دبي -
كشفت دراسة أن متوسط العمر المتوقع في أوروبا لايزال في زيادة رغم تفشّي وباء البدانة، حيث يزيد متوسط العمر في بريطانيا عنه في الولايات المتحدة، نقلاً عن تقرير لوكالة رويترز السبت 19-3-2011.
وقال ديفيد ليون، الباحث بمدرسة لندن لعلم الصحة وأمراض الاستوائية، في تقرير نشرته الدورية الدولية لعلم الأوبئة، إن نتائج الدراسة التي اجريت على مدار 40 عاماً تدحض المخاوف التي تحذر من أن الاتجاه الصعودي لمتوسط العمر المتوقع في البلدان الغنية قد يصل للنهاية أمام مشاكل صحية سببها مستويات متزايدة من البدانة.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن عوامل بسيطة مثل مستوى غنى البلد وحجم الأموال التي تنفقها على الرعاية الصحية لا ترتبط بالضرورة بمتوسط العمر المتوقع لمواطنيها.
ويظل متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة عند مستواه كأقل من أي دولة أوروبية غربية، رغم أن الإنفاق الأمريكي على الرعاية الصحية هو الأعلى بين دول العالم.
وقال الباحث ليون إن متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة سجل 78 عاماً في عام 2007 مقارنة بـ80 عاماً في بريطانيا.
وكتب في دراسته أن هذه الملاحظة البسيطة تبين مجدداً أن الناتج الإجمالي المحلي ونصيب الفرد من الانفاق على الرعاية الصحية ليسا عاملين حاسمين في التنبؤ بمستوى الرعاية الصحية بين السكان في البلدان ذات الدخول العالية.
وذكر التقرير أن أحد العوامل المهمة المساهمة في الاتجاه الصعودي العام والمتواصل لمتوسط العمر المتوقع هو تراجع الوفيات الناجمة عن الاصابة بأمراض قلبية.
وتعد الأمراض المرتبطة بالقلب والتي يمكن ان تؤدي الى الإصابة بأزمات قلبية وسكتات دماغية وغيرها من الحالات الفتاكة هي السبب الرئيسي للوفيات حول العالم، حيث تقتل نحو 1.17 مليون شخص سنوياً وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن عوامل بسيطة مثل مستوى غنى البلد وحجم الأموال التي تنفقها على الرعاية الصحية لا ترتبط بالضرورة بمتوسط العمر المتوقع لمواطنيها.
ويظل متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة عند مستواه كأقل من أي دولة أوروبية غربية، رغم أن الإنفاق الأمريكي على الرعاية الصحية هو الأعلى بين دول العالم.
وقال الباحث ليون إن متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة سجل 78 عاماً في عام 2007 مقارنة بـ80 عاماً في بريطانيا.
وكتب في دراسته أن هذه الملاحظة البسيطة تبين مجدداً أن الناتج الإجمالي المحلي ونصيب الفرد من الانفاق على الرعاية الصحية ليسا عاملين حاسمين في التنبؤ بمستوى الرعاية الصحية بين السكان في البلدان ذات الدخول العالية.
وذكر التقرير أن أحد العوامل المهمة المساهمة في الاتجاه الصعودي العام والمتواصل لمتوسط العمر المتوقع هو تراجع الوفيات الناجمة عن الاصابة بأمراض قلبية.
وتعد الأمراض المرتبطة بالقلب والتي يمكن ان تؤدي الى الإصابة بأزمات قلبية وسكتات دماغية وغيرها من الحالات الفتاكة هي السبب الرئيسي للوفيات حول العالم، حيث تقتل نحو 1.17 مليون شخص سنوياً وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
BY:www.alarabiya.net
19.3.2011