جانب من حفل توزيع الجوائز
دبي- العربية.نت
أسدل الستار على منافسات جائزة الشيخ زايد للكتاب حيث فاز بجائزة شخصية العام الثقافية المستشرق الصيني تشونج جي كون والتي تبلغ قيمتها مليون درهم وذلك تقديرا لما قدمه خلال نصف قرن في مجال تعليم اللغة العربية والترجمة والدراسات العلمية في اللغة العربية في دول الشرق الأقصى.
و فاز الدكتور عبدالرؤوف سنو من لبنان بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة في حين فاز الدكتور محمد بن الغزواني مفتاح من المغرب بجائزة فرع الأدب فيما حصل الدكتورمحمد زياد يحيى كبة من سوريا على جائزة فرع الترجمة كما فازت الإعلامية والكاتبة عفاف طبالة من مصر بجائزة فرع أدب الطفل وسيحصل كل فائز في هذه الفروع على 750 الف درهم وميدالية ذهبية.
و حجبت الفروع الأربعة : المؤلف الشاب والنشر والتوزيع والفنون و أفضل تقنية في المجال الثقافي لعدم استيفاء المشاركات شروط ومعايير الجائزة.
وكان الحفل قد استهل بكلمة راشد العريمي الأمين العام للجائزة رحب في بدايتها بالحضور وقال ان جائزة الشيخ زايد للكتاب توقد اليوم شمعة جديدة آملة أن شموعها الخمس قد زادت مساحة الضوء في سماء الفكر والثقافة في عالمنا العربي طامحة إلى أن تسهم في إنارة المزيد من المساحات المظلمة مؤمنة بأن نهضة أمتنا العربية لا تقوم إلا بتمثل عناصر نجاحها في ماضينا المجيد يومَ كان العلم والمعرفة في مقدمة أولويات الناس وأولي الأمر سواء بسواء.
و فاز الدكتور عبدالرؤوف سنو من لبنان بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة في حين فاز الدكتور محمد بن الغزواني مفتاح من المغرب بجائزة فرع الأدب فيما حصل الدكتورمحمد زياد يحيى كبة من سوريا على جائزة فرع الترجمة كما فازت الإعلامية والكاتبة عفاف طبالة من مصر بجائزة فرع أدب الطفل وسيحصل كل فائز في هذه الفروع على 750 الف درهم وميدالية ذهبية.
و حجبت الفروع الأربعة : المؤلف الشاب والنشر والتوزيع والفنون و أفضل تقنية في المجال الثقافي لعدم استيفاء المشاركات شروط ومعايير الجائزة.
وكان الحفل قد استهل بكلمة راشد العريمي الأمين العام للجائزة رحب في بدايتها بالحضور وقال ان جائزة الشيخ زايد للكتاب توقد اليوم شمعة جديدة آملة أن شموعها الخمس قد زادت مساحة الضوء في سماء الفكر والثقافة في عالمنا العربي طامحة إلى أن تسهم في إنارة المزيد من المساحات المظلمة مؤمنة بأن نهضة أمتنا العربية لا تقوم إلا بتمثل عناصر نجاحها في ماضينا المجيد يومَ كان العلم والمعرفة في مقدمة أولويات الناس وأولي الأمر سواء بسواء.
واضاف العريمي لقد تمثلت جائزة الشيخ زايد اهتمام العرب بالعالم والمعرفة والكتاب وآلت على نفسها أن تؤسس انطلاقة عربية جديدة لائقة شكلاً ومضموناً منوها بدعم القيادة الحكيمة الذي جعل من الجائزة خير سفير لدولة الإمارات إلى العالم.
واكد العريمي ان جائزة الشيخ زايد للكتاب بدات رائدة وفق معايير علمية ومنهجية أسهمت في تعزيز ثقة المؤسسات العربية والعالمية بها فوصلت إلى ما وصلت إليه وأرست في حقل الثقافة العربية قيماً وممارسات نفخر بها جميعاً وهي اليوم على حداثة العهد بها ملء سمع العالم وبصره.
وتضمن الحفل عرضا عن مسيرة الجائزة التي تاسست عام 2007 بهدف الاحتفاء بالمبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية و تكريم الشخصيات الأكثر عطاء وإبداعاً وتأثيراً في حركة الثقافة العربية اضافة الى عرض حول الفائزين بالجائزة واختتم الحفل بمقطوعة موسيقية بعنوان/من الذاكرة / قدمتها فرقة موسيقية من بيت العود في ابوظبي.
جدير بالذكران انشاء جائزة الشيخ زايد للكتاب جاءت تقديراً لمكانة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ودوره الرائد في الوحدة والتنمية وبناء الدولة والإنسان وهي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معايير علمية وموضوعية.
وتشرف على الجائزة لجنة عليا ترسم سياستها العامة وهيئة استشارية تتابع آليات عملها وتبلغ القيمة الإجمالية لهذة الجائزة سبعة ملايين درهم .
واكد العريمي ان جائزة الشيخ زايد للكتاب بدات رائدة وفق معايير علمية ومنهجية أسهمت في تعزيز ثقة المؤسسات العربية والعالمية بها فوصلت إلى ما وصلت إليه وأرست في حقل الثقافة العربية قيماً وممارسات نفخر بها جميعاً وهي اليوم على حداثة العهد بها ملء سمع العالم وبصره.
وتضمن الحفل عرضا عن مسيرة الجائزة التي تاسست عام 2007 بهدف الاحتفاء بالمبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية و تكريم الشخصيات الأكثر عطاء وإبداعاً وتأثيراً في حركة الثقافة العربية اضافة الى عرض حول الفائزين بالجائزة واختتم الحفل بمقطوعة موسيقية بعنوان/من الذاكرة / قدمتها فرقة موسيقية من بيت العود في ابوظبي.
جدير بالذكران انشاء جائزة الشيخ زايد للكتاب جاءت تقديراً لمكانة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ودوره الرائد في الوحدة والتنمية وبناء الدولة والإنسان وهي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معايير علمية وموضوعية.
وتشرف على الجائزة لجنة عليا ترسم سياستها العامة وهيئة استشارية تتابع آليات عملها وتبلغ القيمة الإجمالية لهذة الجائزة سبعة ملايين درهم .
BY:www.alarabiya.net
17.3.2011