الفيلم يتضمن 3 فصول تنتهي بانتحار السندريلا
الشارقة (الامارات)- ا ف ب
ضمن فعاليات "بينالي" الشارقة العاشر، عُرض فيلم "اختفاءات سعاد حسني الثلاثة" للمخرجة اللبنانية رانية اسطفان، وهو فيلم أنتج خصيصاً للبينالي، وعرض فيه للمرة الأولى.
يحاول الفيلم تقديم سيرة ذاتية لسندريلا السينما المصرية سعاد حسني في عمل درامي سينمائي، ولكن من دون الاستعانة بممثلين، بل بالاعتماد على عدد كبير من أفلام النجمة الراحلة (1943-2001) والتي بلغت أكثر من ثمانين فيلما، عبر أخذ مقاطع منها ثم إعادة منتجتها للحصول على فيلم يروي سيرتها، أو ما يشبه السيرة، وتلعب دور البطولة فيه سعاد حسني نفسها.
وتبدو سعاد حسني في "اختفاءات سعاد حسني الثلاثة" (70 دقيقة) كأنها لعبت في حياتها كل الأدوار التي يمكن لممثل أن يجسدها، ما يؤكد مجددا أسطورية نجمة مصر الراحلة.
يحاول الفيلم تقديم سيرة ذاتية لسندريلا السينما المصرية سعاد حسني في عمل درامي سينمائي، ولكن من دون الاستعانة بممثلين، بل بالاعتماد على عدد كبير من أفلام النجمة الراحلة (1943-2001) والتي بلغت أكثر من ثمانين فيلما، عبر أخذ مقاطع منها ثم إعادة منتجتها للحصول على فيلم يروي سيرتها، أو ما يشبه السيرة، وتلعب دور البطولة فيه سعاد حسني نفسها.
وتبدو سعاد حسني في "اختفاءات سعاد حسني الثلاثة" (70 دقيقة) كأنها لعبت في حياتها كل الأدوار التي يمكن لممثل أن يجسدها، ما يؤكد مجددا أسطورية نجمة مصر الراحلة.
وهنا بالذات يكمن معنى "الاختفاءات" المشار إليها في عنوان الفيلم.
فلدى سؤالها حول ما ترمي إليه في العنوان، قالت المخرجة اسطفان لوكالة فرانس برس إنها تعني "أولا اختفاء السينما المصرية الحديثة التي جاءت بعد الثورة، ثم اختفاء ما تمثله سعاد حسني من هذه المقدرة على الأداء الذي لا تجده اليوم، والحضور الكبير للجسد والقبلة وما إلى ذلك، وهناك ثالثا اختفاء الفي اتش اس الفيديو التقليدي الذي عرفنا على كل الأفلام المسجلة، الفيديو بشروط عرضه البسيطة التي اختفت اليوم مع شروط العرض الحديثة والنوعية".
الفيلم إذاً نوع من تحية، أو حتى مرثاة لزمن تمثله سعاد حسني، ولم يعد موجودا اليوم، كذلك تغليب لنزعة الحنين إلى شروط عرض بسيطة، رغم الحضور التقني الكبير لأجهزة العرض الحديثة.
ولكن لماذا لم تعمد المخرجة إلى اختيار ممثلين جدد لتجسيد فيلم جديد عن سيرة الراحلة؟
تقول المخرجة "إن الفيلم هو وجهة نظري الشخصية بسيرة حسني"، وتضيف "هل يمكن العثور على ممثلة أحسن من سعاد حسني لتلعب دورها. أحسست في الفيلم وكأنني أعمل معها شخصيا، وبالتأكيد لن أكون مرتاحة لو أنني جئت بمنى زكي مثلا لتؤدي دورها".
ينقسم الفيلم إلى ثلاثة فصول، على طريقة "المأساة الإغريقية" كما تقول اسطفان. في الفصل الأول حكاية البراءة والتعلق بالأب وقصص الحب الأولى، التي سيظهر فيها المغني عبد الحليم حافظ. يليه فصل الرغبة والجنس ومعاركة الحياة. وأخيرا يأتي فصل المأساة، لنرى سعاد حسني وهي تتعرض لكم كبير من عنف المجتمع والرجال والزمن، وصولاً إلى انتحارها في آخر الفيلم.
