروط

 
دبي - العربية
انخفاض الحرارة وبزوغ الفجر المتأخر أثناء فصل الشتاء عاملان يضعفان عزيمة ممارسي الركض، ومنهم من يوقف هذه العادة الحميدة أثناء فصل الشتاء، إلا أن الاختصاصيين ينصحون بعدم وقف الركض بل اتباع خطوات تحمي العداء من البرد، بحسب تقرير بثته "العربية" الخميس 13-1-2011.
ولا ينبغي أن تصيب السحب الرمادية الغائمة والجو البارد أو حتى بعض الأمطار ممارسي رياضة الركض بالإحباط إذا ما أرادوا الاحتفاظ بلياقتهم خلال أشهر الشتاء، خاصة أنها رياضة يمكن ممارستها في كل المواسم.

ويلزم التقيد بقاعدتين ذهبيتين هما: ارتداء الثياب المناسبة والقيام بتمارين التحمية.

لا يعني الطقس البارد أنه على العداء أن يلبس الكثير لتدفئة نفسه. بل على العكس، فإن ارتداء أقمشة كثيرة وسميكة تجعل الجسد يفرز كثيراً من العرق الذي يلتصق بالجسد حالما يبطئ العداء سرعته أو يتوقف لبرهة، وهو ما يزيد احتمال الإصابة بالبرد.

العداؤون المبتدئون يجب الا ينسوا أنهم سيشعرون بدفء شديد أثناء تدريبهم. لذا يقول أبطال سباقات المسافات الطويلة إن الشعور برعشة خفيفة عند بدء جولة الركض يعني أن العداء يرتدي كمية لباس كافية.

وينصح الاختصاصيون بتطبيق "مبدأ البصلة"، يعني ارتداء طبقات عدةّ من الملابس الخفيفة على النصف العلوي من الجسد. ومن المفيد أيضاً ارتداء قبعة تحمي الرأس من الرطوية أو الماء إذا أمطرت. مع الإشارة إلى أن الجسد يفقد قدراً أكبر من دفئه من هذه المنطقة.

ويؤكدون أنه على العداء في كل الأوقات, لا سيما في فصل الشتاء, أن يقوم بتمارين تحمي عضلاته وأن يركض ببطء لمدة عشر دقائق قبل الإقلاع بالركض السريع.
BY:www.alarabiya.net
13.1.2011