الصين وأمريكا يتسببان في نحو 40 بالمئة من غازات الاحتباس الحراريكانكون- حذر مسئول أمريكي بارز في شئون المناخ أمس الثلاثاء من إحراز تقدم ضئيل في دفع الدول النامية للسماح بمزيد من المراجعة لاجراءتها المتعلقة بالحد من تغير المناخ وهو مطلب أمريكي رئيسي في قمة الامم المتحدة للمناخ التي تعقد في المكسيك.
وقال المبعوث الامريكي الخاص بالمناخ تود ستيرن إنه لم يروق له تعهد الصين أمس الاول الاثنين بالالتزام بأهداف ملزمة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري .
وكان شي تشينهوا المبعوث الصيني لدى القمة قد قال أمس الاول الاثنين إن القوة الاسيوية مستعدة للتوقيع على اتفاق ملزم للامم المتحدة يتضمن حدودا اختيارية لانبعاثاتها لكن فقط إذا ما قدمت الولايات المتحدة التزاما أقوى وملزما قانونيا لحل مشكلة انبعاثاتها.
وقال ستيرن عن العرض الصيني "لا أرى شيئا جديدا فيه" مشيرا إلى أن الصين مازالت ملتزمة فقط بأهدافها الاختيارية للانبعاثات.؟
وتنطلق من الصين والولايات المتحدة نحو 40 بالمئة من غازات الاحتباس الحراري في العالم ويعتبر البلدان مهمين لاي اتفاق عالمي للتعامل مع ظاهرة تغير المناخ.
وكان وزراء البيئة من أكثر من 190 دولة قد وصلوا إلى كانكون في وقت سابق أمس الثلاثاء حيث تتواصل فعاليات قمة للامم المتحدة المستمرة منذ 29 تشرين ثان/نوفمبر الماضي بخطى واسعة. والجمعة هو الموعد النهائي لكي يتوصل الوزراء إلى اتفاق.
وقال ستيرن إن الحكومات لم تتوصل بعد إلى اتفاقات بشأن المعونات لمساعدة الدول الفقيرة في مواجهة تغير المناخ. وشمل ذلك برنامج حوافز لمواجهة إزالة الغابات وتحسين وسائل نقل التكنولوجيا وإقامة صندوق أخضر لنقل مساعدات المناخ إلى الفقراء.
وذكر ستيرن أنه بالنسبة للولايات المتحدة مازالت هناك نقطتان باقيتان رئيسيتان هما : تحسين شفافية الاجراءات بالنسبة للمناخ في الدول النامية وكيف يمكن الاعتماد على التعهدات الحكومية للعملية التي تقوم بها الامم المتحدة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وقال ستيرن للصحفيين "حتى الان فإن قضية الشفافية تسير ببطء. وقضية تخفيف الانبعاثات هي أيضا "أكثر القضايا التي مازالت قائمة من وجهة نظرنا".
وتصر الولايات المتحدة منذ زمن طويل على أن توافق الحكومات على "برنامج متوازن بنهاية قمة كانكون يشمل إحراز تقدم في الشفافية وتخفيف الانبعاثات بدلا من حل القضايا المهمة للدول النامية. "د ب أ"
وقال المبعوث الامريكي الخاص بالمناخ تود ستيرن إنه لم يروق له تعهد الصين أمس الاول الاثنين بالالتزام بأهداف ملزمة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري .
وكان شي تشينهوا المبعوث الصيني لدى القمة قد قال أمس الاول الاثنين إن القوة الاسيوية مستعدة للتوقيع على اتفاق ملزم للامم المتحدة يتضمن حدودا اختيارية لانبعاثاتها لكن فقط إذا ما قدمت الولايات المتحدة التزاما أقوى وملزما قانونيا لحل مشكلة انبعاثاتها.
وقال ستيرن عن العرض الصيني "لا أرى شيئا جديدا فيه" مشيرا إلى أن الصين مازالت ملتزمة فقط بأهدافها الاختيارية للانبعاثات.؟
وتنطلق من الصين والولايات المتحدة نحو 40 بالمئة من غازات الاحتباس الحراري في العالم ويعتبر البلدان مهمين لاي اتفاق عالمي للتعامل مع ظاهرة تغير المناخ.
وكان وزراء البيئة من أكثر من 190 دولة قد وصلوا إلى كانكون في وقت سابق أمس الثلاثاء حيث تتواصل فعاليات قمة للامم المتحدة المستمرة منذ 29 تشرين ثان/نوفمبر الماضي بخطى واسعة. والجمعة هو الموعد النهائي لكي يتوصل الوزراء إلى اتفاق.
وقال ستيرن إن الحكومات لم تتوصل بعد إلى اتفاقات بشأن المعونات لمساعدة الدول الفقيرة في مواجهة تغير المناخ. وشمل ذلك برنامج حوافز لمواجهة إزالة الغابات وتحسين وسائل نقل التكنولوجيا وإقامة صندوق أخضر لنقل مساعدات المناخ إلى الفقراء.
وذكر ستيرن أنه بالنسبة للولايات المتحدة مازالت هناك نقطتان باقيتان رئيسيتان هما : تحسين شفافية الاجراءات بالنسبة للمناخ في الدول النامية وكيف يمكن الاعتماد على التعهدات الحكومية للعملية التي تقوم بها الامم المتحدة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وقال ستيرن للصحفيين "حتى الان فإن قضية الشفافية تسير ببطء. وقضية تخفيف الانبعاثات هي أيضا "أكثر القضايا التي مازالت قائمة من وجهة نظرنا".
وتصر الولايات المتحدة منذ زمن طويل على أن توافق الحكومات على "برنامج متوازن بنهاية قمة كانكون يشمل إحراز تقدم في الشفافية وتخفيف الانبعاثات بدلا من حل القضايا المهمة للدول النامية. "د ب أ"
December 9, 2010