مخرجة الفيلم كانت من بين ثلاثة أسماء حازت جوائز بينالي الشارقة العاشر، ما يؤكد جدوى تجربة إنتاج البينالي لأفلام سينمائية.
وقد عرض الفيلم إلى جانب أفلام أخرى أنتجها البينالي وجاءت تحت اسم "الحبكات الست القصيرة لبينالي"، وهي "سوني لاين" للمخرج كريم عينوز، البرازيلي الجزائري وفيه ينطلق المخرج من اسم سوني لاين، وهو شارع شهير ببرلين، قبيل سقوط الجدار، وفيه عدد كبير من المهاجرين العرب، ليتناول موضوع اجتياز الحدود والاغتراب. وهناك أيضا فيلم "لحظات قصيرة من زواج طويل" للبنانية رانية عطية، ودانيال غارسيا من أميركا و"كيف ما يقولوا" لهشام عيوش من المغرب، و"الهارب" للمخرج المغربي علي الصافي، وفيلم "خونة" للمخرج الأميركي شون غوليت، وفيلم الإيراني بهمان كياروستامي "جواد".
فلدى سؤالها حول ما ترمي إليه في العنوان، قالت المخرجة اسطفان لوكالة فرانس برس إنها تعني "أولا اختفاء السينما المصرية الحديثة التي جاءت بعد الثورة، ثم اختفاء ما تمثله سعاد حسني من هذه المقدرة على الأداء الذي لا تجده اليوم، والحضور الكبير للجسد والقبلة وما إلى ذلك، وهناك ثالثا اختفاء الفي اتش اس الفيديو التقليدي الذي عرفنا على كل الأفلام المسجلة، الفيديو بشروط عرضه البسيطة التي اختفت اليوم مع شروط العرض الحديثة والنوعية".
الفيلم إذاً نوع من تحية، أو حتى مرثاة لزمن تمثله سعاد حسني، ولم يعد موجودا اليوم، كذلك تغليب لنزعة الحنين إلى شروط عرض بسيطة، رغم الحضور التقني الكبير لأجهزة العرض الحديثة.
ولكن لماذا لم تعمد المخرجة إلى اختيار ممثلين جدد لتجسيد فيلم جديد عن سيرة الراحلة؟
تقول المخرجة "إن الفيلم هو وجهة نظري الشخصية بسيرة حسني"، وتضيف "هل يمكن العثور على ممثلة أحسن من سعاد حسني لتلعب دورها. أحسست في الفيلم وكأنني أعمل معها شخصيا، وبالتأكيد لن أكون مرتاحة لو أنني جئت بمنى زكي مثلا لتؤدي دورها".
ينقسم الفيلم إلى ثلاثة فصول، على طريقة "المأساة الإغريقية" كما تقول اسطفان. في الفصل الأول حكاية البراءة والتعلق بالأب وقصص الحب الأولى، التي سيظهر فيها المغني عبد الحليم حافظ. يليه فصل الرغبة والجنس ومعاركة الحياة. وأخيرا يأتي فصل المأساة، لنرى سعاد حسني وهي تتعرض لكم كبير من عنف المجتمع والرجال والزمن، وصولاً إلى انتحارها في آخر الفيلم.
مخرجة الفيلم كانت من بين ثلاثة أسماء حازت جوائز بينالي الشارقة العاشر، ما يؤكد جدوى تجربة إنتاج البينالي لأفلام سينمائية.
وقد عرض الفيلم إلى جانب أفلام أخرى أنتجها البينالي وجاءت تحت اسم "الحبكات الست القصيرة لبينالي"، وهي "سوني لاين" للمخرج كريم عينوز، البرازيلي الجزائري وفيه ينطلق المخرج من اسم سوني لاين، وهو شارع شهير ببرلين، قبيل سقوط الجدار، وفيه عدد كبير من المهاجرين العرب، ليتناول موضوع اجتياز الحدود والاغتراب. وهناك أيضا فيلم "لحظات قصيرة من زواج طويل" للبنانية رانية عطية، ودانيال غارسيا من أميركا و"كيف ما يقولوا" لهشام عيوش من المغرب، و"الهارب" للمخرج المغربي علي الصافي، وفيلم "خونة" للمخرج الأميركي شون غوليت، وفيلم الإيراني بهمان كياروستامي "جواد".
BY:www.alarabiya.net
20.3.2011