حصيلة قتلى زلزال نيوزيلندا ترتفع إلى 144.. وتوقع المزيد


سيارتان دُمرتا تحت مبنى انهار وسط كرايست تشيرش عقب الزلزال
كرايست تشيرش (نيوزيلندا) - رويترز
وصلت الحصيلة الرسمية لضحايا الزلزال الذي ضرب مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، صباح السبت 26-2-2011، إلى 144 قتيلاً، وهو عدد مرشح للزيادة خلال الأسبوع الجاري، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون.

وأكد قائد الشرطة ديف كليف في مؤتمر صحافي أن عدد القتلى زاد 10 أشخاص خلال الليلة الماضية، مع تواصل انتشال الجثث من تحت الأنقاض واعتبار 200 شخص في عداد المفقودين بعد الزلزال الذي دمر أجزاء من ثاني أكبر المدن في نيوزيلندا، وبلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر.

وأضاف كليف الشرطة للصحافيين "نتوقع ارتفاع هذا العدد مع عثور فرق البحث والإنقاذ بشكل تدريجي على مزيد من القتلى بين الأنقاض".
ولم يتم إنقاذ أحياء منذ عصر الأربعاء الماضي إلا أن خبراء البحث والإنقاذ الذين يبلغ عددهم 700 خبير يتفقدون المباني المهدمة قائلين إنهم لايزالون يأملون في العثور على ناجين.

في حين يتجول مهندسون في المدينة وضواحيها لتقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال، ولم يعثر على ناجين آخرين منذ إنقاذ امرأة بعد ظهر يوم الاربعاء الماضي.

فيما أبدى عمال الإغاثة في نيوزيلندا قلقهم على المفقودين الذي يتجاوز عددهم 200 شخص مازالوا مفقودين، خاصة مع ارتفاع عدد القتلى.

وقال رئيس الإنقاذ بهيئة الإطفاء جيم ستيوارت بلاك: "كل بضع ساعات نتوقف ونجري بحثاً على المستوى التقني. لكن لنكن واقعيين استناداً الى ما رأيناه حتى الآن لن نر أي أحياء يخرجون من هذا المكان".

وقال رئيس بلدية المدينة بوب باركر بعد أن فشلت فرق الانقاذ في العثور على أي أثر للحياة: "إنه يوم عصيب للغاية، انه يوم صعب على فرق البحث والانقاذ لأن الكل كان مفعم بالأمل في أن نجد ناجين تحت الانقاض".

ويبدو أن مبنى تلفزيون كانتربري المحطم كان يضم مدرسة للغة الانكليزية والذي تصاعدت منه النيران بعد تحوله لمقبره إثر استخراج العديد من الجثث، ويتوقع وجود الكثير من الضحايا مدفونه تحته.

يُذكر أن الدول المعرضة للزلازل مثل اليابان والولايات المتحدة أرسلت فرقاً من الكلاب المدربة للبحث عن المفقودين، وأنزلت مكبرات صوت تحت الانقاض للبحث عن أي أثر للحياة بعد يومين من حدوث هذا الزلزال.
BY:www.alarabiya.net
26.2.2011