لوحة إعلانية لـYahoo في ساحة تايمز سكوير بنيويورك
سان فرانسيسكو - رويترز
للربع الثالث على التوالي، واصلت "ياهو" خسارة زوارها لصالح "غوغل" و"فيسبوك"، ما يهدد إيرادات الشركة التي وعدت بعودة النمو في النصف الثاني من 2011، معوّلة على تحالفها المتوقع مع "مايكروسوفت".
وبلغ صافي الإيرادات، الذي لا يشمل إيرادات المواقع الشريكة، 2.1 مليار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول، مقارنة مع 26.1 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام السابق.
وكان محللون قد توقعوا في مسح أجرته خدمة تومسون رويترز آي.بي.إي.إس أن يبلغ صافي الإيرادات 19.1 مليار دولار.
وبلغ صافي الإيرادات، الذي لا يشمل إيرادات المواقع الشريكة، 2.1 مليار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول، مقارنة مع 26.1 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام السابق.
وكان محللون قد توقعوا في مسح أجرته خدمة تومسون رويترز آي.بي.إي.إس أن يبلغ صافي الإيرادات 19.1 مليار دولار.
كما توقعت ياهو أن يبلغ صافي الإيرادات في الأول من هذا العام بين 02.1 و08.1 مليار دولار، مقارنة مع توقعات المحللين البالغة 13.1 مليار.
رغم ذلك، أكد المدير المالي للشركة تيم مورس أن المنافسة من موقع "فيسبوك" لا تضر بأنشطة ياهو الإعلانية، التي زادت إيراداتها 14% على أساس سنوي إلى 635 مليون دولار.
وبعد إعلان البيانات المالية، قال مورس لرويترز إن ياهو ستواصل خفض النفقات في السنوات المقبلة. وسئل إن كان ذلك يعني إلغاء مزيد من الوظائف فقال مورس خلال السنوات القليلة المقبلة سيكون هناك بالتأكيد مزيد ممن يتركون الشركة وسيتم تعيين المزيد أيضاً.
ولا تبدو هذه الأرقام مبشرة بالنسبة للرئيس التنفيذي كارول بارتز الذي يواجه، بعد عامين في المنصب، ضغطاً متنامياً لإعادة الشركة إلى المكانة التي كانت تحتلها يوماً كبوابة الإنترنت الأولى في العالم.
ومنذ تولي المنصب في يناير/ كانون الثاني 2009 خفض بارتز النفقات في ياهو، وصفّى أصول ضعيفة الأداء، بينما رفع هامش أرباح التشغيلية للشركة.
وقال بريان بيتز، المحلل لدى يو.بي.إس "مازالت الشركة في مرحلة انتقالية لم تصل للمكانة التي ينبغي أن تكون عليها بعد".
رغم ذلك، أكد المدير المالي للشركة تيم مورس أن المنافسة من موقع "فيسبوك" لا تضر بأنشطة ياهو الإعلانية، التي زادت إيراداتها 14% على أساس سنوي إلى 635 مليون دولار.
وبعد إعلان البيانات المالية، قال مورس لرويترز إن ياهو ستواصل خفض النفقات في السنوات المقبلة. وسئل إن كان ذلك يعني إلغاء مزيد من الوظائف فقال مورس خلال السنوات القليلة المقبلة سيكون هناك بالتأكيد مزيد ممن يتركون الشركة وسيتم تعيين المزيد أيضاً.
ولا تبدو هذه الأرقام مبشرة بالنسبة للرئيس التنفيذي كارول بارتز الذي يواجه، بعد عامين في المنصب، ضغطاً متنامياً لإعادة الشركة إلى المكانة التي كانت تحتلها يوماً كبوابة الإنترنت الأولى في العالم.
ومنذ تولي المنصب في يناير/ كانون الثاني 2009 خفض بارتز النفقات في ياهو، وصفّى أصول ضعيفة الأداء، بينما رفع هامش أرباح التشغيلية للشركة.
وقال بريان بيتز، المحلل لدى يو.بي.إس "مازالت الشركة في مرحلة انتقالية لم تصل للمكانة التي ينبغي أن تكون عليها بعد".
26.1.2011
BY:www.alarabiya.net