القاهرة-: في تحد لانفلات أمني يسود مدنا مصرية منذ الاحتجاجات الشعبية التي أنهت حكم الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير / شباط الماضي يفتتح هذا الأسبوع "متحف السويس القومي" الذي يحكي تاريخ المدينة الواقعة في أقصى شمال خليج السويس.
ومنذ 28 يناير/ كانون الثاني الذي أطلق عليه المحتجون "جمعة الغضب" تعرضت متاحف ومخازن ومواقع أثرية للسرقة أو النهب على أيدي لصوص محترفين هاجموا الحرس في ظل فراغ أمني مازالت مواقع أثرية تعاني منه.
وقالت وزارة الدولة لشؤون الآثار الأسبوع الماضي إن مصر فقدت 1228 قطعة أثرية خلال الاحتجاجات وبعد تنحي مبارك يوم 11 فبراير/ شباط الماضي.
وقال زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار اليوم الاثنين في بيان إن متحف السويس الذي يقام على مساحة 5950 مترا مربعا تكلف 42 مليون جنيه مصري "7.08 مليون دولار" ويضم 1500 قطعة أثرية ويحكي قصة مدينة السويس منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث "أي ما يقرب من سبعة آلاف عام".
وأضاف أن المتحف الذي يفتتحه رئيس مجلس الوزارء عصام شرف الخميس القادم "أول متحف جديد للآثار بعد ثورة يناير" ويأتي ضمن خطة لإقامة متاحف بالمدن المصرية لتسجيل تاريخها عبر العصور "لتكون مركز إشعاع حضاري وثقافي".
وتابع أن متحف السويس يحكي تاريخ مدينة وقناة السويس منذ حفر قناة سيزوستريس في عهد الملك سنوسرت الثالث الذي حكم مصر بين عامي 1878 و1843 قبل الميلاد وربطت تلك القناة البحرين الأحمر والمتوسط عبر نهر النيل.
ويضم المتحف قطعا أثرية ولوحات تصويرية وخرائط تفصيلية توضح مسار قناة سيزوستريس ومراحل تطويرها عبر العصور طبقا لتطور وسائل النقل البحري واتساع حركة التجارة بين مصر والعالم.
وقال عطية رضوان رئيس قطاع المتاحف إن متحف السويس "تعويض لأبناء هذه المحافظة العريقة عن فقدان متحفهم القديم أثناء حرب عام 1967" التي استولت فيها إسرائيل على شبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وقال صلاح سيد علي المدير العام للمتحف إن "قاعة قناة السويس" ستضم وثائق وصورا زيتية لكل من الخديو سعيد الذي أصدر مرسوم امتياز حفر قناة السويس والخديو إسماعيل الذي افتتح القناة عام 1869 والعربة الملكية الخاصة بافتتاح القناة. "رويترز"
ومنذ 28 يناير/ كانون الثاني الذي أطلق عليه المحتجون "جمعة الغضب" تعرضت متاحف ومخازن ومواقع أثرية للسرقة أو النهب على أيدي لصوص محترفين هاجموا الحرس في ظل فراغ أمني مازالت مواقع أثرية تعاني منه.
وقالت وزارة الدولة لشؤون الآثار الأسبوع الماضي إن مصر فقدت 1228 قطعة أثرية خلال الاحتجاجات وبعد تنحي مبارك يوم 11 فبراير/ شباط الماضي.
وقال زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار اليوم الاثنين في بيان إن متحف السويس الذي يقام على مساحة 5950 مترا مربعا تكلف 42 مليون جنيه مصري "7.08 مليون دولار" ويضم 1500 قطعة أثرية ويحكي قصة مدينة السويس منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث "أي ما يقرب من سبعة آلاف عام".
وأضاف أن المتحف الذي يفتتحه رئيس مجلس الوزارء عصام شرف الخميس القادم "أول متحف جديد للآثار بعد ثورة يناير" ويأتي ضمن خطة لإقامة متاحف بالمدن المصرية لتسجيل تاريخها عبر العصور "لتكون مركز إشعاع حضاري وثقافي".
وتابع أن متحف السويس يحكي تاريخ مدينة وقناة السويس منذ حفر قناة سيزوستريس في عهد الملك سنوسرت الثالث الذي حكم مصر بين عامي 1878 و1843 قبل الميلاد وربطت تلك القناة البحرين الأحمر والمتوسط عبر نهر النيل.
ويضم المتحف قطعا أثرية ولوحات تصويرية وخرائط تفصيلية توضح مسار قناة سيزوستريس ومراحل تطويرها عبر العصور طبقا لتطور وسائل النقل البحري واتساع حركة التجارة بين مصر والعالم.
وقال عطية رضوان رئيس قطاع المتاحف إن متحف السويس "تعويض لأبناء هذه المحافظة العريقة عن فقدان متحفهم القديم أثناء حرب عام 1967" التي استولت فيها إسرائيل على شبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وقال صلاح سيد علي المدير العام للمتحف إن "قاعة قناة السويس" ستضم وثائق وصورا زيتية لكل من الخديو سعيد الذي أصدر مرسوم امتياز حفر قناة السويس والخديو إسماعيل الذي افتتح القناة عام 1869 والعربة الملكية الخاصة بافتتاح القناة. "رويترز"
BY:www.alarabonline.org