واشنطن - رويترز
تجري الولايات المتحدة محادثات تجارية رفيعة المستوى مع الصين هذا الأسبوع في اختبار لقدرة إدارة الرئيس باراك أوباما على تذليل العقبات التي تعرقل الصادرات الامريكية والنمو الاقتصادي.
وستختتم الولايات المتحدة والصين عاماً من العلاقات التجارية الشائكة باجتماعات تستغرق يومين تبدأ غداً الثلاثاء.
وتمثل المحادثات تحديات مختلفة تماماً اذ تحظى الصين التي تحقق نمواً سريعاً بالقسط الأكبر من الاهتمام الامريكي هذا العام.
وستختتم الولايات المتحدة والصين عاماً من العلاقات التجارية الشائكة باجتماعات تستغرق يومين تبدأ غداً الثلاثاء.
وتمثل المحادثات تحديات مختلفة تماماً اذ تحظى الصين التي تحقق نمواً سريعاً بالقسط الأكبر من الاهتمام الامريكي هذا العام.
وقبل الاجتماع السنوي للجنة الأمريكية الصينية المشتركة للتجارة تتعرض الادارة الامريكية لضغوط من الكونغرس كي تحقق تقدماً في مجموعة من القضايا التجارية من صادرات اللحوم الى برامج الكمبيوتر، وسيرأس وانغ تشي شان نائب رئيس الوزراء الصيني وفداً يضم نحو 100 مسؤول في حين يقود وزير التجارة الامريكي جاري لوك والممثل التجاري الامريكي رون كيرك وفد الولايات المتحدة.
ويوم الجمعة اشتكت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الامريكي تنتمي للحزبين الديمقراطي والجمهوري من أن الوعود التي قطعتها الصين في اجتماعات سابقة للجنة المشتركة أخفقت في أن تؤدي الى فتح سوق تجارية حقيقية أمام الشركات الأمريكية.
وحثت المجموعة لوك وكيرك على الضغط على الصين للالتزام بأهداف محددة لقياس مدى نجاحها في خفض قرصنة برامج الكمبيوتر الأمريكية وغيرها من حقوق الملكية الفكرية وتعزيز وارداتها من البضائع الامريكية، ومن المتوقع أيضاً أن تطالب واشنطن بكين بخفض القيود على الصادرات من المعادن النادرة التي تستخدم في مجموعة متنوعة من صناعات تكنولوجيا الطاقة النظيفة والصناعات المتقدمة، لكن المخاوف الامريكية بشأن العملة الصينية التي تعتقد واشنطن أنها مقومة عمداً بأقل من قيمتها الحقيقية غير مطروحة على جدول الأعمال الرسمي للاجتماع لكنها ستظل تخيم على المحادثات.
وبينما تشوب العلاقات التجارية الأمريكية الصينية التوترات عادة فإن العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الذي يضم 27 دولة ربما تعاني من الاهمال، وسيبحث اجتماع المجلس الاقتصادي الاطلسي هذا الاسبوع سبل خفض القيود التنظيمية التي تكبح نمو التجارة بين الجانبين. ومن المنتظر أن يناقش الجانبان أيضاً فرص إتمام جولة الدوحة من محادثات منظمة التجارة العالمية في 2011، ويتطلع الاتحاد الى التوصل الى اتفاق، لكن مسؤولاً أوروبياً قال إن هناك شكوكاً حول ما اذا كانت هناك رغبة حقيقية لدى الجانب الامريكي.
ويوم الجمعة اشتكت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الامريكي تنتمي للحزبين الديمقراطي والجمهوري من أن الوعود التي قطعتها الصين في اجتماعات سابقة للجنة المشتركة أخفقت في أن تؤدي الى فتح سوق تجارية حقيقية أمام الشركات الأمريكية.
وحثت المجموعة لوك وكيرك على الضغط على الصين للالتزام بأهداف محددة لقياس مدى نجاحها في خفض قرصنة برامج الكمبيوتر الأمريكية وغيرها من حقوق الملكية الفكرية وتعزيز وارداتها من البضائع الامريكية، ومن المتوقع أيضاً أن تطالب واشنطن بكين بخفض القيود على الصادرات من المعادن النادرة التي تستخدم في مجموعة متنوعة من صناعات تكنولوجيا الطاقة النظيفة والصناعات المتقدمة، لكن المخاوف الامريكية بشأن العملة الصينية التي تعتقد واشنطن أنها مقومة عمداً بأقل من قيمتها الحقيقية غير مطروحة على جدول الأعمال الرسمي للاجتماع لكنها ستظل تخيم على المحادثات.
وبينما تشوب العلاقات التجارية الأمريكية الصينية التوترات عادة فإن العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الذي يضم 27 دولة ربما تعاني من الاهمال، وسيبحث اجتماع المجلس الاقتصادي الاطلسي هذا الاسبوع سبل خفض القيود التنظيمية التي تكبح نمو التجارة بين الجانبين. ومن المنتظر أن يناقش الجانبان أيضاً فرص إتمام جولة الدوحة من محادثات منظمة التجارة العالمية في 2011، ويتطلع الاتحاد الى التوصل الى اتفاق، لكن مسؤولاً أوروبياً قال إن هناك شكوكاً حول ما اذا كانت هناك رغبة حقيقية لدى الجانب الامريكي.
December 13, 2010